أرشيف

المرصد اليمني لحقوق الإنسان يستكمل الدورات التدريبية للرقابة على الانتخابات

اختتم المرصد اليمني لحقوق الإنسان يوم أمس الأحد 31/8/2008م في فندق رويال صنعاء الدورات التدريبية للرقابة على الانتخابات للمتدربين من عموم محافظات الجمهورية في المرحلة الأولى من مراحل تنفيذ مشروع الرقابة على الانتخابات الذي ينفذه المرصد بالتعاون والتنسيق مع مؤسسة المستقبل.

وقال الدكتور «عبد القادر البنا» منسق المشروع «إن المرصد اليمني لحقوق الإنسان قام بإعداد مراقبين من عموم المحافظات لرصد ومراقبة كافة مراحل العملية الانتخابية، وتم إخضاعهم لتدريبات مكثفة حول أساسيات العملية الانتخابية، ومبادئ الرصد وآليات ووسائل الرقابة.» مشيراً إلى أن هؤلاء المتدربين سيكونون مراقبين وراصدين لكل ما يحدث أثناء مراحل الانتخابات المقبلة من انتهاكات وخروقات ومخالفات.

وأضاف الدكتور البنا: «هناك متدربات تم تأهيلهن لرصد المخالفات والانتهاكات التي يمكن أن تحدث أثناء سير العملية الانتخابية، وذلك من أجل إشراك المرأة في الرقابة على الانتخابات مثلها مثل الرجل، ودعما لحق المرأة في المشاركة السياسية.»

وعن محافظة صعدة التي يتم تدريب متدربين منها حتى الآن، أكد الدكتور عبد القادر البنا أن المرصد اليمني لا زال يدرس وضع هذه المحافظة، ويجري الترتيبات لتأهيل متدربين ومتدربات منها للرقابة على الانتخابات فيها، وذلك عند استقرار الأوضاع الأمنية فيها بشكل تام.

وتلقى المتدربون خلال الدورات التي تنفذ لمتدربين من جميع المحافظات لتغطية كافة الدوائر الانتخابية في الجمهورية، منذ بداية أغسطس وحتى نهايته، تدريبات حول المعايير الدولية والتشريعات المحلية المنظمة للانتخابات، وأهداف رصد ومراقبة الانتخابات المقبلة التي من المقرر أن يكون المرصد اليمني لحقوق الإنسان أحد المراقبين فيها.

ويتضمن مشروع الرقابة على الانتخابات إعداد دراسة حول وضع السجل الانتخابي، وما يتطلبه من إصلاحات وتعديلات لتنقيته من كل ما يشوبه من اختلالات، وهي الدراسة التي سيتم الانتهاء منها وتقديمها خلال الفترة القادمة.

كما يتضمن المشروع دورات تدريبية للإعلاميين وتقديم دراسات أخرى حول وضع المرأة في العملية الانتخابية، ومشاركتها السياسية، وذلك من خلال اللقاءات مع الأحزاب السياسية، والندوات التي سيتم من خلالها تشجيع النساء على الاندماج في العملية السياسية والانتخابية، وحث الأحزاب على تقديمهن في فعالياتها السياسية وتمكينهن من العمل السياسي والجماهيري وخوض الانتخابات والترشح للمقاعد البرلمانية.

زر الذهاب إلى الأعلى