أرشيف

الإعدام لأحد المتهمين بالتخابر مع إسرائيل، والسجن ثلا وخمس سنوات لآخرين

قضت المحكمة الجزائية المتخصصة اليوم بالإعدام على متهم في قضية التخابر مع إسرائيل.

وأصدرت المحكمة برئاسة القاضي محسن علوان، حكم الإعدام تعزيزاً على بسام عبدالله فضل الحيدري، وعقوبة السجن خمس سنوات على علي عبدالله محفل، والسجن ثلاثة أعوام لثالث، وهو عماد علي سعد حمود الريمي.

وكانت المحكمة الجزائية الإبتدائية المتخصصة قد حددت في التاسع من الشهر الجاري الاثنين 23 مارس موعداً للحكم بما يعرف بقضية خلية الجهاد.

وباشرت صنعاء محاكمة أفراد هذه المجموعة في العاشر من يناير/كانون الثاني الماضي، حيث اتهم الحيدري بأنه قام خلال العام المنصرم، بالسعي إلى اتصال غير مشروع لدى دولة أجنبية، وبأنه بادر بنفسه لخدمتها.

وجاء في القرار أن الحيدري بعث برسالة عبر البريد الالكتروني إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي تضمنت قوله نحن منظمة الجهاد، وأنتم يهود، ولكنكم صادقين، ونحن مستعدون لأي شيء.

وبيّن قرار الاتهام أن الرد الإسرائيلي تضمن ما يلي «نحن مستعدون لدعمكم لتكونوا حجر عثرة في الشرق الأوسط وسوف ندعمكم كعملاء»، ذاكراً أن ذلك كان من شأنه «الإضرار بمركز اليمن السياسي والدبلوماسي».

وقال قرار الاتهام إن المتهمين الثلاثة «قاموا بنشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة باسم منظمة الجهاد الإسلامي وإعلام الغير عبر وسائل المحادثات السلكية واللاسلكية ومواقع الانترنت بأن المنظمة قامت بإحداث تفجيرات في أمانة العاصمة ومحافظتي حضرموت وسيئون، وإنها تستهدف ضرب المصالح الحكومية والأجنبية».

وأضاف: «كما أرسل المتهمون بيانات باستعداد المنظمة لتفخيخ  سيارات تستهدف الرئاسة ووزارة الداخلية وسفارات كل من السعودية، والإمارات وبريطانيا، وتضمنت طلب مبلغ خمسة ملايين دولار مقابل إلغاء التفجيرات في الحفل الذي كان سيقيمه الفنان المصري إيهاب توفيق في الصالة المغلقة بأمانة العاصمة».

ولفت قرار الاتهام إلى أن تلك المعلومات التي أذاعها المتهمون مع علمهم عدم صحتها كان هدفها تكدير الأمن العام وإثارة الرعب بين الناس وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة، وطالبت النيابة في قرار الاتهام الحكم على المتهمين الثلاثة بأقصى العقوبة المقررة قانونا ومصادرة وإتلاف المضبوطات المتعلقة بالقضية.

زر الذهاب إلى الأعلى