أرشيف

اغتصب ابنته القاصر وقتلها بالتعاون مع والدتها 

 اسند مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى القاضي علي ابو زيد لمتهم باغتصاب ابنته القاصر وقتلها ، جناية القتل العمد ، وجناية الاغتصاب المقترن بفض غشاء البكارة وجناية الاغتصاب وهتك العرض مكرر ست عشرة مرة وجناية الاجهاض وجنحة حمل اداة حادة.

كما اسند لزوجته التي وافقت وايدت تنفيذ الجريمة تهمتي جناية التدخل بالقتل العمد وجناية التدخل بالاجهاض.

وباشرت الهيئة الاولى في محكمة الجنايات الكبرى الاربعاء 24 / 11 / 2010 النظر في الجريمة البشعة التي وقعت في الزرقاء في اواخر ايار الماضي.

وتتلخص وقائع القضية كما اسندتها النيابة العامة بأن المتهمين والديّ المغدورة التي تبلغ من العمر (15عاما)، وقد دأب المتهم الاب على ممارسة الجنس مع ابنته المغدورة منذ نعومة اظافرها عنوة عنها بلا رحمة ولا شفقة، وقبل ان تكمل المغدورة الخامسة عشرة من عمرها ارتكب والدها بحقها جناية تقشعرّ لها الابدان حيث اقتادها الى غرفة النوم رغما عنها وهي تتوسل اليه الا انه لم يأبه بدموعها البريئة وضربها وجردها من ملابسها وخلع ملابسه كاملة وطرحا ارضا ومارس معها الجنس وفض بكارتها.

وحملت الوقائع في طياتها ان المتهم الاب كرر فعلته ومارس مع ابنته الجنس معاشرة الازواج حوالي ست عشرة مرة، في اوقات مختلفة وكانت المغدورة تتوسل اليه في كل مرة يمارس معها الجنس عنوة عنها الا ان المتهم زاد في غيّه وظلمه، وفي بداية العام الحالي حملت المجني عليها واخبرت والدها المتهم بذلك وقام بضربها على بطنها بواسطة يديه وركلها بقدميه من اجل انزال الجنين الا انه لم ينزل.

وبعد ان أرخى الليل سدوله وغارت نجومه جلس المتهم وفكر وخطط وتبصر، وبعد تفكير هاديء ومتزن لا يشوبه أي اضطرابات قرر قتل ابنته المغدورة لضمان بقاء افعاله السابقة بدون عقاب وابلغ زوجته المتهمة بالموضوع ولقي منها قبولا واستحسانا ووافقته الرأي، واتفقا على الخلاص من المغدورة .

وتنفيذا لمخططهما الاجرامي (والديّ المغدورة) ذهب المتهم الاب في صباح الثاني والعشرين من ايار الماضي الى احدى البقالات واشترى اداة حاة وعاد الى زوجته المتهمة فرحا مسرورا، وفي مساء ذات اليوم ساعدت المتهم وحسب الاتفاق المسبق على الافعال التي هيأت الجريمة وسهلتها وأتمت ارتكابها بأن قامت بأخذ أبنائها وغادرت الى منزل والدها حسب الاتفاق حتى يتمكن المتهم من قتل المغدورة وبعد ان غادرت ذهب الى ابنته وقام بتقييد رجليها واحكم وثاقهما وطعنها في بطنها قاصدا قتلها واخرج الجنين وقام برميه في حاوية النفايات وأرداها قتيلة، وبعد ذلك اتصل بزوجته المتهمة وابلغها ان الامور تسير على ما يرام والتي حضرت مباشرة وقامت باخفاء معالم الجريمة ومسح آثار الدماء وغسلها وغسل “المشرط”اداة الجريمة .

وبتشريح الجثة علل سبب الوفاة بالنزف الدموي الحاد الناتج عن تمزق جدار البطن والرحم بجروح قطعية, كما تبين وجود جنين مع الجثة موضوع داخل كيس بلاستيكي وهو جنين لانثى عمره الرحّمي خمسة اشهر ونصف وبعد اجراء الفحص المخبري تبين ان المتهم والد المغدورة اب بيولوجي لجنين المغدورة وبعد قبض على المتهمين واعترفا بجريمتهما النكراء وقدمت الشكوى وجرت الملاحقة.

زر الذهاب إلى الأعلى