أرشيف

محكمة سنحان الابتدائية تحجز للحكم قضية طفل تركه قاتله فريسة للكلاب

حجزت محكمة سنحان الإبتدائية قضية مقتل الطفل( محمد علي فرحان) للنطق بالحكم خلال شهرين.

وفي الجلسة اعترف الجاني ( ناصر محمد حسن الجرباني 45 عاما ) بدهس الطفل ( محمد علي فرحان خالد شمسان) بسيارته ثم تركه في منطقة خالية من السكان ليغدو فريسة للكلاب.

 وقال الجاني أنه بعد صدم الطفل فرحان توقف وحمله وهو ميت بعد أن رفض الموجودون مشاركته في حمله وإسعافه إلى المستشفى، لافتا إلى أنه تركه بعد ذلك بجانب خط المرور في مكان وراء حي دار سلم بأمانة العاصمة.

وطلب الجاني إثر اعترافه من المحكمة تخفيف العقوبة عنه وإطلاق سراح سيارته، طالبا في الوقت ذاته من أولياء الدم العفو عنه.

وتعرض الطفل ( فرحان) البالغ من العمر 6 أعوام لحادث سيارة في الـ15 من مايو من العام الجاري، عند عودته من مدرسة (علي بن أي طالب) بحي حزيز بأمانة العاصمة التي يدرس فيها بالصف الأول الإبتدائي، أصيب على إثرها بإصابة بليغة في رأسه حسب قول الشهود، اللذين لم يتأكد لهم إن كان الطفل قد فارق الحياة حينها أم لا.

واعترف الجاني في البحث الجنائي والنيابة العامة والمحكمة برمي الطفل بعد تأكده من وفاته في مقلب لمخلفات البناء على طريق المؤدية إلى سنحان.

واتهمته النيابة العامة في سنخان من بلاد الروس بالقتل المتعمد للطفل (فرحان) وذلك بعد " رميه بصورة وحشية وهو حي يرزق في العراء بمنطقة غير آهلة بالسكان عرضة للوحوش المفترسة التي قامت بنهش لحم المجني عليه حين عثر على بعض عظامه متناثرة في مكان مسرح الجريمة"، موضحة في وثائقها أنها وجدت ملابس المجني عليه – زيه المدرسي- مع أجزاء متفرقة من عظامه، وذلك بعد أن شكلت لجنة مكونة الطبيب الشرعي وكيل النيابة المناوب في بلاد الروس خرجت مع المتهم إلى (ريمة حميد) حيث كان مسرح الجريمة، الذي دلهم على المكان الذي ترك فيه (فرحان)، بعد أن ذكر في تحقيقات مباحث أمانة العاصمة أنه أخفى الجثة في إحدى مقابر مدينة ذمار.

 

زر الذهاب إلى الأعلى