أرشيف

صحيفة (الأيام) ونيران السلطة

في وقت  حازت  فيه  صحيفة الأيام  على  الحصافة  والمصداقية  والانتظام  اليومي  ومتابعات مجريات الساحة السياسية   ومع استمرار  ارتفاع مقياس   الظلم  وأتساع رقعة  الفساد والاستبداد   تواجه الأيام  معركة   ضارية  تتقاذفها نيران  السلطة  بانتهاكات  متعددة المصادر  لكن  أهدافها واحدة   وتتسابق أجهزة   البوليس في إظهار  الولاء والطاعة للسلطة بمضاعفة  جرعات  الاعتداء  المنظمة  وأصبح

التنكيل اليومي  للأيام  ومراسليها  في حكم الثابت  وبدون  جدل ونقاش   تلخصت  بمصادرة الأدوات الإعلامية  والاعتداء  بالضرب  والحبس  غير القانوني   والملاحقات   القضائية   الكيدية   وحملات التخوين  والتكفير  ووسائل  التهديد  والسفاهة   والتنصت على الهواتف  واقتحام  الخصوصيات  وشن حرب  تلويث  السمعة  وأصبح كل ما يكتب في الأيام   يغضب  عصابات  البوليس  وهكذا  غدت  الأيام   تدفع فاتورة  الوقوف مع الضعفاء  المقهورين  ضد بلطجة  الفساد  فالسلطة  وحدها  هي  المسئولة  عن تغذية وتمويل  هذا الحروب  العدوانية  الموجهة مع سبق الإصرار   والترصد  إلى قلب  صحيفة الأيام   كما حصل في يوم الصحافة  العالمية  من أعمال  قراصنة البر وهي  عملية  كشفت  أن حديث السلطة  عن الحرية  والديمقراطية نفس حديث الحكومة  الأمريكية وهي تتحدث  عن أسلحة الدمار الشامل  في العراق  وأن  تكميم  الافواة  ومصادرة  طرود  الأيام  دليل ضعف  أكثر مما هو دليل  قوة وفي  المثل  الشعبي  (( رب ضارة نافعة )) حيث  أكدت  هذه  العملية  ان  ذلك   هو   أكبر دعم   شعبي  يخدم الأيام  من خلال  غضب  وحماس  الرأي  العام  وكل ما يثير  الحنق يجذب الاهتمام  أما  النتائج   المترتبة  على ذلك   فأرى إنهاء كالأتي :-  

1-    أن السلطة  أقدمت وبدون  وعي  ورشد  على هدم    وتدمير كل انجازات   الديمقراطية  وإسقاط  ورقة   التوت الأخيرة  التي كانت  تتوارى خلفها  عورة  النظام  .

2-   أن صورة النظام  في المحافل الدولية  أخذ يترسخ على انة نظام  دكتاتوري  يضيق  بما يكتب  في صحيفة الأيام  ويجيد  المتاجرة  بعبارات  جوفاء كالديمقراطية وحقوق الإنسان  والحرية  .

3-   نصيحتي  لمسئولي  نقطتي  تفتيش  (الرباط  والعلم) وبوابة عدن  ان يقدموا  اعتذارا  لصحيفة الأيام وناشريها  وقراءها   وان يتم فك الارتباط  بين  رئاسة وزارة  الداخلية  ورئاسة  وزارة  الإعلام  وهذه الإجراءات  ضرورية وعاجلة بهدف  انقاد  ما يمكن  إنقاذه هذا  إذا بقي  ما يمكن  إنقاذه أصلا ونيران السلطة لن تحرق إلا رجل واطيها وبالروح  بالدم نفديك يا أيام     

الأيام  ويجيد  المتاجرة  بعبارات  جوفا كا لديمقراطية وحقوق الإنسان  والحرية  .

3-   نصيحتي  لمسئولي  نقطتي  تفتيش  الرباط  والعلم وبوابة عدن  ان يقدموا  اعتذار  لصحيفة الأيام وناشريها  وقراءها   وان يتم فك الارتباط  بين  رئاسة وزارة  الداخلية  ورئاسة  وزارة  الإعلام  وهذه الإجراءات  ضرورية وعاجلة بهدف  انقاد  ما يمكن  إنقاذه هذا  إذا بقي  ما يمكن  إنقاذه أصلا ونيران السلطة لن تحرق إلا رجل واطيها وبالروح  بالدم نفديك يا أيام 

زر الذهاب إلى الأعلى