أرشيف

التغيير تدين اقتحام جامع النهرين ومحاولة استبدال إمامه

أدانت منظمة التغيير للدفاع عن الحقوق والحريات اقتحام قوات الأمن جامع النهرين بصنعاء القديمة يوم الجمعة الماضية ومحاولة فرض خطيب مصري جديد على مصليي ومرتادي الجامع. وذلك بعد اعتراض المصلين على تغيير خطيب الجامع الزيدي.

وقالت المنظمة إن رفض المصلين في الجامع لذلك الإجراء كون المنبر ظل زيدياً على مر السنوات، ومن حقهم الاعتراض على  قيام وزارة الأوقاف باستبدال خطباء الجوامع الزيدين بينما يظل السلفيون على منابرهم دون أدنى مضايقة.

وقال بلاغ صحفي للمنظمة إن قوات الأمن قامت باعتقال المواطن «عبد الولي الشامي» لمحاولته تصوير مشهد اقتحام قوات الأمن لجامع النهرين، وتم إيداعه في حجز المنطقة الأولى، وقد رفض القائمون على الحجز بالإفراج عنه أو إحالته لنيابة شرق العاصمة رغم توجيه الأخيرة  بذلك إثر شكوى تقدمت بها المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات، كما أن أمن المنطقة الأولى قد رفض استقبال النيابة التي قامت بالنزول إلى الحجز، ومازال «الشامي» معتقلاً وممنوعا من الزيارة حتى هذه اللحظة.

واستنكرت المنظمة استمرار مسلسل الممارسات التعسفية المتزامن مع حرب صعدة والذي يستهدف بشكل أتباع المذهب الزيدي دون سبب أو مبرر، محذرة من خطورة هذه الممارسات على السلم والأمن الاجتماعيين، ومتساءلة عن مصلحة السلطات من استفزاز الناس في عقائدهم.

من جهتها وجهت المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات نداءً لجميع القوى الوطنية في الساحة للوقوف في وجه هذه الممارسات الخطيرة والعمل على تدارك فتنة محدقة تتزامن مع حرب مدمرة في صعدة يعمل الجهاز الأمني بإصرار على توسيع أثارها من خلال استعداء سلالة وطائفة بأكملها في ظل أوضاع تزداد سوءً يوماً بعد يوم. 

 

زر الذهاب إلى الأعلى