أرشيف

مجور: اليمن بحاجة إلى 40 مليار دولار ولديها اختلالات عديدة

قال الدكتور علي محمد مجور إن اجتماع لندن هدف إلى البحث والتداول مع مجموعة الدول المانحة, الدولية والخليجية والعربية وروسيا, بشأن دعم اليمن في مختلف المجالات, موضحا أن اليمن بحاجة إلى 40 مليار دولار.

وأضاف في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط", أن ما يجري حاليا في اليمن هو نتيجة للفقر ونتيجة البطالة المرتفعة بين الشباب, مشيرا إلى أن جزءا من المشكلة يكمن في معدلات النمو السكاني المرتفع.

وقال "نحن ينبغي أن نعترف أن لدينا اختلالا في الزيادة السكانية بما يفوق قدرات اليمن، سواء في التعليم أو استيعاب مخرجات التعليم ونحتاج إلى توازن حقيقي فيما يتعلق بالنمو السكاني".

وأوضح رئيس الوزراء أن اليمن عانت، على ضعف اقتصادها وإمكاناتها، من ظاهرة الإرهاب و«القاعدة» منذ ما قبل 11 سبتمبر (أيلول), وحاولت أن تنبه العالم إلى أن هناك خطورة من تنظيم القاعدة, إذ حدث في اليمن قبل أحداث 11 سبتمبر اغتيال السياح في أبين، وصرخت اليمن أن هناك قاعدة تهدد اقتصادها والعالم، إلا أن أحدا لم يأبه لها في حينه.

وفيما يتعلق بمحاولة الشاب النيجيري عمر عبد المطلب في تفجير طائرة أمريكية, قال مجور إن عبد المطلب "أتى إلى اليمن مثلما أتي إلى بريطانيا، ودرس في اليمن سنة، وفي بريطانيا 4 سنوات.. وجلس في اليمن أسبوعا وفي دبي سنة, وانضم لـ«القاعدة» حسب المعلومات والله أعلم في بريطانيا، ومع ذلك يقال إنه أتى اليمن وبعدما خرج من اليمن ذهب إلى إثيوبيا، وبعدها إلى غانا ثم نيجيريا ثم أمستردام التي أخذ منها الطائرة". وتساءل: هل معنى ذلك أنه حمل القنبلة من اليمن، ومر بكل هذه المطارات؟.. إذًا لماذا كل هذا الحديث عن اليمن؟.

وعما يتعلق بالمحافظات الجنوبية, أوضح أنه يأمل من كل الحركات الوطنية اليمنية، ومن كل مواطن يمني أن يرفع شعار الوحدة اليمنية باستمرار. مشيرا إلى أن الذين أسهموا في الوحدة من القيادات السابقة بدأوا يتراجعون عنها.

وأضاف أن شعارات الانفصال لم تكن مرفوعة من اليوم, بل من عام 1994 بعد الوحدة بثلاث سنوات ونصف، حين أعلن علي سالم البيض بلسانه إنه يريد الانفصال.

وأكد أن ما جرى في المحافظات الجنوبية في التنمية على مدى العشرين عاما الماضية هو أكبر بكثير مما حظيت به المحافظات الشمالية، وذلك لسد الحرمان في فترات سابقة، منوها إلى أنه من الواجب الالتفات إلى حل مشكلات كثيرة.

وأوضح رئيس الحكومة اليمنية أن أكثر من 45 ألف متقاعد في المحافظات الجنوبية كانوا قد أعيدوا إلى العمل وحلت مشكلاتهم بالكامل.

وفيما يتعلق بالحوثيين, أكد أن القيادات الحوثية تستطيع أن تشتري السلاح من أي مكان, مشيرا إلى أنهم مدعومون من الخارج, والكثير من الدعم يأتيهم من إيران ومن الكثير من الحوزات الإيرانية الموجودة في بعض دول الخليج, حد تعبيره.

زر الذهاب إلى الأعلى