أرشيف

نساء في قفص الاتهام ورجال يرفضون إعطاء الثقة لزوجاتهم !!!

حلقات من الألم.. وسلسلة من العذاب القاتل.. رياحاً وأعاصير.. وأطفالاً يتيتمون دون سبب مقنع رغم وجود آبائهم حولهم..

فكيف يكون ذلك؟! وإلى أي مذهب تنتمي إليه تلك الأخلاق؟!

وإلى أي عقيدة تستند تلك الشكوك التي تجعل من الزوج لساناً يقذع ويداً تبطش وبمن؟ بأم أولاده ورفيقة سنينه وحياته.. من هنا تبدأ الحكاية وأبدأ مشوار فضولي الصحفي مع النساء ومع ما يعانين من مآسي (الشك والضرب).

نواعم في ملابس القهر

وهنا تحاورني الأخت (م . ع) وهي تبلغ من العمر 28 عاماً، بريئة الملامح، جاذبية الشكل، كثيفة الأهداب ذات سمارٍ أخاذ يذهل كل من يراها.. ولكن هموم الحياة ومصائبها أخذت نصيباً من أنوثتها العارمة وأفقدتها صمود كبريائها..

تقول (م . ع): "أنا يا سيدتي امرأة متزوجة ممن أحببته دون تفكير أو تردد، وقبل أن أتزوج من حبيبي كنت أعيش مثل أي فتاة عادية تحب المرح والضحك والتنزه وتكوين الصداقات الشريفة والعفوية، كنت منطلقة بحدود عاداتي وتقاليدي العربية والإسلامية، وأخشى أن أفعل شيئاً غير مشروع مع أي شخص، وأنا أقسم على ذلك أمامك دون أي تردد، إلا من يشاركني حياتي في المستقبل، وهنا وقد مرت الأيام وبلمح البصر ، وتخرجت من الجامعة وتعرفت على الرجل الذي كنت أراه في أحلامي وظننت أنه ذلك الفارس الذي سوف  ينتشلني من مستنقع الماضي والحياة التائهة، وقد استمرت علاقتي به لمدة ثلاث سنوات وبعدها قرر الزواج مني وبأنه جربني كثيراً وشعر بأني تلك الفتاة التي ستكون شريكة حياته وأماً لأبنائه وأنه على ثقة عمياء بأخلاقي وتصرفاتي، وأن الماضي لن يكون سوى ماضٍ عابر لن يؤثر على علاقتنا معاً ولن يتذكره لي قط بعد أن أكون شريكة حياته.

وفعلاً زاد حبي له وثقتي به وتم زواجنا ولكن "تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن" ، فهل لك أن تتخيلي يا أختي أن من أول يوم من شهر العسل صدمت وصعقت بتصرفات زوجي معي، فكنت أراه عصبياً للغاية ولا يتقبل مني كلمة واحدة على الإطلاق، وكان يعد أي تصرف عفوي يصدر مني على أنه شيء نكرا، مما يؤدي إلى ضربي بشكل عنيف دون قصد مني، وكان دائماً ما يذكرني بالماضي ويتلفظ معي بألفاظ جارحة تكسر كل شيء جميل في نفسي، وكل هذه التصرفات كانت في بداية حياتي وزواجي منه ولم يمر عليها سوى شهر، تصوري أنه قد قام بتطليقي في هذا الشهر لسبب تافه جداً لا يستحق كل هذا، ونتيجة لعصبيته التي لا تحتمل, اتهمني بشرفي وأخلاقي دون أي دليل يستند إليه.. آه.. ماذا أبوح لك يا آنستي، لقد سئمت الحياة وكرهت الزواج وأفضل الموت على أن أبقى مدك دلة لهذا الرجل، لذلك أني أرى زوجي إنسان نكرة لأنه يذيقني المر بأنواعه…

إني أفكر بالانفصال نهائياً دون أي رجعة عن قراري هذا بالرغم أني حامل في الشهر الخامس، إلا أني أفضل أن أربي طفلي بعيداً عن هذا الجو غير المنطقي حتى لا يحصل له خالة نفسية بسبب أفعال والده بي، وحتى لا يسمع ويتربى طفلي على الألفاظ والأفعال الرديئة والمشينة التي تصدر من والده..".

وبعد ما عرفنا قصة (م . ع) نذهب إلى حكاية أخرى تسردها لنا الأخت (أ . ر . ط) حيث تقول: "أنا شابة أبلغ من العمر 33 عاماً، عشت عمري كله لأسرتي وأحب كل شيء من أجل إسعاد أبنائي حتى ولو تحملت وتجرعت المر من أقرب الناس عندي وعندهم، فأنا تزوجت وعمري 16 عاماً.. كنت حينها فتاة جميلة تكسونها الفرحة ويغمرها الجمال الهادي في أنوثتي، كنت أراني نفسي زينة البنات، أعشق الدلع وأهوى اللعب واستمتع جداً بإعجاب الشباب بي عند رؤيتي وأنا مارة في الشارع.. طفلتي ساقتني إلى جنان النضج، لذلك كنت أتعامل مع الكل بعفوية وصدق غير معقولين.. وبلغت 16 من عمري وكنت أرى ابن الجيران الذي يطاردني بنظراته العارمة من كثر اللهفة والشوق، وهذا الشيء زاد من تحفيزي كأنثى تتدلل بجمالها وأصولها الشرقية..

وطرق باب قلبي ثم باب أسرتي ووافقت بالارتباط به وعشت معه سنوات طويلة تربيت فيها على يديه على كل شيء، تعلمت كيف أفعل كذا وكيف أفعل هذا.. ورغم كل هذا إلا أنه أذاقني المر وأراني عذاب لم تراه مثيلة لي على هذه الأرض.. كان دائماً يسبني ويشتمني وينتهك عرضي بألفاظه الجارحة، ويسمعني أبشع العبارات وأفظع الجمل.. بل وينهال علي ضرباً مبرحاً وكأنه يقاتل رجلاً لرجل، فكان دائماً يقول لي: أنا لست واثقاً منك، لقد تزوجتك ولم أعرف عنك سوى أنك بنت الجيران الجميلة.. ذات السن 16 عاماً ولكن ما خفي كان أعظم، فنزلت علي هذه الكلمات كالصاعقة، دمرت كياني ومشاعري وأحاسيسي، فصمت وأخفيت جروحي بداخلي وحاولت أن أحفظ كل شيء من أجل أطفالي الذين هم كل ما لدي في هذه الحياة..

ومرت الأيام وظننت أنه سوف يتغير ويعرف بأني أم أولاده وبأنه غلط في حقي وأنه سيراعي الله في معاملاته معي ولكن ازداد الأمر سوءاً والحياة أصبحت مستحيلة وأطفالي أصابهم اليأس والإحباط والخوف بسبب رؤيتهم لوالدهم وهو يعاملني بعنف سواء كان شتماً أم ضرباً..

لذلك وبعد ما ذقته من عذاب الزواج والشك القاتل الذي لا وجود له إلا في خياله، وبعد رؤيتي لأطفالي وهم يتذمرون خوفاً وهلعاً.. اتخذت قراراً بالانفصال وأخذ حضانة أطفالي وتربيتهم بعيداً عن ذلك الأب الظالم"…

أب يزرع الخوف في نفوس أطفاله بدلاً من حصد بريق الأمان والابتسامة على طفولتهم.. يا لغرابة هذه الحياة..!! وعجبي من هذا الزمن النكرة..!!

هنا استطعت أن أجمع عدداً من آراء مجموعة مختلفة من الجنسين؛ الأول يقول: "المرأة كائن بطبعها الغدر والخيانة…" والثاني يقول: "بأن الرجل إنسان مخادع وحقير وذئب بشري يتنكر منه المجتمع…!!".

يا ترى من هو الرأي الصحيح؟! وما هو الفكر الأمثل؟ وهل كلاهما مخطئان؟!

إذن تعال معنا عزيزي القارئ نناقش هذان الرأيان مع أبناء جيلنا..

هم وهن

تقول أسوان اللحجي: "أن الحياة الزوجية عبارة عن كيان متكامل يسوده الوازع الديني والمعنوي والأخلاقي أولاً وأخيراً، وهو عبارة أن الشقاء شمل كلاً من الطرفين في طرف واحد، وينصهران معاً في حياة مليئة بالحنان والأمل والانسجام حتى تستطيعان أن يكملا مسيرة هذه الحياة بإنجاب الأطفال وتربيتهم خير تربية، تقوم على الدين والقيم والعادات والمبادئ الخيرية..

ولكن في واقعنا يا سيدتي يختلف تماماً الرجل في حياته الزوجية مع زوجته، فتجديه وكأنه يمارس سلطته غير المحتملة داخل المنزل وخارجه وحتى في الأمور النسائية تجديه يتدخل فيها بطريقة استفزازية، مما يثير غضبك وهيجانك تجاه هذه التصرفات..

فمن خلال  تجربتي السابقة في الزواج، أشعر وكأنني كنت محبوسة في قضبان الحياة الزوجية".

نعم.. كنت محبوسة بين شكوك وهموم وأحزان وآلام وعنف لا ينتهي إلا بانفصال، لذلك وجدت نفسي بأن أكون حرة طليقة، أعيش حياتي دون رجلٍ يقتلني بأوهامه وأفكاره الرديئة ومعاملته السيئة لي"..

أما بالنسبة لـ (هبة) فرأيها عكس ما تقول أسوان.. فهي تقول "أنا لا أفكر بالزواج مطلقاً، ليس لأني لا توجد لدي مشاعر وأحاسيس بل على العكس لأن لدي مشاعر وأحاسيس لا أريد خدشهم أو هتكهم أو جرحهما، لذلك لا أريد الزواج ممن لا يستحق أن يمتلك مشاعري تلك وحبي الكبير.. لأن الرجل بنظري طالما عاش، طالما أكثر من ظلمه للمرأة.

فلماذا أتزوج وأخسر احترامي ونفسي وأكسر مشاعري بدون سبب على من لا يستحقها؟!

كان ذلك وجهة نظر الجنس الناعم حول الموضوع، إذن ماذا ستكون وجهة نظر الجنس الآخر حول الموضوع نفسه وهم بالتحديد في قفص الاتهام..

يقول (بسام فيصل): "أنا بصراحة رجل شرقي أولاً وأخيراً، وأحب أن تكون أسرتي محافظة ومتكاملة وعلى ذات دين وقيم وأخلاق، لكن ما نجده الآن في مجتمعنا من أمور وأعمال وتصرفات نكرة تجعلني أعيد النظر في اختيار شريكة حياتي  ألف مرة لأن الانحلال الأخلاقي القائم في هذه الأيام يزرع الخوف في قلب أي رجل حول أسرته، فأنا أعرف مثلاً نساء كثيرات يقمن علاقات غرامية مع رجال آخرين وهن متزوجات، وأنا هنا لا أعمم يا سيدتي ولكن أقول أغلبهن يقمن بإجراء هذه العلاقات المحرمة شرعاً وقانوناً"..

أما بالنسبة لي فتجارب حياتي التي عشتها في الماضي جعلتني أشك من أقرب الناس لدي حتى نفسي، لقد رأيت العجب وشاهدت ما لم يشاهده أحد من غرائب الدنيا، لذلك لا أظن أني أفكر بالزواج الآن إلا بإنسانة تكون من كوكب ثاني"..

هل يا ترى رأي بسام صحيح بأن تجارب الماضي تزرع وتفلسف الشك تجاه النساء وتجعلهن متهمات أمام المجتمع وإصدار عليهن أحكام دون الرجوع إلى الدليل؟!

ولكن تجربة عادل تختلف تماماً عن ما رآه بسام فيصل الذي أصدر إدانته دون قطع..

يقول (عادل): "أنا يا أختي تزوجت عن حب دام أربع سنوات، ومازلت أحب زوجتي وأراها كل ما لدي في هذه الحياة، وهي أم أبنائي الثلاثة أروى وفهد ومهند، لذلك أنا أحبها أكثر من الأول ولكن صدقيني هناك بعض الأحيان تراودني شكوك وظنون خارجة عن إرادتي مما تجعلني أتخيل أن هذا الموقف قد حصل أو سوف يحصل فعلاً، لذلك تجديني أضرب زوجتي بعنف دون أي سبب يقنعها لماذا أنا أضربها بهذه الطريقة"..

أما بالنسبة للسيد (أ . أ . ع) فهو يصرخ من شدة الألم والوهم الذي زرعهما في نفسه بسبب شكوكه الزائدة وأفكاره المنغلقة وتجاربه التي زادت عن حدها في ماضيه فيقول: "نعم، نعم، أنا أكره النساء كلهن لأنهن خائنات نكرات لا يعرفن معنى الحب والزواج، فأنا زوجتي خانتني لمجرد أنها كذبت علي كذبة واحدة، لقد طلبت منها في يوم من الأيام أن لا تركب تاكسي أجرة تجنباً لأقاويل الناس ولكنها جاءت وهي تركب التاكسي دون أن تعلمني بذلك وكنت أسمعها وهي تقول أنا في سيارة بيجوت أجرة ولم تقل تاكسي خاص أجرة، وعندما أخبرتها لماذا فعلت ذلك قالت تجنبت المشاكلولم أخبرك لأني كنت خائفة جداً فاضطربت أن أركب التاكس، وبعدها مباشرة رميت عليها يمين الطلاق وأخبرت أهلها بل بصراحة نزلت عليها ضرباً مبرحاً حتى أني أصبتها في وجهها بجروح خطيرة.. لماذا تخونني بهذه الطريقة برغم حبي الكبير لها؟!!".

ما رأيك عزيزي القارئ بما قاله (أ . أ . ع)؟ فهل أنت معه في هذا التصرف أم عليه؟

وبعد أن سمعنا حكايات وآراء العديد من النساء والرجال أتى دور الدين والقانون والمجتمع لمعرفة آراءهم حول قضية تهدد بانهيار كيان الأسرة المسلمة..

رأي علم الاجتماع

فيا ترى ما رأي الجانب الاجتماعي حول هذه القضية ومن أي ناحية يتناولها؟ وإلى أي حد يرشدنا إليه لتجنب مثل هذه الأحوال؟ ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

 وهنا يحدثنا الدكتور عبد الخالق محمد أستاذ في علم النفس قائلاً: "إن الأسرة هي عبارة عن كيان متكامل ومترابط من الأوصال والجذور، والأسرة أساساً سر تكوين هذا المجتمع .

لذلك فإن التكوين السليم للأسرة يعد أساس وبادرة إجبارية من أجل قيام المجتمع المتكامل المبني على القيم والعادات والتقاليد الإسلامية البحتة.. لذلك فإنا نرى دور الزوج في معاملة زوجته والذي تعد الكيان المناصف له في تكوين هذه الأسرة، يجب أن يكون دوراً إيجابياً أمام أطفالها وأبنائه…

أما بالنسبة للشكوك التي تراود الزوج نحو زوجته وضربها بطريقة عنيفة غير مقبولة، هذا نتيجة للحياة التي عاشها ذلك الزوج في ماضيه إلى جانب تراكم التربية الأسرية غير السليمة للتوعية، فإنها بمجرد أنه يخوض تجربة  مرة واحدة قي حياته، يظن أن جميع النساء متساويات في جميع التصرفات والأفعال.. لذلك فإن سبب نقص التوعية الدينية والأخلاقية والاجتماعية لديه أدت إلى جعله عدوانياً رجعياً لا يعرف التمييز ما بين ذاك وذاك.. لذلك فأنا أنصح جميع الشباب الذين يقومون بقيام العلاقات العاطفية أن يتجهوا إلى الوعي الديني أولاً والجانب التربوي ثانياً من حيث نزع الأخلاق لكي لا يقوموا من خلال هذه العلاقات بأشياء تعرض إلى الخطأ والوقوع بقيام الخطيئة حتى لا يتراكم ذلك على الجانب النفسي والحسي والأخلاقي في المستقبل مما يهددهم بعد ذلك بانهيار حياتهم الزوجية والأسرية..

