أرشيف

اشتداد المواجهات الميدانية وبعض مديريات صعدة تتعرض للنهب وقلق دولي يقود للوساطة الشيخ قرشة

الأسبوع التاسع يوشك على الانتهاء وحرب صعدة ما زالت تتأجج نيرانها والذي يعتقد أن يكون فصل الشتاء القادم أكثر التهابا وعملية حسم المعركة عسكريا قالت عنه التقارير التي تم رفعها لرئيس الدولة من قيادات عسكرية واجتماعية أفادت صعوبة حسم الموقف عسكرياً الأمر الذي دفع رئيس الجمهورية بالتصريح في خطابه في 6 سبتمبر بمناسبة عيد الثورة عن استمرار الحرب لسنوات الأمر الذي اغضب الحراك الجنوبي الذي ينتظر حسم المعركة في صعدة حتى يقوم بجولة التالية.

المواجهات الميدانية ما زالت تواصل اندلاعها في مناطق متفرقة من صعدة بالمدينة توشك أن تسقط في ايادي الحوثيين حيث القتال يدور منذ ثمانية اسابيع عند القصر الجمهوري وباب نجران في عاصمة المحافظة حتى هذه اللحظة كذلك ما زال القتال متواصل حتى هذه اللحظة في منطقة الملاحيظ فكلاً من المشنق والحصامة اللتان يلامسن الأراضي السعودية وقد نشرت السعودية قوات من سلاح الحدود مدعمة بدبابات على سفح جيل المشنق تحسباً لأي ردت فعل انتقامية من الحوثيين بينما السلطة تواصل قصفها على الحصامة والمشنق ورجال الحوثي يغيرون مواقعهم ولا يستقرون.

وقالت مصادر حوثية أنهم تمكنوا من حرق ثلاث دبابات والحقوا خسائر فادحة في صفوف الجيش بعد ظهر اليوم بينما قالت المصادر الحكومية أن عشرات من الحوثيين لقوا مصرعهم في منطقة الحصامة.

والمعارك ليس فقط في الملاحيظ بل في محضة وصيفان والمقاش وحتى حرف سفيان وقالت مصادر حوثية أنهم يسيطرون على الموقف وأن السلطة تواسي نفسها بالتصريحات الاعلامية المفبركة.

وأكدت مصادر محلية أن الحوثيين لا يقرون في موقع محدد مما يسبب إرباكاً للجيش وأحياناً تترك بعض السرايا العسكرية تتقدم حتى إذا شعرت بالأمان تنقض عليها من كل جانب ثم تشهر وجودها في موقع معين ثم تختفي منه فجأة وبدون سابق إنذار وأكدت تلك المصادر المحلية أن عدد كبير من التابعين للفرقة الأولى مدرع لقوا حتفهم وأن الكثير من الجنود يفارقون الحياة بسبب النزيف.

وأكدت مصادر مدنية قادمة من صعدة أن بعض المديريات التي انسحب منها الحوثيين واختاروا الجبال من اجل يتمركزون عليها تعرضت لنهب وأن ذلك النهب دفع الكثير من شباب الأسر المنهوبة للإنضمام لجماعة الحوثي وصرحت مصادر سياسية لموقع (يمنات) أن زيارة الوفد المصري المتألف من رجل المخابرات جاء لدراسة أوضاع سير الحرب بحكم أن السعودية ومصر يشكلون تحالف لمواجهة المد الشيعي ولحساسية استقبال وفد مخابراتي سعودي لذا جاء الوفد المخابراتي المصري بتكليف سعودي من أجل تقديم عون سعودي من أجل استمرار الحرب والقضاء على جماعة الحوثي بعد أن أصبحت تشكل خطر على السعودية بشكل أكبر بعد أن أصبحت صاحبة ثأر مطلوب من السعودية لجماعة الحوثي.

كذلك قالت تلك المصادر أن زيارة عمر موسى ربما تهدف إلى احياء المبادرة القطرية وأن عملية تأييد الدولة من الجامعة العربية لا تتطلب زيارة موسى وكانت بالإمكان أن تكون عبر الهاتف وربطة هذه المصادر بين تحرك الشيخ علي قرشة للوساطة جديدة من أجل إيقاف الحرب في صعدة سيلازمها رسالة موجهة لعبد الملك الحوثي من أقاربه ال الحوثي لتجاوب وفق شروط وساطة سابقة تقدموا بها إلى الرئيس وقالوا أن الرئيس وافق عليها.

وتسير شدة وطأة نيران الحرب التي لا تميز مدنيين نازحين عالقين بين الشعاب والكهوف ومقاتلين الأهم الأكبر عندهم تحقيق الانتصار.

وقالت مصادر مطلعة ربما يوم غد يكون أسوء من اليوم وأشد بضغط حوثي حيث توفرت لديهم معلومات عن تأخر الدعم السعودي للحكومة منذ منتصف رمضان استدعا تحرك الرئيس لزيارة السعودية ليعود بوعود متواصلة الدعم ولكن شكوك سعودية استدعت البحث عن تقارير أكيدة تمخضت الوفد المصري.

زر الذهاب إلى الأعلى