أرشيف

اختطاف سفينة شحن و428 رهينة بحوزة القراصنة

اختطف قراصنة صوماليون سفينة شحن لنقل الغاز، وعلى متنها 17 بحارا قبالة السواحل الكينية، وفقاً لما ذكرته القوات البحرية الأوروبية العاملة في السواحل الصومالية الأحد.

وكانت سفينة نقل الغاز المسال، المسجلة في سنغافورة "أم في يورك"، قد أطلقت نداء استغاثة مساء السبت، بينما جاء في بيان القوة البحرية الأوروبية الأحد أن مروحية تركية تابعة للقوات البحرية المشتركة رصدت السفينة "أم في يورك"، وكان على متنها قراصنة مسلحون.

وكانت السفينة وقت اختطافها ليل السبت متجهة من ميناء ممباسا بكينيا إلى ميناء ماهي في سيشل، وفقاً لبيان القوة الأوروبية وسلطة الموانئ في سنغافورة.

وجاء في بيان القوة الأوروبية في السواحل الصومالية: "هذا وفي البداية، كان يتم قطر السفينة 'أم في يورك'، ثم بدأت تبحر بسرعة 10 عقدات."

وبحسب البيان، فقد شوهدت سفينة الصيد المختطفة "غولدن ويف" بالقرب من السفينة "أم في يورك"، التي يقودها قبطان ألماني، وعلى متنها أيضاً بحاران من أوكرانيا بالإضافة إلى 14 بحاراً من الفلبين.

من جهتها، قالت سلطة البحار والموانئ السنغافورية إنها تعمل مع مالكي سفينة الشحن "أم في يورك" والهيئات الحكومية من أجل تأمين الإفراج عن السفينة.

يشار إلى أنه وفقاً للأرقام الصادرة عن القوة الأوروبية أمام السواحل الصومالية، فإن القراصنة الصوماليين يحتجزون حالياً 428 رهينة.

وفي وقت سابق، قدر خبراء في مجال القرصنة البحرية، وتحديداً تلك التي تجري في خليج عدن، أن تكلفة الهجمات التي تستهدف السفن التجارية التي تشكل الوسيلة الأساسية لتبادل البضائع في العالم، تتجاوز 16 مليار دولار سنوياً، مشيرين إلى أن قراصنة الصومال تمكنوا خلال 2009 من جمع 100 مليون دولار.

ومن المتوقع أن تحقق أعمال القرصنة خلال العام 2010 مكاسب تعادل 120 مليون دولار، وذلك بسبب ارتفاع قيمته مبالغ الفدية التي يطلبونها للإفراج عن السفن والبحارة المختطفين.

زر الذهاب إلى الأعلى