القانون

أما بالنسبة للجانب القانوني فنتساءل هنا ماذا يسنه القانون تجاه هذه التصرفات غير المسئولة التي تتعرض الأسرة من قبل رب الأسرة نفسه سواء كان من ضرب أو عنف أو شتم وتحديداً تجاه الزوجة التي هي أماً وابنة ومدرسة للأجيال؟!

فيا ترى ما هي الإجراءات التي يمكن أن تتخذها الجهات الرسمية لفض مثل هذه الأمور الوحشية التي لا يمكن أن يتقبلها عقلاً أو منطقاً يريد أن تكون حياة الأسرة منبعثة من أساس ومنبع سليمين..

وهنا يخاطبنا السيد الأخ (أحمد عمير) مدير أمن محافظة لحج سابقاً حيث قال: "نحن كجهة قانونية نعمل على الحد من هذه الظاهرة غير المقبولة في مجتمعنا حتى لا تنتشر بشكل غير عادي في كثير من الأسر والبيوت، فهناك الكثير من البلاغات التي تقدم إلى مديرية الأمن في هذا الخصوص أو هذا الشأن ، فمنها من قام زوجها بقتلها بآلة حادة .. وأخرى تسبب لها زوجها بإعاقة مستديمة في فقدان عينها بعد أن ضربها بسبب شكه القاتل، والكثير،  والكثير من هذا النوع من القضايا..

ولكن دورنا أمنياً نقوم بإلقاء القبض على الزوج في حالة حدوث واقعة جنائية أدت بحياة الزوجة أو أي أضرار تسبب لها مشكلة كبيرة في حياتها الطبيعية كالإعاقة أو وجود علامات تكون مبصومة على جسدها طول العمر، لذلك فأنا من خلالكم أحدث كل الأزواج أن يكونوا على قدر المسشولية في تحمل إدارة الأسرة بشكل صحيح، وأن يكونوا قدوة صالحة لأبنائهم.

رأي الدين

أما من الناحية الدينية فيحدثنا الشيخ محمد عبد الرحمن إبراهيم النجار قائلاً: "إن المرأة كائن ضعيف، وقد خلقها الله لدور هام جداً في الحياة كتعليم الأجيال وتربيتهم وتوجيههم إلى الأسس السليمة في الدين الإسلامي ومبادئه، فالأم هي الزوجة التي تلعب الدور الأكبر في إنجاب الأطفال والاعتناء بهم، والزوجة والأم المسلمة هي التي تؤدي دورها بشكل صحيح، لذلك يحرم الإسلام وكتاب الله وسنة نبيه بضرب المرأة ضرباً مبرحاً لأنها كائن له كيان وإحساس، فما دام أنت تشك منها لماذا تزوجتها من الأساس؟!

لذلك فأنا أنصح بالرجوع إلى الله والتوكل عليه وعدم التسرع والاندفاع في لفظ الطلاق حتى لا تنهار الأسرة المسلمة في كيانها".

الخاتمة

  زمن غريب وأعوج .. حالات وعوارض لا يمكننا تجاهلها أو العزوف عنها أو الوقوف أمامها كالمتفرجين مثل أفلام السينما..

ولكن هناك سؤلاً يطرح نفسه، إلى متى ستظل هذه القضية دون حل؟

وإلى أين سوف يقودنا الشك بمخالبه الجارحة؟!

زر الذهاب إلى الأعلى