تقرير رسمي يحذر من التباطؤ في مكافحة وباء الدودة الحلزونية

أكد تقرير رسمي نفوق 1116 رأسا من مختلف الحيوانات بسبب وباء الدودة الحلزونية،مشيرا إلى أن انتشار الوباء وتوسعه في اليمن والتباطؤ والتأخير في مكافحته قد يؤدي إلى حدوث خسائر بشرية وحيوانية واقتصادية كبيرة.

وأوضحت لجنة برلمانية أن عدم اهتمام الحكومة بإنشاء محاجر للحجر البيطري والحيواني في المنافذ الحدودية مما أدى إلى انتشار أوبئة مثل وباء الدودة الحلزونية.

وقالت لجنة الزراعة والأسماك بمجلس النواب إن المبلغ المرصود من قبل الحكومة المحدد بـ50 مليون ريال لمكافحة وباء الدودة الحلزونية غير كاف لتمويل حملات المكافحة، مشيرة إلى أن ظهور هذا الوباء في اليمن يشكل خطرا يهدد حياة الإنسان والحيوان معا.

وفي تقريرها الذي استعرضه البرلمان اليوم عن الوضع الوبائي للتدويد بذبابة الدودة الحلزونية طالبت اللجنة برفع الجاهزية لفرق الترصد الوبائي والمسح الميداني على مستوى الجمهورية وبصفة خاصة في المناطق الموبوءة.

كما طالبت اللجنة بفرض حجر صحي على الحيوانات الموجودة في المناطق الموبوءة والحد من حركتها وتنقلها بين المديريات والمناطق والمحافظات الموبوءة،إضافة إلى تجهيز المستشفيات بالأجهزة والمعدات والمستلزمات الطبية والأدوية وكل ما تتطلبه المرافق الصحية لمواجهة أية أخطار قد تنجم عن هذا الوباء.

وأعتبر التقرير مديريات الظاهر رازح شذا ، حيدان ، ساقين , مجز بمحافظة صعده ومديريات مستبأ ،أسلم خيران المحرق , وشحه ، كشر بحجة أعتبرها مناطق بؤر وبائية غير مناطق بمحافظات حجه , الحديدة, تعز ، لحج ، مأرب ، الجوف ، صعدة، المهرة ، حضرموت مناطق عالية الخطورة وبائيا لتوفر ظروف مناخية ملائمة من حرارة ورطوبة وغطاء بناتي مناسب النمو وتكاثر ذبابة الدورة الحلزونية .