أخبار وتقاريرالعرض في الرئيسة

صنعاء .. الفترة القادمة ستشهد ضربات موجعة ومرعبة في عمق دول التحالف

يمنات – صنعاء

أكد وزير الدفاع في حكومة الانقاذ يصنعاء، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، أن تصعيد التحالف على الشعب اليمني، واستمرار حصاره، وشن غاراته على المدنيين، واحتلاله أراضي اليمن، والتدخل في شؤونه، ونهب ثرواته، لا يساعد على إنهاء الحرب بل يزيد من توسيع نطاقها الجغرافي، وتقويض فرص السلام، وزعزعة أمن واستقرار المنطقة.

وقال اللواء العاطفي، في تصريح لوكالة “سبأنت”: “إن كل هذه الممارسات التصعيدية العدوانية تدفعنا إلى خيارات عسكرية إستراتيجية لا مفرّ فيها للعدو سوى الهزيمة والندم والحسرة”.. مشيرا إلى أن التصعيد الأخير هو تصعيد أمريكي- إسرائيلي باسم دول التحالف المهزومة.

وأضاف: “نحن كعسكريين، ومن خلال اطلاعنا على تاريخ الحروب في مختلف دول العالم، ومتابعتنا لمسارات ومستجدات الأحداث، نجد دوما المهزومين هم من يعملون على التصعيد من خلال استهداف الأحياء السكنية، وتوجيه ضرباتهم المتعمّدة ضد المدنيين، وقتل الأطفال والنساء، وغيرها من الممارسات الإجرامية التي تدلّ على هزائمهم وانكساراتهم في الميدان”.

وأكد العاطفي، أن ما وجّهته القوة الصاروخية والطيران المسيّر من ضربات موجعة في عمق أراضي التحالف ما هي إلا رسائل تحذيرية لعلّ وعسى أن يرتدع المعتدون ويعودوا إلى صوابهم.. وقال: “لكن إن ظلّ فهمهم بطيئا فليكونوا على بيّنة أننا قادرون، ونمتلك كل الوسائل والأساليب المشروعة والقويّة القادرة على تأديب من أعيته الحماقة والطيش والاستعلاء”.

ولفت إلى أن الفترة القادمة ستشهد ضربات موجعة ومرعبة في العمق الإستراتيجي العسكري والاقتصادي لدول التحالف، وفي مناطق لا تتوقّعها، وهذا حق مشروع للشعب اليمني في إطار مراحل عملية “إعصار اليمن”.

واضاف: “نقول لوكلاء واشنطن وتل أبيب إذا استمريتم في عدوانكم على اليمن فأنتم تحكمون على أنفسكم بالمصير المجهول الذي حتماً فيه نهايتكم المخزية”.

وأضاف: “نؤكد من موقع المسؤولية إذا استمرت قوى التحالف في التصعيد، فالشعب اليمني وقواته المسلحة جاهزون للتصعيد، وقادرون اليوم أكثر من أي وقت مضى على مواجهة أسوأ الاحتمالات، دفاعا عن اليمن واستقلاله ووحدته، وسنواجه التحدّي بالتحدّي والتصعيد بالتصعيد والقصف بالقصف والعين بالعين والسن بالسن، مهما كانت التضحيات، ومهما بلغت التحدّيات، ولن يقبل شعبنا إلا بالنصر والنصر فقط، بإذن الله تعالى”.

زر الذهاب إلى الأعلى