حملة معاً ضد حرب صعدة تعاود نشاطها وتدعو الطرفين لتحكيم العقل
أدان ناشطون حقوقيون ومدنيون ومنظمات مجتمع مدني اليوم اندلاع الحرب مجددا في صعدة، وطالبوا طرفيها بسرعة إيقافها حفظا على السلم الاجتماعي وحقنا للدماء. معبرين في بيان لهم عن أسفهه للتخلي عن جهود الوساطة القطرية التي وافق الطرفان عليها وأبديا استعدادهما للالتزام بالاتفاقية التي أبرمت بموجب ذلك.
وطالب البيان الذي صدر عن اللقاء الأول لحملة معاً ضد حرب صعدة الثانية؛ طالب الدولة بأداء دورها في توضيح كافة الملابسات التي أدت إلى خرق اتفاق الوساطة القطرية عبر فتح ملفات الحرب للتداول الإعلامي. محملاً إياها -أي الدولة-المسؤولية الدستورية عن حدوث كارثة إنسانية حقيقية.
وانتقد البيان إغلاق ملف صعده في وجه الإعلام والمؤسسات المدنية ومنظمات الإغاثة، موجهاً دعوته إلى تحكيم العقل والمنطق والإنسانية وإيقاف العمليات الحربية.
ودعا اللقاء الأول للحملة كل القوى الشعبية والقبلية والمذهبية بعدم التورط في تلك الحرب، بالإضافة إلى إعلانه التضامن مع معتقلي تلك الحرب ووقف أي إجراء استثنائي لا يلتزم بالقانون والدستور والتي منها الاعتقالات التي تدور حاليا.
وأقر اللقاء تنفيذ اعتصام أمام رئاسة الجمهورية يوم الأحد بعد القادم، بالإضافة إلى عدد من الاعتصامات أمام مجلسي النواب والوزراء للمطالبة بإيقاف الحرب في صعده.