أرشيف

تنظيم القاعدة في جزيرة العرب يدعو لخطف أمراء في السعودية وعمليات استخبارية أمريكية يمنية مشتركة

تابعت على شاشات قناة العربية التابعة للمملكة العربية السعودية دعا الرجل الثاني في تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب سعيد الشهري مؤيدي القاعدة، الى خطف أمراء سعوديين ووزراء ورعايا غربيين في المملكة، ردا على اعتقال الناشطة في التنظيم هيلة القصير, في القصيم شمال الرياض وهو الأمر أثار لي شك على ان نشاط القاعدة في السعودية لم يكن بعيد عن القصر الرئاسي في اليمن وان القصر الرياسي في اليمن يستخدم الإرهاب وتنظيم القاعدة الي جانب الحوثيين وحرب صعدة ليبتز بها السعودية وان تنظيم القاعدة صناعة سعودية .وان هناك أكثر من سبع الألف من الشباب السعوديين يقبعون في السجون بسب علاقاتهم بتنظيم القاعدة.

الشهري قال في تسجيل صوتي بث على الانترنت "كما هو واجب علينا فهو واجب عليكم يا اهل القصيم خاصة، ويا اهل الإسلام في ارض الجزيرة وغيرها عامة، ولا نقول لكم اخرجوا من أرضكم ولكن ابقوا فيها وأعدوا بكل ما تستطيعونه من قوة واحرصوا على جمع المعلومات وتحريض المسلمين وجمع الأموال وتشكيل خلايا عملية تقوم بخطف النصارى والأمراء من آل سعود وكبار مسئوليهم من وزراء وضباط".

وأضاف "نقول لجنودنا عليكم بعمليات الخطف لفك الأسرى".واكد الشهري في الرسالة التي جاءت بعنوان "فكوا العاني" انه تم اعتقال "الاخت الداعية" في مدينة بريدة, عاصمة منطقة القصيم في شمال العاصمة السعودية, دون ان يحدد تاريخا لذلك.

وتوصف القصير بأنها "اخطر سيدة في تنظيم القاعدة" في السعودية, وهي أرملة احد مقاتلي التنظيم وتتهم بالمساهمة في تجنيد نساء وفي جمع الأموال.

والشهري هو الرجل الثاني في تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب", التنظيم الذي يتخذ من اليمن معقلا له والذي ولد من اندماج الفرعين اليمني والسعودي للقاعدة ويتزعمه ناصر الوحيشي.

وانضم الشهري الى قيادة القاعدة في اليمن بعد عودته من معتقل غوانتانامو وخضوعه لبرنامج اعادة التأهيل الذي تطبقه السعودية على المتهمين بالتطرف.

وفي أغسطس | آب الماضي حاول مفجر انتحاري يبلغ من العمر 23 عاما اغتيال الذي يرأس الحملة السعودية لمكافحة الإرهاب.

وشنت السعودية, التي شهدت سلسلة من الهجمات الدامية بعد العام 2003, حملة على تنظيم القاعدة ونجحت في الحد من نشاطه لدرجة كبيرة.

الا ان القاعدة تحصنت في اليمن مستفيدة من طبيعة هذا البلد الوعرة وضعف سيطرة حكومته على كامل اراضيها, وهي تسعى انطلاقا من هذا البلد الى شن هجمات على المملكة.

ولم يتسن بعد التأكد من صحة التسجيل الصوتي.

وقفز تنظيم "القاعدة في شبه الجزيرة العربية" إلى واجهة المخاوف الأمنية السعودية والغربية بعد أن أعلن مسؤوليته عن محاولة فاشلة في ديسمبر| كانون الأول لتفجير طائرة ركاب أمريكية.

كما اتهم التنظيم في أبريل| نيسان الماضي بمحاولة اغتيال السفير البريطاني في اليمن عندما ألقى مفجر انتحاري بنفسه في مسار موكب السفير في العاصمة صنعاء.

و رجحت مصادر أمنية يمنية وقوف تنظيم القاعدة وراء محاولة اغتيال السفير البريطاني في صنعاء تيم تورلوت.

واتهم اليمن ما يسمى بفرع تنظيم القاعدة اليمني بتنفيذ سلسلة من الهجمات الدامية في البلاد قبل وبعد انضمام الفرع السعودي اليه مطلع السنة الماضية واعتماده تسمية "تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب".

وفيما يأتي أبرز الهجمات التي شهدها اليمن

12 ديسمبر| كانون الأول 1992 هجوم استهدف فندقا في عدن جنوبي اليمن يستخدمه جنود أمريكيون كانوا في طريقهم الى الصومال، وقد اسفر الهجوم عن مقتل صومالي وسائح نمساوي.

12 أكتوبر|تشرين الأول 2000 مقتل 17 جنديا أمريكيا وإصابة 38 بجروح في هجوم انتحاري استهدف المدمرة الأميركية "يو اس اس كول" في مرفأ عدن.

13 أكتوبر| تشرين الأول 2000 هجوم على السفارة البريطانية في صنعاء تقتصر اضراره على الماديات.

6 أكتوبر| تشرين الاول 2002 هجوم على ناقلة النفط الفرنسية ليمبورغ أثناء استعدادها للرسو في ميناء المكلا اسفر عن مقتل بحار بلغاري، وقد تبنى تنظيم القاعدة الهجوم الذي أحدث فجوة في الناقلة التي تبلغ حمولتها نحو نصف مليون طن.

الثاني من يوليو| تموز 2007 مقتل ثمانية سياح اسبان ويمنيين اثنين في انفجار سيارة مفخخة بالقرب من موقع اثري في مأرب شرق صنعاء.

18 يناير| كانون الثاني 2008 مقتل سائحتين بلجيكيتين وسائقهما ومرشدهما اليمنيين في اطلاق نار بوادي حضرموت, شرق صنعاء.

18 مارس|آذار 2008 مقتل جندي وطالبة في هجوم بالصواريخ استهدف السفارة الأمريكية في صنعاء واصاب مدرسة مجاورة.

17 سبتمبر| أيلول 2008 مقتل 16 شخصا في انفجار سيارتين مفخختين استهدفتا السفارة الأمريكية بصنعاء.

يناير| كانون الثاني 2009 اندماج الفرعين اليمني والسعودي للقاعدة وتأسيس "تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب".

15 مارس|آذار 2009 مقتل اربعة سياح كوريين جنوبيين وإصابة أربعة اخرين بجروح في تفجير انتحاري في شبام, شرق اليمن.

25 ديسمبر| كانون الأول 2009 اتهام شاب نيجيري بمحاولة تفجير طائرة أمريكية قبيل وصولها إلى ديترويت من امستردام, وقالت مصادر أمريكية إن الشاب عمر فاروق عبد المطلب اعترف لاحقا انه تلقى التدريب في اليمن لتنفيذ العملية.

وفي 28 كانون الاول|ديسمبر 2009 قاعدة الجهاد في جزيرة العرب تتبنى محاولة الاعتداء الفاشلة على الطائرة الأمريكية.

24 يناير|كانون الثاني 2010 تسجيل منسوب لزعيم القاعدة أسامة بن لادن يتبنى محاولة تفجير الطائرة الأمريكية ويتوعد بهجمات جديدة على الولايات المتحدة طالما تستمر بدعم اسرائيل.

26 أبريل| نيسان 2010 هجوم انتحاري يستهدف سفير بريطانيا لدى صنعاء الذي نجا من الهجوم دون أي إصابة بينما قتل الانتحاري

وتعتزم الولايات المتحدة تزويد اليمن بعدد من الطائرات العمودية الأمريكية وتمويل إصلاح عدد من الطائرات العمودية التي يمتلكها في إطار زيادة قدارت اليمن في التصدي لأنشطة القاعدة في اليمن المعروف باسم "تنظيم القاعدة في جزيرة العرب".

وجاء في وثيقة لوزارة الدفاع الأمريكية -البنتاجون موجهة لمجلس الشيوخ الأمريكي، ان واشنطن ستقدم اربع طائرات عمودية عسكرية من إنتاج شركة بيل الأمريكية وتدريب الكوادر اليمنية لقيادتها وصيانتها.

كما ستمول الولايات المتحدة إصلاح وصيانة 10 طائرات عمودية من طراز مي 17 من إنتاج روسيا.

وسيكون بمقدور القوات اليمنية عند وضع هذه الطائرات في الخدمة نقل وحدات عسكرية صغيرة الى المناطق الجبلية العالية للقيام بمهام عسكرية ليلا ونهارا.

وكان مسئولون في البنتاجون قد اعلنوا في وقت سابق من هذا الأسبوع ان وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس قد اقر مساعدة امنية لليمن بقيمة 150 مليون دولار لعام 2010 فيما كانت فقط 67 مليون العام الماضي.

ولا يشمل هذه المبلغ قيمة المساعدات الامنية السرية التي تقدمها واشنطن لليمن والتي زادت بشكل مطرد مؤخرا.

وكان مؤتمر لندن الذي اواخر شهر يناير|كانون الثاني الماضي قد خرج باتفاق على العمل سوية للتصدي لخطر تنظيم القاعدة.

وكان تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب" قد أعلن مسؤوليته عن محاولة تفجير الطائرة الامريكية في ديترويت عشية عيد الميلاد.

يذكر أن تقارير تفيد بأن النيجيري عمر فاروق عبد المطلب المتهم في محاولة تفجير طائرة ديترويت قد اعترف أمام المحققين بأنه حصل على المتفجرات في اليمن.

وترى الأوساط الأمنية الأمريكية ان القاعدة في اليمن يأتي بعد تنظيم القاعدة في المنطقة القبلية على الحدود الأفغانية الباكستانية من حيث قوة التنظيم والتعقيد وهو حدا بها الى إعارة اهتمام خاص لليمن ووضعه تحت المراقبة سواء عبر الاقمار الاصطناعية او عبر توسيع نشاط المخابرات المركزية الأمريكية هناك.

وذكر تقرير صحفي أمريكي ان الرئيس الأمريكي باراك اوباما صدق على العمل العسكري المشترك مع الجيش اليمني، والعمليات الاستخبارية في اليمن، والتي بدأت قبل نحو ستة اسابيع، وكان من نتائجها مقتل ستة من قادة فرع تنظيم القاعدة في المنطقة

وقالت صحيفة واشنطن بوست ان الرئيس الأمريكي صدق على ضربة نفذت في الرابع والعشرين من ديسمبر| كانون الأول الماضي على موقع يعتقد ان مواطنا أمريكيا يدعى انور العولقي كان مجتمعا فيه مع عدد من قادة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.

ونسبت الصحيفة الى مسئولين عسكريين أمريكيين قولهم ان انور العولقي لم يكن مستهدفا ولم يصب في تلك الضربة، لكنه أضيف بعد ذلك الى قائمة المواطنين الأمريكيين المطلوب قتلهم او اعتقالهم بعمليات عسكرية سرية مشتركة مع القوات اليمنية.

وأوضحت الصحيفة ان المستشارين الأمريكيين لم يشاركوا في تلك العمليات العسكرية، لكنهم اسهموا في تطوير الأساليب والتكتيكات المستخدمة، ووفروا السلاح.

وذكرت الصحيفة ان الأمريكيين اطلعوا القادة العسكريين اليمنيين على معلومات استخبارية قيمة وحساسة جدا، منها أشرطة مصورة لعمليات مراقبة ورصد، وخرائط بالإبعاد الثلاثة للتضاريس، وتحليل تفصيلي لشبكة تنظيم القاعدة.

ونقلت الصحيفة عن مسئول بارز في الإدارة الأمريكية قوله "نحن سعداء للاتجاه الذي تسير فيه هذه الأمور".

كما نقلت عن مسئول يمني قوله ان البلدين "يتعاونان تعاونا قويا وقريبا لمواجهة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، لكن هناك حدود للضلوع الأمريكي ميدانيا. ان تبادل المعلومات يعتبر أمرا اساسيا في تنفيذ عمليات مكافحة الارهاب".

وقالت الصحيفة ان المستشارين الأمريكيين يعملون بمثابة وسطاء لتسهيل العمل بين القوات الأمريكية واليمنية.

كما ان ضباط الاستخبارات في الولايات المتحدة يجمعون المعلومات ويحللونها لصالح تلك العمليات الحربية.

الا ان المسئولين الأمريكيين امتنعوا عن الإفصاح عن تفاصيل المعلومات المتعلقة بالتعاون الأمريكي، او ان كانت صواريخ كروز الأمريكية قد استخدمت مباشرة في تلك العمليات باليمن.

وأفادت تقارير بأن الإدارة الأمريكية أمرت باعتقال أو قتل رجل الدين المسلم المتشدد أنور العولقي الموجود حاليا في اليمن.

وقال مسئولون أمريكيون إن استهداف رجل الدين وهو مواطن أمريكي جاء لتورطه في التخطيط لشن هجمات على الولايات المتحدة.

وقد ارتبط اسم العولقي بمحاولة تفجير طائرة متجهة إلى الولايات المتحدة وإطلاق نار على قاعدة للجيش الأمريكي.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن قرار إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشأن العولقي قد اتخذ في وقت سابق من العام الجاري ولكن تم الكشف عنه بعد أن قامت الإدارة باستعراض سياسة الأمن القومي.

وصرح مسئول لم يكشف عن اسمه للصحيفة قائلا " إن الخطر الذي يشكله العولقي على هذا البلد لم يعد فقط مجرد كلمات فهو تورط بالفعل في مخططات إرهابية".

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسئول آخر في الإدارة لم يكشف عن اسمه تأكيده أن العولقي تم إدارج اسمه على قائمة المطلوبين لدى الولايات المتحدة والمسموح باعتقالهم أو قتلهم.

وتضم القائمة التي أعدتها وكالة الاستخبارات الأمريكية سي اي ايه أسماء الأشخاص التي يعتقد أنهم يخططون لشن هجمات إرهابية على الولايات المتحدة.

وأوضحت التقارير أن إضافة العولقي للقائمة تطلب موافقة الأمن القومي الأمريكي نظرا لأنه يحمل الجنسية الأمريكية.

ونقلت نيويورك تايمز عن مسئول قوله " إن العولقي يعرف ما فعله ويعرف أيضا أنه لن يقابل بأكاليل الزهور أو المصافحة ولذلك لا يجب على أحد أن يفاجأ بهذا القرار".

ولد العولقي في في نيو مكسيكو ولكنه يقيم حاليا في اليمن وعاش ودرس في الولايات المتحدة حيث كان إماما في سان دييجو وحضر خطبه اثنان من المشتبه في تنفيذهم هجمات الحادي عشر من سبتمبر.

وقد فر العولقي من الولايات المتحدة في عام 2007 وذهب إلى اليمن.

وارتبط اسم العولقي بهجوم نفذه طبيب فلسطيني الأصل داخل قاعدة فورت هود العسكرية الأمريكية في نوفمبر تشرين الثاني الماضي وتسبب في مقتل 13 شخصا.

كما التقى العولقي في اليمن بعمر فاروق النيجيري المتهم بمحاولة تفجير طائرة في طريقها الى مطار ديترويت في يوم عيد الميلاد عام 2009 .

وزادت شعبية العولقي بين المتشددين الإسلاميين بسبب عظاته المتشددة باللغة الإنجليزية والتي يؤيد فيها اللجوء إلى العنف كواجب ديني

وعلى الرغم من أن اليمن قد شهدت في الأشهر القليلة الماضية قصف مخابئ فلول تنظيم القاعدة قامت به الحكومة اليمنية بدعم من الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية لكن بعض المحللين حذروا من أن اليمن قد يصبح دولة فاشلة بسبب هشاشة سيطرة الحكومة اليمنية على البلد

ويعتقد ان الاستخبارات الأمريكية بالتعاون المشتركة مع السلطات الامنية اليمنية هي وراء استهداف و مقتل جابر الشبواني نائب محافظ مأرب الأمين العام للمجلس المحلي بواسطة طائرة بدون طيار انطلقت من القواعد العسكرية الأمريكية في اليمن فبينما أكدت أجهزة الأمن أنها استهدفت عناصر لتنظيم القاعدة وليس الشبواني الذي قتل بطريق الخطأ رأت المعارضة اليمنية وبعض المنظمات الحقوقية أن الحكومة اليمنية دأبت على قتل مواطنيها بالطائرات الأميركية خارج نطاق القضا وكان الشبواني وخمسة من أفراد أسرته ومرافقيه لقوا حتفهم في غارة جوية ليلية نفذتها طائرة بدون طيار في منطقة وادي عبيدة بمحافظة مأرب في الايام الماضية

في المقابل نفت الحكومة اليمنية تعمد قتل واحد من خيرة أبنائها حسب قولها، واعتبرته شهيدا للوطن والواجب، مؤكدة أن العملية استهدفت عضو تنظيم القاعدة محمد سعيد بن جردان.

وأعربت اللجنة الأمنية العليا في بيان عن أسفها لمقتل جابر الشبواني ومرافقيه وقالت إنه قتل "بطريق الخطأ"، وتعهدت بملاحقة "العناصر الإرهابية المتطرفة المحسوبة على تنظيم القاعدة التي ضرت بمصالح الوطن والمواطنين".

وعقب الحادث أعلنت حالة الاستنفار القصوى في أوساط قبائل مأرب التي أمهلت السلطة يومين لكشف ملابسات الحادث قبل أن تقصف مصالح الدولة ومؤسساتها.

وكرد فعل طبيعي على الحادث قام مجهولون ينتمون إلى قبيلة عبيدة بتفجير أبراج محطة كهرباء مأرب الغازية وأوقفوها عن الخدمة تماما، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن أحياء العاصمة صنعاء ساعات طويلة.

وشن مسلحون من قبيلة آل شبوان هجوما بقذائف صاروخية على أنبوب نفطي شرقي اليمن ثأرا لمقتل الشبواني. كما تم قطع طريق مأرب-صنعاء، وحاصرت مجاميع قبلية مبنى القصر الجمهوري بمأرب الذي تولى رتل من الدبابات الدفاع عنه.

وكان تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية قد دعا المسلحين الصوماليين الى مساعدتهم في السيطرة على مضيق باب المندب الذي يعد المدخل الجنوبي للبحر الاحمر.

وقال سعيد الشهري، وهو نائب رئيس التنظيم ان الهدف هو منع "الشحنات الامريكية المتجهة الى إسرائيل.

وقال الشهري الذي يختبئ في مكان مجهول في اليمن أن على حركة الشباب المسلحة في الصومال المساعدة في "استعادة مضيق باب المندب الى حاضرة الاسلام".

واضاف في تسجيل صوتي نشر على موقع تستخدمه الجماعات الاسلامية على شبكة الانترنت "عندها سيغلق "الضيق" ويضيق الخناق على اليهود لانه من خلاله باب المندب تدعمهم أمريكا عن طريق البحر الاحمر

ولفت الشهري بشكل خاص الى أهمية باب المندب، معتبرا ان السيطرة عليه ستكون "نصرًا عظيمًا ونفوذًا عالميًّا".

وكان تنظيم القاعدة في اليمن أعلن مسؤوليته عن محاولة التفجير الفاشلة لطائرة كانت متجهة الى مطار مدينة ديترويت الامريكية في 25 ديسمبر| كانون الاول الماضي.

وبينما يشتبه في تورط متمردين صوماليين في تمويل عصابات القرصنة الصومالية التي استهدفت حركة الملاحة التجارية في المحيط الهندي وخليج عدن الا انه ليس لحركة الشباب اي وجود مباشر معروف في البحر.

وكان الشهري، وهو معتقل سعودي سابق في جوانتانامو، واحدا من بين 30 عضوا بالقاعدة اعلنت اليمن مقتلهم في غارة جوية في ديسمبر| كانون الاول، إلا أن التنظيم نفى ذلك فيما بعد.

كما دعا في الشريط المسجل المسلمين في جزيرة العرب الى الجهاد "ضد الصليبيين واليهود في المنطقة" كما قال.

وتوقعت مراقبين لنشاط تنظيم القاعدة في اليمن ان يقوم تنظيم القاعدة الذي أعلن مسؤوليته عن هجمات ضد مصالح دبلوماسية ومنشآت نفطية وسياح أجانب في اليمن. بضرب المصالح الامريكية والبريطانية في اليمن مشتعلين الاوضاع الامنية الهاشة في اليمن وعلاقاتهم الواسعة بالقصر الرياسي والرئيس علي عبداللة صالح ومشائح النقود القبلي والعسكري ورجال دين معروفين امثال الشيخ عبد المجيد الزنداني التي يعتقد ان هناك علاقة لجامعة الايمان بنشاط تنظيم القاعدة العالمي والخلية النائمة المنتشرة في كل مكان وبالرجل الثاني في تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب سعيد الشهري التي يقيم بالقرب من القصر الرياسي في اليمن والقاعدة حسب ما نشر المصدر الجزيرة نت

قاعدة الجهاد أو القاعدة حركة جهادية إسلامية يتزعمها أسامة بن لادن وهي تنظيم يتبنى فكرة الجهاد ضد "الحكومات الكافرة" وتحرير بلاد المسلمين من الوجود الأجنبي أيا كان. وتصنفها الولايات المتحدة الأميركية وأغلب الدول الغربية أبرز تنظيم إرهابي عالمي.

النشأة

نشأ تنظيم القاعدة عام 1987 على يد عبد الله يوسف عزام على أنقاض "المجاهدين" الذين حاربوا الوجود السوفياتي في ثمانينيات القرن الماضي في أفغانستان، وتشير بعض المصادر إلى أن عدة جهات كانت تدعم هذا التنظيم أبرزها وكالة الاستخبارات الأميركية سي آي أي بهدف مواجهة مد الاحتلال السوفياتي.

وقد تدرب الآلاف من الجهاديين في معسكرات التدريب التابعة للتنظيم ليقوموا إثر ذلك بعمليات في عدد من المناطق التي تشهد صراعات إقليمية أو حروب أهلية على غرار الجزائر ومصر والعراق واليمن والصومال والشيشان والفليبين وإندونيسيا والبلقان.

قيادة التنظيم

يتولى قيادة تنظيم القاعدة أسامة بن لادن السعودي الذي سحبت منه الجنسية, يساعده عدد من القادة البارزين على غرار المصري أيمن الظواهري الرجل الثاني في التنظيم، وأبو مصعب الزرقاوي الذي قتل في العراق عام 2006 بغارة أميركية، واليمني رمزي بن الشيبة والباكستاني خالد شيخ محمد المعتقلين بغوانتانامو.

ورغم هذه القيادات المعروفة يرى أغلب المراقبين أنه من الصعب تحديد تركيبة هذا التنظيم الذي يعتقد أنه مكون من مئات وربما آلاف الخلايا التي تعمل بشكل مستقل.

علاقات القاعدة

يعتقد المتابعون لشؤون التنظيم أن للقاعدة علاقات تعاون مع عدد من الحركات الأخرى التي يصنفها الغرب حركات إرهابية على غرار

الجماعة الإسلامية المسلحة.

الجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية.

حركة الجهاد.

الجماعة الإسلامية.

لشكر طيبة الباكستانية.

عصبة الأنصار.

جيش محمد.

جبهة تحرير مورو الفليبين.

وفيما يأتي أبرز الهجمات التي شهدها العالم

تظل هجمات 11 سبتمبر|أيلول 2001 على الولايات المتحدة الأميركية أبرز عمليات القاعدة على الإطلاق والتي استخدمت فيها طائرات مخطوفة للهجوم على مركز التجارة العالمي والبنتاغون وأدت إلى مقتل نحو ثلاثة آلاف شخص.

كما يشتبه في علاقة التنظيم بعدد من العمليات الأخرى والتي من أبرزها

يونيو|حزيران 1996 هجوم بشاحنة مفخخة على قاعدة الخبر بالمملكة العربية السعودية يوقع 19 قتيلا أميركيا وأربعمائة جريح.

أغسطس|آب 1998 هجوم على سفارتي الولايات المتحدة بكل من كينيا وتنزانيا وسقوط 224 قتيلا.

أكتوبر|تشرين الأول2000 هجوم بزورق على المدمرة الأميركية uss cole بعدن في اليمن يوقع 17 قتيلا و38 جريحا في صفوف قوات المارينز الأميركية.

أبريل|نيسان 2002 هجوم على كنيس يهودي بجزيرة جربة التونسية يوقع 21 قتيلا أغلبهم من الألمانيين.

أكتوبر|تشرين الأول 2002 هجوم على ملهى ليلي ببالي في إندونيسيا يوقع 202 قتيل وثلاثمائة جريح.

مايو|أيار 2003 سلسلة هجمات انتحارية بالمتفجرات تستهدف مصالح غربية بمدينة الدار البيضاء المغربية تخلف أكثر من ثلاثين قتيلا.

نوفمبر|تشرين الثاني 2003 هجوم على كنيسين يهوديين بمدينة إسطنبول التركية يخلف 27 قتيلا ونحو ثلاثمائة جريح.

مارس|آذار 2004 هجمات على قطارات الضواحي في العاصمة الإسبانية مدريد يوقع 191 قتيلا و1500 جريح.

يوليو|تموز 2006 هجمات على منتجع شرم الشيخ بمصر تخلف 88 قتيلا

ادن الاستهداف بالطائرات، مرشحة للتصعيد. في العالم بشكل عام و اليمن بشكل خاض ويبدو للمتابعين ان اليمن كما قال السياسي المعروف عبداللة سلام الحكيمي مالم يحدث تدخل اقليمي ودولي فعال،فان المؤشرات تشير الى ان اليمن مقدمة على حرب اهلية مدمرة ستجعل منها اشلاء متناثرة ومتقاتلة،ولن يكون بعد ذلك هناك شئ اسمه يمن،و اعتقد كما يري الحكيمي ان النظام لا يريد اطلاقا إنهاء حرب صعده،انه يعمل بوسائل شتى لإبقائها فزاعة يبتز بها المملكة العربية السعودية خاصة،كما يستغل متطرفي القاعدة ومن هم تحت مسمى الإرهاب ليبتز بها العالم الحر.الا ترى حسب ما يري عبد اللة سلام الحكيمي ان النظام ويقصد بة نظام الرئيس عبد اللة صالح يطلب من العالم الحر44مليار دولار لدعم التنمية وإلا فان الإرهاب سيتصاعد، ماذا تفهم من هذا؟ لذا اعتقدـ وأرجو ان يخيب اعتقادي ـ ان الحرب السابعة قادمة لا محالة في صعدة ،واذا نشبت فيعتقد بعض المراقبين انها ستدور هذه المرة داخل العاصمة نفسها وما حولها

والمؤشرات كلها تشير الى ان النظام أجهض عمل اللجان المشرفة على النقاط الست وأعاد تشكيلها من أعضاء مجلس الشورى المعينين،ولم يعمل على معالجة الأسباب الحقيقية التي أدت الى نشوب حرب صعده،كما تعمد عدم اطلاق المعتقلين الحوثيين،وهم بالمئات،لان المعالجة الحقيقية للمشكلة كما تصورتها اللجان لا تخدم النظام من تجارة لن تبور.

ويري الأستاذ عبد اللة سلام الحكيمي ان الانفصال قائم عمليا،وان وحدة البلد قائمة من الجانب النظري وطلب للعمل ، على تحقيق فك ارتباط سريع قبل ان تحدث كوارث وتسيل انهار من الدماء وتنشب حرب اهلية، ذلك ان فك ارتباط سريعا الآن بأقل قدر من الخسائر قد يترك لليمنيين في المستقبل التفكير بوحدتهم على اسس صحيحة وراسخة وسليمة ليست كالوحدة التي تم سلقها في22مايو1990. وان فك الارتباط يستند الى رغبة الغالبية الساحقة من اخواننا في الجنوب كما يقول الحكيمي ،ولو اجري استفتاء حقيقي وباشراف نزيه ومحايد، فاني اعتقد ان مالايقل عن80% من اخواننا الجنوبيين سيصوتون لفك الارتباط. فقد جاءت حرب صيف1994 لتزيح الشريك بالقوة العسكرية وتنقلب على اتفاقية الوحدة، وهذا من منظور القانون الدولي لا يحظى باية شرعية، ناهيك عن الممارسات المتخلفة الفظة التي اعقبت حرب94 من نهب للأراضي والعقارات والثروات واستباحة الجنوب لحفنة من الأقارب والمتنفذين، وتسريح قوات الجيش والأمن الجنوبية بل وحتى الموظفين المدنيين. هذه كلها خلقت شعورا عميقا لدى اخواننا الجنوبيين بان هذه ليست الوحدة التي ناضلوا من اجلها، بل هي اقطاعية تم توسيع حدودها لصالح الحاكم ومقربيه

ادن بعد كل ذلك انفصال الجنوب قائم ومرهون بصراع تقاطع المصالح اليمنية والإقليمية والعربية والعالمية للسيطرة عن الممرات الدولية لحركة الملاحة التجارية في المحيط الهندي وبحر العرب والبحر الأحمر وخليج عدن و مضيق باب المندب فكل المواشرت تشير الي تغييرات قادمة في المنطقة العربية واليمن بشكل خاص واكد انا بان تدخل اقليمي ودولي فعال سوف يحدث في القريب العاجل وتحت مسميات كثيرة منها حماية ممرات الملاحة التجارية الدولية ومكافحة الإرهاب وتنظيم القاعدة التي بات معروف للكل ولكل المتابعين لنشاط تنظيم القاعدة ان القاعدة تنشيط وعلى مقربة من القصر الرئاسي اليمني وان الرئيس على عبد الله صالح قد نجح في بداية الامر في استغلال تنظيم القاعدة ومكافحة الإرهاب ومن هم تحت مسمى الإرهاب ليبتز بها العالم الحر والمعارضين السياسيين لنظام الحكم في اليمن وفشل في نهاية الأمر حنما عرف العالم الحر ان للقصر الرئاسي في اليمن والرئيس علي عبد الله صالح وتنظيم القاعدة علاقات حميدة وتعاون مشترك لبعضهم البعض وكلا منهم يحمي الآخر بهدف حماية مصالحهم المشتركة فالقبيلة والعقيدة والغنيمة هدفهم المشترك فالبعض المسؤلين والمتنفذين من الأسرة الحاكمة وأقاربهم من قيادات الصف الأول وحتي الثاني لتنظيم القاعدة في اليمن وممكن ان نقول لكل جزيرة العرب.

زر الذهاب إلى الأعلى