أخبار وتقاريرإختيار المحررالعرض في الرئيسة

رئيس مركزية الاشتراكي يحيى أبو اصبع: اليمن كلها مختطفة والحكم ليس بسط النفوذ بالقوة ولا الاستقواء بعدوان

يمنات – خاص

دعا رئيس اللجنة المركزية للحزب للاشتراكي اليمني، يحيى منصور أبو أصبع، اليمنيين لطرد الضغائن و الأحقاد، ليفسحوا في قلوبهم مكان لبلادهم و يضعوها في المكان اللائق بها.

جاء ذلك في كلمة له السبت الماضي 19 سبتمبر/أيلول 2020، في احتفالية بمناسبة مرور ألفين يوم على العدوان على اليمن، اقيمت في فندق تاج سبأ بصنعاء.

و لفت أبو اصبع إلى أن الحديث عن ألفي يوم من الحصار ينبغي ألا يكون لإذكاء الأحقاد أو اجترار الضغائن، و إنما ليكون دافعا للبحث عن حل و مدخلا للعمل على إنهاء الحرب.

و دعا أبو أصبع إلى تغيير الخطاب الذي نتنابز به و نستمرئه. مؤكدا أن المقام ليس مقاماً للتنابز بالألقاب و إنما هو مقام للتفاهم.

و قال إن مرور ألفي يوم من الدمار و الحصار يفرض علينا أن نجلس مع بعضنا البعض مادين يد السلام لنقطع الطريق على هذه الحرب التي أكلت الأخضر و اليابس.

و أضاف: مرور الفي يوم يحتم علينا أن نكون أكثر استعداداً للتفاهم. راجيا أن تبدأ أولى خطوات التفاهم و ألا يكون الجمع كرنفالياً للإدانة و نكء الجراح.

و أشار إلى أن البعض يُكثر من الحديث عن مواجهة العدوان، لكنه لا يرى غير البندقية طريقاً لمواجهته.

و أكد أن العدوان يحقق بأيدينا المدودة ضد بعضنا البعض، ما لم يستطع أن يحققه بالحصار و القصف و الدمار.

و لفت إلى أن ذلك يعني أن البندقية وحدها لا تكفي ما لم نحرص على الخروج من الحرب و نحن أكثر تماسكاً و أكثر وحدة و أكثر محبة لبعضنا البعض.

و نوه إلى أن الطريق إلى كل ذلك يبدأ من احترام حق الاختلاف، و تقبل الآخر، و الإيمان بأن لا أحد يمكنه أن يحكم بالاستقواء و الغلبة أو أن يحكم وحده تحت أي مبرر كان.

و لفت أبو أصبع إلى أن قضية الاقتصاد الوطني لا تحظى بأي اهتمام من كل الأطراف، و كأن هناك اتفاقاً على تدمير البقية الباقية من اقتصادنا الضعيف.

و أشار إلى أن كل أطراف الصراع ضالعة في نهب قوته و سلب حرياته و مصادرة مكتسباته المدنية. منوها إلى أن ذلك يجعلنا نتوجه إلى كل الأطراف بأنه قد آن الأوان لأن يستدركوا ما فاتهم على مدى سنوات.

و قال: الوطنية ليست خطابات، و الحكم ليس بسط النفوذ بالقوة، و لا هو استقواء بعدوان من خارج الحدود.

و اعتبر أن تجريف مكتسبات المدنية على تواضعها، و مصادرة الحقوق و الحريات، و الوصاية على المجتمع، يدل على إفلاس و ليس على قوة أو تمكين. مؤكدا أن الحكم يبدأ من رضا الناس عنه. مستدركا أن رضا الناس لا يـأتي إلا بكسب عقولهم و قلوبهم و إدارة موارد الدولة للصالح العام دون تمييز أو تغول أو فساد و إفساد.

