يمني يفوز بالمرسيدس السادسة من جوائز «دار الحياة»

لم يدر بخلد مضمور عبدالقوي عسكر (يمني الجنسية) ومقيم في المملكة السعودية، الفائز السادس بجائزة «دار الحياة» لمشتركيها التي أقيمت مساء أول من أمس في مركز صحارى الرياض، أنه سيطلق صرخات هستيرية أحدثت بلبلة بالمطعم الذي يعمل فيه عقب تبلغه فوزه بالجائزة.

يقول الفائز بالسيارة من نوع مرسيدس – بنز طراز e-200 مضمور عسكر عن كيفية تلقيه خبر الفوز: «كان الزحام شديداً في المطعم الذي أعمل فيه، ولم أستطع الرد على الاتصالات العديدة التي تلقيتها من «الحياة»، ولكن عندما وجدت رسالة تبلغني بحصولي على الجائزة ومطالبتي بالحضور فوراً، لم أتمالك نفسي وقمت بالجري في المطعم وإطلاق صرخات هستيرية، أحدثت ربكة بين العاملين والزبائن، مما جعلهم يقفون مشدوهين ولا يعلمون ما جرى لي».

وأشار إلى أنه لم يستطع إخفاء دموعه عند قدومه لتسلم الجائزة، مما جعل صاحب سيارة الأجرة الذي أوصلني إلى مركز صحارى يتعاطف معي ويواسيني ظناً منه أنني قد أصبت بمكروه. وعن مشاريعه القادمة بعد حصوله على الجائزة قال عسكر: «سآخذ إجازة من عملي، وأذهب إلى بلدي، وسأصطحب أهلي في رحلة استجمام في أرجاء اليمن، بالسيارة التي طالما حلمت بالفوز بها».

وعن الطريقة التي اشترك من خلالها قال الفائز: «وصلتني منشورات دعائية عدة من مندوبي الصحيفة، تدعونا فيها إلى الاشتراك ودخول السحب للفوز بعدد من سيارات المرسيدس، إضافة إلى شقة في أعلى برج في المملكة يتم بناؤه، ما دعاني إلى الاشتراك في مجلة «لها» التي تعد من أفضل المجلات النسائية في العالم العربي».

من جانبه، أوضح مساعد المدير العام لشركة دار الحياة للإعلان ياسر اليامي أن مع انطلاقة مونديال جنوب أفريقيا كان هناك مواعيد تأخرت وتأجلت من المشتركين، ولكن خلال الأيام الماضية لمسنا ارتفاعاً ملاحظاً في نسبة عدد المشتركين، والاشتراكات تزداد يوماً بعد يوم، مشيراً إلى أن هناك 8 فرص متاحة للجميع، وسيستمر السحب كل يوم خميس حتى منتصف شهر رمضان، ومن ثم سنعلن موعد السحب على الجائزة الكبرى وهي شقة العمر في برج رافال الذي يقع شمال العاصمة الرياض.