احتفاء الحاكم ب«يوم الديمقراطية» يتحول إلى مسيرة جماهيرية..وفعاليات طور الباحة تدعو إلى الاعتراف بالقضية الجنوبية
شهدت مديرية طور الباحة بمحافظة لحج مهرجان جماهيري شارك فيه آلاف من أبناء المديرية احتجاجا على اعتقال ناشطين ومواطنين على ذمة الاحتجاجات السلمية.
وطالب المهرجان الذي نفذته الفعاليات السياسية والاجتماعية بالمديرية بالإفراج عن المعتقلين ورفع المظاهر المسلحة عن المحافظة،كما طالب السلطة بالاعتراف بالقضية الجنوبية والجلوس على طاولة الحوار بشان مايجري في المحافظات الجنوبية من إقصاء وتهميش لها منذ حرب 94.
وجدد ت الفعاليات في مديرية طور الباحة في بيان صدر عنها تمسكها بالنضال السلمي ورفض القمع مطالبة السلطة بالكف عن ملاحقة الناشطين والمواطنين على ذمة الاحتجاجات السلمية وتوفير فرص عمل للشباب العاطلين عن العمل ومنح المتقاعدين كافة حقوقهم وربط رواتب الموظفين بالأوضاع المعيشية،ومعالجة مختلف أوضاع الناس ومنحهم حقوقهم لا سيما في مجال حرية الرأي والتعبير.
ودعا البيان مختلف منظمات المجتمع المدني وعلى وجه الخصوص المنظمات الحقوقية المحلية والعربية والدولية التضامن مع المعتقلين والضغط على السلطة للإفراج عنهم والكف عن ملاحقة الناشطين والمواطنين على ذمة الاحتجاجات السلمية.
وعبر البيان عن شكر الفعاليات للمرصد اليمني لحقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية لاهتمامهما بما يجري في المحافظات الجنوبية والوقوف على جانب المعتقلين وحقوق المواطنين في الاحتجاجات السلمية.
ورفض البيان الحلول الترقيعية التي تسعى إليها السلطة لمعالجة الاختلالات الناتجة عن سياساتها الخاطئة،داعيا إلى معالجات حقيقية لمختلف قضايا المواطنين.
يشار إلى أن المهرجان نفذ من قبل الفعاليات سلميا بعد أن رفضت السلطة المحلية السماح بإقامته بمبرر وجود توجيهات بمنع أية فعالية سلمية.
على صعيد متصل تحولت المسيرة التي دعا إليها الحزب الحاكم في محافظة لحج مع ما أسماه يوم الديمقراطية(27 أبريل) الذي جرت فيه أول انتخابات برلمانية بعد توحيد اليمن..تحول إلى مسيرة جماهيرية سلمية تطالب بالإفراج عن المعتقلين لا سيما المسجونين في صنعاء من قادة الحراك الجماهيري في المحافظات الجنوبية ومنهم حسن باعوم ،كما طالب المهرجان الذي دفع الحزب الحاكم إليه بطلاب المدارس والجامعة برفع المظاهر المسلحة عن المحافظة.