و قال مخاطبا من يظنون أن مشروعيتهم في مواجهة العدوان، إن “أهداف العدوان تتحقق بتمزيق نسيجنا المجتمعي أكثر مما تتحقق بتدمير المنشآت و الأبنية و القتل العشوائي للمدنيين بالجملة. راجيا ألا تصبح مواجهة العدوان ذريعة لانتهاك الحقوق و الحريات، و عجلة التنمية لا يجب أن تتوقف لأي سبب.

كما خاطب الذين تحالفوا مع قوى إقليمية، قال ان أهدافها العدوانية اتضحت، بأن التبعية للخارج مدانة بشدة و لا يمكن تبريرها. مؤكدا أن استعداء الخارج ضد من هم في الوطن لا يمكن أن يكون محل رضا احد في اليمن لديه الحد الأدنى من الثقافة السياسية و الحد الأدنى من التربية الوطنية.

و خاطب الأحزاب اليمنية و كل القوى الوطنية و الشخصيات الاجتماعية و السياسية و المثقفين و صناع الرأي العام، و الاتحادات و النقابات و منظمات المجتمع المدني، بأن “الوطن يبدأ منا، منا جميعا بلا استثناء، و إن الفي يوم من العدوان و الحصار و القصف و القتل و الدمار و الحرب في الداخل تكفي لأن نعرف أن الخلاص لا يمكن أن يأتي إلا عبر دولة المواطنة، و أن كل الأطراف التي تبسط نفوذها على جغرافيا الوطن و تسلب إرادة المواطن لا علاقة لها بالدولة، و لا يمكنها أن تبني دولة”.

و استدرك أن ذلك لا يعني إنكار حق أي أحد في الشراكة الوطنية الكاملة في حال قام بمراجعات مسئولة و بادر للانضواء في مشروع وطني جامع الإنتاج دولة المواطنة.

و أكد أن القاعدة هي أن كل اليمنيات و اليمنيين شركاء و ليسوا أعداء، و ان منطق العداء يجب أن يكون خارج قاموس الوطن.

و طالب الجميع بالكف عن العنتريات. مؤكدا أن مصلحة اليمن لن تأتي على يد الطرف “الأقوى” إلا إذا اجتهد ليصبح هو الطرف “الأفضل”.

و لفت إلى أن السلاح الذي يمنح القوة من خارج دولة المواطنة لا يصنع مشروعية و لا يحقق تنمية و لا يقيم وزناً للحقوق والحريات.

و أكد أبو أصبع أنه ليس هناك في اليمن مناطق محررة. مشيرا إلى أن كل اليمن مختطف. موضحا أن السيادة مسلوبة، و الإرادة مصادرة، و الأرض تتعرض لاحتلال انتقائي ممنهج لم يعد خافياً على أحد، و العقل فقد قدرته على التعقل و الاستبصار.

و بين أن الحديث عن تحرير و عن سيادة و استقلال لا يستقيم و لن يستقيم إلا إذا تحررت عقولنا من الأحقاد و الضغائن، و تحررنا جميعا من الرغبة في الاقصاء و الاستعلاء، و نظرنا إلى بعضنا البعض على أننا شركاء في هذا الوطن مهما اختلفت آراؤنا و تعددت وجهات نظرنا۔

و قال: قد تتوقف مدافع الحرب وينتهي الحصار في أي لحظة. متسائلا: ما جدوى ذلك إذا وجدنا أنفسنا محاصرين بالأحقاد و الضغائن و الثارات و الرغبة في الاستئثار..؟. مؤكدا أنه من أجل أن تتوقف الحرب في جغرافيتنا يجب أن تتوقف أولا في دخائل نفوسنا.

و تابع: تسمونها ألفي يوم في مواجهة العدوان، و أسميها ألفي يوم من معاناة المواطن اليمني. تسمونها ألفي يوم من الصمود، و أسميها ألفي يوم من التراجيديا الوطنية.

و أشار إلى أن الحقيقة متعددة و ليست أحادية كما قد يعتقد البعض. منوها إلى أن الإصرار على واحدية الحقيقة كله هلاك و إهلاك، لأن الواحدية ليست إلا لله.

و أكد أن ابلغ رد على العدوان الغاشم البغيض هو ألا نجتمع لإلقاء الخطب و إنما أن نجلس على طاولة واحدة لننتج حلاً يمنياً يوقف نزيف الدم اليمني و ينهي الحرب و يقطع دابر العدوان الذي تسرب إلينا من شروخ وحدتنا الوطنية.

نص الكلمة

أيتها اليمنيات .. أيها اليمنيون

باسم التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري وباسم الحزب الاشتراكي اليمني أحييكم جميعا واحيي معكم ضيوفكم.

لقد أحصينا ألفي يوم من العدوان الغاشم والحصار الظالم، والنتيجة التي توصلنا إليها هي أنه خارج كل الألقاب والصفات لن يبقى لكم سوى صفة اليمن التي تحملونها تحت جلودكم وعلى ملامحكم – شئتم أم أبيتم – ويبقى أن تبحثوا لها عن مكان في القلوب، وأن تطردوا الضغائن والأحقاد – لتفسحوا لليمن في قلوبكم وتضعوها في المكان اللائق بها.

وإنني لا أجد مقدمة لكلمتي هذه أفضل مما قاله الشاعر عبد الله عبد الوهاب نعمان في نشيدنا الوطني..

وسيبقى نبض قلبي يمنيا

لن ترى الدنيا على ارضي وصيا

أيتها اليمنيات ايها اليمنيون:

لن أتحدث عن الخطأ والصواب فيما حدث، فذلك مما درجت عليه العادة في مناسباتنا وخطبنا، وهو في ظني يسلبنا الكثير من التفكير بحلول لمشكلاتنا، ويأسرنا في مربعات تبادل التهم، ويعمق فيما بيننا عوامل فقدان الثقة. ولعلنا إن نحن تجاوزنا ما حدث وسعينا لتصحيحه من واقع ما هو كائن اليوم، لا من واقع ما قد كان بالأمس، لعلنا بذلك ننجح في أن نوفر الوقت والجهد وأن نستعيد احترامنا لأنفسنا ولعقولنا۔

ايتها اليمنيات أيها اليمنيون:

إن الحديث عن ألفي يوم من الحصار ينبغي ألا يكون لإذكاء الأحقاد أو اجترار الضغائن وإنما أن يكون دافعا للبحث عن حل ومدخلا للعمل على إنهاء الحرب حتى لا نحتفل بيوم آخر يضاف إلى هذا السجل الدموي الذي نتمنى ألا يمتد إلى أيام وشهور وسنوات أخر.

وإني لأرى أن كثيراً مما يقال في مثل هذه المناسبة قد قيل. فقدحنا لبعضنا البعض متكرر ومستمر ولا جديد فيه، بينما حسن الفهم المتبادل بيننا لا يكاد يوجد. وبهذه المناسبة أدعوكم إلى تغيير الخطاب الذي نتنابز به ونستمرئه، فالمقام ليس مقاماً للتنابز بالألقاب وإنما هو مقام للتفاهم .

أيتها اليمنيات .. أيها اليمنيون:

أظن – متمنياً ألا أقع في البعض الآثم من الظن أن الكلمات التي ستلقى اليوم لن تكون أكثر من القدح والذم والوعيد وإظهار التحدي الذي لا يمكن لأصدائه أن تتجاوز هذه القاعة. ثم يأتي بعد ذلك من يتحدث عن الدولة وينسى أن خطاباته مشغولة عنها بتسويق القدح والهجاء ومخاطبة الغرائز ومصادرة العقل.

