نقابة موظفي القضاء تدين تهديد أحد منتسبيها وتؤكد تصديها لاختراق القانون والمواثيق الدولية
أكدت نقابة موظفي السلطة القضائية أنها لن تقف مكتوفة اليدين أمام الخروق الساخرة للقوانين والمواثيق الدولية وستمضي قدما نحو تحقيق المطالب والأهداف التي تصب في خانة المصلحة الوطنية العليا مهما كانت الصعوبات أو المواجهات غير المسئولة.
وأدانت النقابة التهديدات التي أطلقها رئيس نيابة استئناف جنوب العاصمة صنعاء ضد أحد موظفي النيابة وإحالته للتحقيق والإستغناء عنه اثناء رفع الشارات الحمراء للمطالبة بحقوقهم المالية وبدل طبيعة العمل،داعية كافة الجهات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية والدستورية والحقوقية والإنسانية لوقف انتهاك حرمة القانون والمواثيق والمعاهدات الدولية ومقررات المؤتمرات الرسمية
وقال بلاغ صحفي صادر عن النقابة ان عبدالله المحصن المحصن رئيس نيابة استشناف جنوب العاصمة قام بتهديد الموظف الشامي وإحالته للتحقيق، وأجبره بصورة قسرية على إخلاء عهدته ومن ثم الاستغناء عنه بدون أي مبرر قانوني سوى ممارسته المشروعة للعمل النقابي.
وأوضح البلاغ أنه وأثناء انتقال لجنة الدفاع والحقوق بالنقابة إلى مقر النيابة من أجل احتواء الموقف هدد رئيس النيابة اللجنة بالويل والثبور وبصورة سافرة، واتهم اللجنة النقابية بالحزبية وقال حينها بأن العمل النقابي جرم فاحش.
واعتبرت النقابة مثل هذا إساءة إلى النظام الديمقراطي والى الأحزاب السياسية ومنظمات، وهتك للدستور والقوانين وتجاهل للمادة 43 من قانون النقابات التي تحرم عليه التعرض أو فرض أي عقاب على أي موظف يمارس العمل النقابي كما أنه استخفاف بالمادة (165) من قانون الجرائم والعقوبات.
وأكدت النقابة أن ما يمارسه أعضاؤها من رفع للشارات الحمراء هي ممارسات شرعية وقانونية ذات طابع وطني بحيث توافق كل التشريعات السماوية والقوانين الوضعية والأعراف البشرية متحدة مع المواثيق العربية الحقوقية والإنسانية وقوانين الاتحادات العمالية في العالم، معتبرة أن ما قام به المحصن تعطيلا لنصوص دستورية وأحكام قانونية وطنية وعربية ودولية من قبل قاض يمثل السلطة القضائية.