العرض في الرئيسةعربية ودولية

الأمم المتحدة تنكس أعلامها حدادا على مصرع موظفيها في حادث تحطم الطائرة الإثيوبية

يمنات – وكالات

تقدم الأمين العام للأمم المتحدة بـ” أحر التعازي لأسر وأحباء جميع الضحايا، وإلى حكومة وشعب إثيوبيا، ولكل المتأثرين” بكارثة تحطم الطائرة الإثيوبية يوم الأحد.

جاءت كلمات الأمين العام أنطونيو غوتيريش في مستهل افتتاحه للدورة الثالثة والستين للجنة وضع المرأة، التي تبدأ ، مذكرةً بأن الروح التي تجمع بين من فقدتهم الأمم المتحدة في كارثة تحطم الطائرة الإثيوبية هي ذات الروح الساعية لخدمة شعوب العالم وجعله مكانا أفضل، والتي جمعت الحضور في قاعة الجمعية العامة . وقال أنطونيو غوتيريش:

“أدى حادث تحطم الطائرة الرهيب في إثيوبيا بالأمس إلى مقتل جميع من كانوا على متنها، بما في ذلك 21 على الأقل من زملائنا في الأمم المتحدة حسب أحدث المعلومات، فضلا عن عدد آخر لم يتم تحديده بعد، من أشخاص يعملون عن قرب مع الأمم المتحدة. لقد وقعت مأساة عالمية الحجم، تمسنا عن قرب هنا في الأمم المتحدة، التي تتحد الآن في الحزن.”

ووجه الأمين العام كلماته إلى حضور الدورة الثالثة والستين للجنة وضع المرأة، من الدول الأعضاء ومن موظفي وموظفات الأمم المتحدة بالقول:

“هذا هو يوم حزين للكثيرين في جميع أنحاء العالم، وللأمم المتحدة على وجه الخصوص. زملاؤنا هؤلاء من النساء والرجال، من المهنيين الجدد والمسؤولين المخضرمين، ينتمون إلى جميع أنحاء العالم ويتمتعون بمجموعة واسعة من الخبرات. وكان يجمعهم جميعا أمر واحد مشترك: تلك الروح الساعية لخدمة شعوب العالم، وجعله مكانا أفضل لنا جميعا. إنها ذات الروح التي تجيء بنا إلى الأمم المتحدة كل يوم، والتي جاءت بكم إلى قاعة الجمعية العامة . ونحن نفتتح هذا اللقاء المهم، دعونا نكرم ذكرى زملائنا بالحفاظ على روح الخدمة حيةً.”

وأضاف الأمين العام أن الأمم المتحدة تعمل بشكل لصيق مع المسؤولين الحكوميين على الأرض، وتقوم الآن “بتوفير المساعدات والدعم النفسي، وكل دعم آخر ضروري خلال هذا الوقت العصيب.”

هذا وقد نـُكست أعلام المنظمة الأممية في مختلف أنحاء العالم ووقف موظفوها في مقارها ومكاتبها ومنها في نيروبي الكينية دقيقة صمت حدادا على أرواح موظفي الأمم المتحدة الذين لقوا مصرعهم في حادثة تحطم الطائرة الإثيوبية، أمس الأحد،

وكانت شركة الطيران الإثيوبية قد أعلنت مصرع جميع الركاب البالغ عددهم 149 بالإضافة إلى أفراد الطاقم الثمانية، إثر سقوط الطائرة بعد وقت قصير من إقلاعها من أديس أبابا متوجهة إلى كينيا.

وينتمي الضحايا إلى نحو 30 دولة، منهم 32 من كينيا و18 كنديا وتسعة إثيوبيين بالإضافة إلى مواطني بلدان أخرى منها مصر والمغرب وجيبوتي والسعودية والسودان والصومال واليمن.

ووفق إدارة الأمم المتحدة للسلامة والأمن لقي 21 من موظفي الأمم المتحدة على الأقل مصرعهم في الحادث.

وعلى موقع تويتر قال مركز الأمم المتحدة للإعلام في نيروبي إن ميمونة شريف القائمة بأعمال المدير العام لمكتب الأمم المتحدة في العاصمة الكينية وقفت مع موظفي المكتب دقيقة صمت حدادا على أرواح ضحايا طائرة شركة الطيران الإثيوبية. وأعربت عن تضامنها مع جميع الضحايا.

مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر توجه إلى الهند للانضمام إلى أسرة وأصدقاء موظفة البرنامج شيكا غارغ التي لقيت حتفها في الحادثة. وقد بدأت غارغ عملها مع البرنامج عام 2013، كما كانت مستشارة لوزارة البيئة الهندية بشأن تغير المناخ. وكانت غارغ في طريقها إلى نيروبي للمشاركة في اجتماع جمعية الأمم  المتحدة للبيئة.

وكان من بين الضحايا سبعة من العاملين مع برنامج الأغذية العالمي. وعلى موقع تويتر نعت الممثلة التونسية هند صبري وسفيرة النوايا الحسنة للبرنامج ضحايا الأمم المتحدة من العاملين في مجال الإغاثة الذين قالت إنهم “كانوا بعيدا عن ديارهم في محاولة منهم لجعل العالم مكانا أفضل.”

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى