قتلت ابنتها كي لا تنكشف خيانتها ..” أم ” تلقى نفس المصيرعلى يد ابنها الحدث في ريف دمشق
أقدم شاب على قتل والدته أول أمس الأربعاء في منزلهم بقرية الثنايا المجاورة للمدينة العمالية بمحافظة ريف دمشق
و في التفاصيل علم عكس السير أن مدير منطقة دوما العميد ياسر الشريطي أرسل دورية لمكان الحادث حيث شوهد امرأة في العقد الرابع من العمر مرمية على أرض المنزل و الدماء نازفة منها و بسؤال ابنها الأكبر عن الذين قاموا بطعنها أفاد بحضور ملثمين للمنزل و قاموا بطعنها بسكين حيث استيقظ هو أشقاؤه على صراخ والدتهم
و أفاد ابن المتوفاة أن والده يعمل ناطور مزرعة في مزرعة بمنطقة يبرود و أن شقيقه و يدعى محمد /17عاما ً / مقيم مع عمه في ضاحية قدسيا .
و قالت مصادر واسعة الإطلاع لـ عكس السير أن " عناصر شرطة دوما اشتبهت بشاب يسير على الطريق العام في المدينة العمالية و عند استيقافه من قبل إحدى الدوريات المتواجدة في المنطقة تبين أنه ابن المرأة المقتولة حيث تم اصطحابه إلى مركز المنطقة و بتفتيشه عثر بحوزته على جهاز خلوي تبين أنه عائد لوالدته المغدورة "
و بينت المصادر " أنه بالتحقيق مع المدعو محمد اعترف بإقدامه على قتل والدته بالاشتراك مع عمه و ذلك بسبب قيام المغدورة بدفن شقيقته " روان 9 سنوات " في مقبرة العتيبة منذ أربع سنوات بطرقة غير شرعية بعد قتلها بمطرقة " شاكوش " و عصا خشبية " .
و عن سبب قتل والدته لشقيقته قال محمد أثناء التحقيق معه :" خوفا ً من أن تقوم روان بإفشاء سر والدتها بأنها تقوم بإحضار رجال غرباء للمنزل حين خروج والدهم من المنزل " .
هذا علم عكس السير أنه سيتم تقديم الحدث " محمد " إلى القضاء المختص أصولا ً .
شام لايف