أخبار وتقاريرالعرض في الرئيسة

الكويت تجدد دعوتها لجميع الاطراف اليمنية لتنفيذ اتفاق ستوكهولم

يمنات – وكالات

جددت الكويت دعوة الأطراف اليمنية إلى التنفيذ الكامل لاتفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة وموانئها الثلاثة واتفاق تبادل الأسرى وإعلان التفاهمات حول تعز بما يؤدي إلى استكمال الجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن.

وقال المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي، إن هذه الجهود تهدف الى التوصل إلى حل سياسي مبني على المرجعيات الثلاثة المتفق عليها وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الامن ذات الصلة لاسيما القرار 2216 لإنهاء هذه الأزمة وبما يحافظ على استقلال اليمن وسيادته ووحدة أراضيه وعدم التدخل في شؤونه الداخلية.

وأضاف “بعد مرور حوالي أربعة أشهر من دخول اتفاق ستوكهولم حيز النفاذ تفاعل المجلس مع هذا الحدث الهام من خلال اعتماده وبالإجماع للقرارين 2451 و2452 إضافة لوجود حالة من المتابعة الحثيثة لتطورات التنفيذ والعقبات التي تواجه تطبيق اتفاق الحديدة”.

وأوضح أن المجلس تبنى عدة بيانات صحفية تحث طرفي الأزمة على إبداء المرونة والتعاون مع جهود المبعوث الخاص ورئيس لجنة إعادة الانتشار وذلك في سبيل إحراز التقدم المطلوب للوصول إلى تسوية سياسية شاملة تنهي أمد الصراع الدائر في ذلك البلد الشقيق.

وأعرب عن بالغ الاسف إزاء عدم تحقق اي تقدم ملموس في تنفيذ اتفاق الحديدة رغم أن المرحلة الأولى من إعادة الانتشار تعاني من الجمود إضافة للإعاقات المتواصلة لأعمال لجنة تنسيق إعادة الانتشار من خلال تكرار حالات العرقلة المتعمدة لرئيسها وموظفيها في عدة مناسبات من حرية الحركة وتنفيذ الولاية المنوطة بهم وفق قرارات مجلس الامن ذات الصلة.

وقال العتيبي “استدراكا بأنه لا حل عسكريا لهذه الأزمة المزمنة وتوخيا لعدم عودة الصراع في الحديدة للمربع الاول نرى بأنه واستجابة لهذا المنطق قد يتوجب البدء وبشكل عاجل في تفعيل القرار 2452 والذي نص على الطلب من الأمين العام ذكر حالات عدم الامتثال”.

ولفت الى اهمية التنفيذ الكامل لاتفاق ستوكهولم بوصفه بوابة مثلى نحو فتح آفاق التسوية السياسية موضحا انه يتصف بوجود بعد إنساني عميق قد يلمتس من خلال مقاصده النهائية والرامية لتخفيف حدة الآثار الإنسانية الصعبة التي يعاني منها الشعب اليمني الشقيق.

واضاف العتيبي ان هذا البعد يتمثل بفتح الممرات الآمنة أمام المساعدات الإنسانية لكافة المناطق المتضررة والأكثر احتياجا وتمكين الأمم المتحدة ووكالاتها المعنية من الوصول إلى مطاحن البحر الأحمر والتي تحوي على كميات كبيرة من الحبوب كفيلة بإعاشة 7ر3 مليون نسمة خلال 30 يوما.

وأضاف العتيبي أن الوضع الإنساني في اليمن قد شهد تفاعلا ملحوظا من المجتمع الدولي تم عكسه وبشكل واضح من خلال حجم الاستجابة لخطة الأمم المتحدة لعام 2019 والذي أتى متوازنا مع حجم هذه الأزمة.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى