أرشيف

منظمات الاشتراكي في المحافظات الجنوبية تدعو للنزول للشارع وتنظيم الاعتصامات

دان مجلس تنسيق منظمات الحزب الإشتراكي اليمني بالمحافظات الجنوبية الإجراءات التعسفية التي اتخذتها السلطات الأمنية بحق صحيفة الأيام وناشريها هشام وتمام باشراحيل والحصار والمعاناة وكل أشكال المضايقة لأسرة آل باشراحيل على مدى أكثر من ثمانية أشهر.

ودعا البيان جماهير الشعب في المحافظات الجنوبية للتصدي لهذا الجنوح والنزول إلى الشارع وتنظيم الاعتصامات وكل أشكال التعبير السلمي، حتى يتم الإفراج عن آل باشراحيل وجميع المعتقلين على ذمة قضية اقتحام مبنى الأيام، وتعويض آل باشراحيل عن جميع الخسائر المادية والمعنوية المترتبة على إغلاق الصحيفة.

وقال البيان: إن عملية الاقتحام أثارت سخطنا وسخط كل المنتمين لحزبنا ومختلف النشطاء السياسيين والمنتميين لمنظمات المجتمع المدني في كل مدن اليمن شمالاً وجنوباً .

واعتبر ما أقدمت عليه السلطات الأمنية في مدينة عدن يمثل اعتداء آثماً لم يقتصر على مالكي الصحيفة وإنما تعدى ذلك ليشمل أسرهم أطفالاً ونساءً كما طال المتضامنين معهم وعرضهم جميعاً لخطر الإبادة في انتهاك واضح لحقوقهم باستخدام مختلف صنوف الأسلحة.

واكد انه"بهذه التصرفات الرعناء أزهقت أنفس بريئة بدون سبب يستحق ذلك وعرضت حياة القادة السياسيين في حزبنا للخطر على سبيل المثال المناضلين علي منصر عضو المكتب السياسي لحزبنا سكرتير الحزب بعدن والدكتور واعد باذيب عضو المكتب السياسي وقاسم داؤد عضو اللجنة المركزية والناشط السياسي والأكاديمي الأستاذ محمد عبدالله باشراحيل وعدد كبير من النشطاء السياسيين وممثلي منظمات المجتمع المدني المشاركين في الاعتصام السلمي مساء 4/1/2010م المكرس للتضامن مع صحيفة الأيام وفك الحصار عنها بمناسبة مرور ثمانية أشهر على إغلاق الصحيفة".

وقال البيان: إن صحيفة الأيام تحتل مكانة خاصة في نفوس أبناء الجنوب كونها عبرت عن همومهم ومعاناتهم طيلة السنوات الماضية كما أنها الصحيفة المقروءة الأولى على صعيد الوطن والأكثر مهنية.

 

وأضاف: لقد بلغ سوء استخدام السلطة مرحلة من المعيب السكوت عنها حيث لم يعد لدى هذه السلطة سوى المزيد من الاستخدام المفرط للقوة الأمر الذي أصبح يهدد كيان البلاد والعباد، وأوصل البلاد وسمعتها إلى حافة الهاوية وانحدر بسمعة اليمن إلى الحضيض.

 

واستطرد: لاشك أنكم تدركون ماتتعرض له السلطة في علاقاتها الدولية من امتهان وإذلال وازدراء يتمثل في تطاول قوى إقليمية ودولية والمساس بسيادة الدولة والتدخل في شئونها الداخلية وندرك عجزها على التصدي للخارج الذي يصفها بالفاشلة حيناً وحيناً أخر بأنها تشكل خطراً على الإقليم والعالم وأحياناً أخرى بأنها راعية للفساد والإرهاب والتطرف.

 

وعبرت منظمات الإشتراكي خشيتها في أن تستمرئ السلطة المعارك السهلة وتتجه من جديد نحو قوى المجتمع المدني والحراك السلمي الجنوبي.

 

وحيا البيان قيادة الحزب الإشتراكي وموقفها من مختلف قضايا الوطن وكذا قيادة أحزاب اللقاء المشترك وطالبهم بالمزيد من الالتحام بالجماهير وتلمس قضاياهم والتعبير عنها ومواصلة التضامن مع صحيفة الأيام.

 

زر الذهاب إلى الأعلى