احتمالات متعددة وراء مقتل دغسان

قتل صباح اليوم في محافظة صعدة النائب البرلماني الشيخ صالح دغسان إثر تعرضه لإطلاق نار في منطقة آل عمار مديرية الصفراء. وحسب وكالة الأشويتيد برس؛ فأن كميناً نٌصب للنائب الهندي أثناء توجهه لتقديم واجب العزاء في وفاة الشيخ قايد شويط.

وقال شهود عيان أن إطلاق النار كان عنيفا للغاية, وأضافوا أن الكمين قد أعتمد على القناصات في استهداف الشيخ صالح الذي كان يستقل سيارة شاص مع سيارة جيب لمرافقة.

 وأفادت مصادر طبية في صعدة أن نجل الشيخ دغسان وأحد مرافقيه قتلا في الحادث أيضا فيما أصيب ثلاثة آخرين بجروح بسيطة .

وفيما يستبعد أن يكون للحوثيين علاقة بالحادث, تشير مصادر عدة  إلى أن للشيخ عدد من الخصوم القبليين في المحافظة. إلا أن الاشتراكي نت نقل عن مصادر أخرى أن ضابطاً تابعاً للفرقة الأولى المرابطة في صعدة  كان قد هدد عضو مجلس النواب بالقتل قبل يومين إن لم يكف عن اتصالاته بالحوثي وحماية أنصاره، وقالت تلك المصادر أن التهديد كان يشير إلى شقيق البرلماني دغسان «أحمد» الذي يعتبر أحد القيادات الحوثية الميدانية.

ويأتي الحادث بعد يوم واحد من إعلان اللجنة الرئاسية المشرفة على تطبيق اتفاق الدوحة رفضها العودة الى صعدة وتحميلها الحوثي مسؤولية تعطيل الاتفاق وهو ما فسر انه تسليم قرار الحرب والسلم في صعدة إلى أيدي الرافضين لاتفاق الدوحة داخل الجيش والمجموعات الأيدلوجية المتحالفة معها والتي عبرت بوضوح عن رفضها الاتفاق الدوحة منذ اليوم الأول للتوقيع عليه، حسب ما اكده صالح هبرة في تصريحات سابقة للاشتراكي.

وأشارت قناة الجزيرة إلى أن الاغتيال ربما يكون له علاقة بنية دغسان الترشح لمنصب محافظ صعدة

وتفيد الأنباء الواردة من صعدة بتوجه عدد من الأطقم العسكرية إلى مكان الحادث ظهر اليوم لملاحقة المشتبه بهم في تنفيذ الحادث، فيما علم «يمنات» أن عبد الملك الحوثي كان من أوائل المعزين في وفاة الشيخ دغسان.

وقد شيع جثمان الراحل ظهر اليوم مع نجله ومرافقة في موكب جنائزي يتقدمه محافظ محافظة صعدة.