أقول هذا لأن الدولة تحتاج إلى عقولنا لا إلى غرائزنا وأهواننا، ولأنه بالدولة فقط يمكن أن نصلح ما أفسده الدهر وما أفسدناه بأيدينا التي حركتها الأطماع والأهواء والأوهام. والعقل يُحتِّم أن نتأمل فيما حدث وأن نسأل أنفسنا: ما الذي كسبناه من كل ذلك..؟

ايتها اليمنيات .. أيها اليمنيون:

إن مرور ألفي يوم من الدمار والحصار يفرض علينا أن نجلس مع بعضنا البعض مادين يد السلام لنقطع الطريق على هذه الحرب التي أكلت الأخضر واليابس. إن مرور الفي يوم يحتم علينا أن نكون أكثر استعداداً للتفاهم . ومن هذه القاعة أرجو أن تبدأ أولى خطوات التفاهم وألا يكون جمعنا هذا جمعاً كرنفالياً للإدانة ونكء الجراح.

أيها الحضور الكريم:

إن بعضنا يُكثر من الحديث عن مواجهة العدوان، و لكنه لا يرى غير البندقية طريقاً لمواجهته. وهنا أود أن ألفت الانتباه إلى أن العدوان يحقق بأيدينا المدودة ضد بعضنا البعض ما لم يستطع أن يحققه بالحصار والقصف والدمار. وهذا يعني أن البندقية وحدها لا تكفي ما لم نحرص على الخروج من الحرب ونحن أكثر تماسكاً وأكثر وحدة وأكثر محبة لبعضنا البعض. والطريق إلى كل ذلك يبدأ من احترام حق الاختلاف، وتقبل الآخر، والإيمان بأن لا أحد يمكنه أن يحكم بالاستقواء والغلبة أو أن يحكم وحده تحت أي مبرر كان.

ولقد لاحظنا أن ما بقي لدينا من حضور الدولة في كل اليمن لا يستطيع أن يقوم بأبسط ما يحتاجه المواطن اليمني في كل الجوانب الحياتية والمعيشية، وكل طرف يلقي بالمسئولية على الطرف الآخر. ولست أجانب الحقيقة إن قلت إن هذا من أكبر مظاهر انتصارات العدوان على اليمن.

ايتها اليمنيات .. أيها اليمنيون:

تلاحظون أن قضية الاقتصاد الوطني لا تحظى بأي اهتمام من كل الأطراف وكأن هناك اتفاقاً على تدمير البقية الباقية من اقتصادنا الضعيف. وإن كنت لا اريد إدانة أحد فإنه لا يخفى على المواطن اليمني أن كل أطراف الصراع ضالعة في نهب قوته وسلب حرياته ومصادرة مكتسباته المدنية، وهو ما يجعلنا نتوجه إلى كل الأطراف بانه قد آن الأوان لأن تستدركوا ما فاتكم على مدى سنوات. فالوطنية ليست خطابات، والحكم ليس بسط النفوذ بالقوة، ولا هو استقواء بعدوان من خارج الحدود.

إن تجريف مكتسبات المدنية على تواضعها، ومصادرة الحقوق والحريات، والوصاية على المجتمع، يدل على إفلاس وليس على قوة او تمكين. والحكم يبدأ من رضا الناس عنه، ورضا الناس لا يـأتي إلا بكسب عقولهم وقلوبهم وإدارة موارد الدولة للصالح العام دون تمييز أو تغول أو فساد وإفساد.

ولإخواننا الذين يظنون أن مشروعيتهم هي في مواجهة العدوان – نقول صادقين معهم ومحبين لهم وحريصين عليهم: إن أهداف العدوان تتحقق بتمزيق نسيجنا المجتمعي أكثر مما تتحقق بتدمير المنشآت والأبنية والقتل العشوائي للمدنيين بالجملة. لذلك نرجو ألا تصبح مواجهة العدوان ذريعة لانتهاك الحقوق والحريات، وعجلة التنمية لا يجب أن تتوقف لأي سبب.

ولإخواننا الذين تحالفوا مع قوى إقليمية اتضحت أهدافها العدوانية نقول بجلاء: إن التبعية للخارج مدانة بشدة ولا يمكن تبريرها، وأن استعداء الخارج ضد من هم في الوطن لا يمكن أن يكون محل رضا احد في اليمن لديه الحد الأدنى من الثقافة السياسية والحد الأدنى من التربية الوطنية.

ولكل الأحزاب اليمنية ، ولكل القوى الوطنية ، ولكل الشخصيات الاجتماعية والسياسية، ولكل المثقفين وصناع الرأي العام، ولكل الاتحادات والنقابات ومنظمات المجتمع المدني نقول: إن الوطن يبدأ منا، منا جميعا بلا استثناء، وإن الفي يوم من العدوان والحصار والقصف والقتل والدمار والحرب في الداخل تكفي لأن نعرف أن الخلاص لا يمكن أن يأتي إلا عبر دولة المواطنة، وأن كل الأطراف التي تبسط نفوذها على جغرافيا الوطن وتسلب إرادة المواطن لا علاقة لها بالدولة، ولا يمكنها أن تبني دولة . ولكن ذلك لا يعني إنكار حق أي منها في الشراكة الوطنية الكاملة في حال قام بمراجعات مسئولة وبادر للانضواء في مشروع وطني جامع الإنتاج دولة المواطنة . فالقاعدة أن كل اليمنيات واليمنيين شركاء وليسوا أعداء ، وان منطق العداء يجب أن يكون خارج قاموس الوطن.

أيتها اليمنيات .. ايها اليمنيون:

يجب أن نقول و بصوت واحد: كفى عنتريات، فمصلحة اليمن لن تأتي على يد الطرف “الأقوى” إلا إذا اجتهد ليصبح هو الطرف “الأفضل” . نقول هذا لأن السلاح الذي يمنح القوة من خارج دولة المواطنة لا يصنع مشروعية ولا يحقق تنمية ولا يقيم وزناً للحقوق والحريات.

وإلى أولئك الذين صدعوا رؤوسنا بالأحاديث المكرورة والممجوجة عن “مناطق محررة” نقول: ليس في اليمن مناطق محررة، وإنما اليمن كله مختطف، فالسيادة مسلوبة، والإرادة مصادرة، والأرض تتعرض لاحتلال انتقائي ممنهج لم يعد خافياً على أحد، والعقل فقد قدرته على التعقل والاستبصار، والحديث عن تحرير وعن سيادة واستقلال لا يستقيم ولن يستقيم إلا إذا تحررت عقولنا من الأحقاد والضغائن، وتحررنا جميعا من الرغبة في الاقصاء والاستعلاء، ونظرنا إلى بعضنا البعض على أننا شركاء في هذا الوطن مهما اختلفت آراؤنا وتعددت وجهات نظرنا۔

أيتها اليمنيات .. أيها اليمنيون:

قد تتوقف مدافع الحرب وينتهي الحصار في أية لحظة. ولكن ما جدوى ذلك إذا وجدنا أنفسنا محاصرين بالأحقاد والضغائن والثارات والرغبة في الاستئثار..؟ لذلك من أجل أن تتوقف الحرب في جغرافيتنا يجب أن تتوقف أولا في دخائل نفوسنا.

أيها الحضور الكريم :

تسمونها ألفي يوم في مواجهة العدوان، و أسميها ألفي يوم من معاناة المواطن اليمني. تسمونها ألفي يوم من الصمود، وأسميها ألفي يوم من التراجيديا الوطنية. وفي مسمياتكم أنتم على حق، وأنا أيضا على حق، لأن الحقيقة متعددة وليست أحادية كما قد يعتقد البعض. والإصرار على واحدية الحقيقة كله هلاك وإهلاك، لأن الواحدية ليست إلا لله الذي ليس كمثله شيء.

وإنني أخيراً أقول جازماً إن أبلغ رد على العدوان الغاشم البغيض هو ألا نجتمع لإلقاء الخطب وإنما أن نجلس على طاولة واحدة لننتج حلاً يمنياً يوقف نزيف الدم اليمني وينهي الحرب ويقطع دابر العدوان الذي تسرب إلينا من شروخ وحدتنا الوطنية

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

يحيى منصور أبو اصبع

رئيس اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى