أرشيف

السيناتور شارون كارستاير ومترجمها يعلقان في مطار صنعاء أكثر من ساعة

وجدت السيناتور شارون كارستايرس(عضوة البرلمان الكندي) ومترجمها العامل في اتحاد البرلمان الدولي نفسيهما عالقين في مطار صنعاء صباح اليوم، واستغرب موظفو مطار صنعاء من وصول كارستاريرس ومترجمها دون أن يكون لديهم حتى بلاغ من قبل مجلس النواب بوصولهما قادمين من سويسرا برفقة النائب أحمد سيف حاشد، واضطرا للانتظار ما يقرب من ساعة من أجل استصدار تأشيرتي دخول دفعا رسومهما بنفسيهما.

ومنعت سلطات المطار البرلمانية الدولية ومترجمها من دخول اليمن إلا بعد اتصالات عديدة مع جهات في وزارة الخارجية والبرلمان، ولم يكن ثمة وفد رسمي من مجلس النواب في استقبالهما.

وقد أبدى النائب حاشد تضامنه مع كارستايرس واستعداده للعودة معهما من المطار إلى سويسرا في حال عدم السماح لهما بدخول اليمن.

وكان النائب المستقل احمد سيف حاشد وصل صباح من جنيف إلى اليمن في الواحدة بعد منتصف ليلة الاربعاء بصحبة رئيسة لجنة الحقوق والحريات في إتحاد البرلمان الدولي السناتور شارون كارستايرس(عضوة البرلمان الكندي).

وبرغم علم مجلس النواب بوصول حاشد وكارستايرس منذ أيام مضت إلا أنهم لم يعيروا الأمر اهتماما، واكتفوا بإرسال سائق لإيصالهما إلى فندق تاج سبأ بعد انتظارهما لمدة ساعة في المطار.

وطالبت لجنة حقوق الإنسان الخاصة بالبرلمانيين في اتحاد البرلمان الدولي مجلس النواب اليمني باتخاذ التدابير اللازمة لضمان أمن النائب أحمد سيف حاشد.

أمين عام اللجنة أندرسن جونسون في مذكرة وجهها إلى رئيس مجلس النواب أن "الجنة طلبت مني أن ألح عليكم حاجتها إلى السلطات اليمني، وعلى وجه الخصوص برلمانكم لأخذ التدابير اللازمة لضمان أمن السيد حاشد في كل الأوقات حتى يستطيع أن يواصل ممارسة تكليفه البرلماني دون أي عائق أو مضايقة"، مشيرا إلى أن اللجنة طلبت من أحد أعضائها -السيناتور بوميديان تييري) من فرنسا لمرافقته في عودته.

وذكر جونسون أن النائب حاشد ذهب إلى جنيف بناء على طلب اللجنة لمقابلتها في يوليو 2008م، وتقدم بطلب اللجوء في سويسرا، وقد قرر بمحض إرادته سحب الطلب والعودة إلى اليمن، وقال في خطابه: "فهمنا أن جهودا تبذل، حد ما ذكر، لتلطيخ سمعته، بإيحاء أنه قد اقترض نقودا من شخص بنية عدم إعادتها إليه، وشعر السيد حاشد أنه بحاجة لأن يدافع عن نفسه أمام تلك التهم غير المسوغة، ومع ذلك فإن حاشد ما يزال قلقا على أمنه، ويتأكد الأمر مع إبلاغه أن هناك خططا قائمة لاغتياله".

وكانت الأمانة العامة لإتحاد البرلمان الدولي أبلغت النائب حاشد بداية الشهر الجاري أن لجنة حقوق الإنسان وإتحاد البرلمان الدولي لم يخذلاه ولن يتخليا عنه، وأنهما سيتابعان قضيته باليمن باهتمام بعد عودته وأنهما سيخاطبان السلطات اليمنية رسميا بتحملهما مسئولية حمايته وتأمين سلامته بعد العودة.

ودعت لجنة حقوق الإنسان الخاصة بالبرلمانيين في اتحاد البرلمان الدولي النائب حاشد لمقابلتها في جلستها المقررة من الرابع وحتى السابع عشر من يوليو لسماع وجهة نظره بشأن القضايا المرتبطة به.

زر الذهاب إلى الأعلى