أرشيف

مؤسس ويكليكس يحتفظ بمواد سيطلقها اذا تعرض لشيء

قال المحامي البريطاني مارك ستيفنس الموكل عن مؤسس موقع ويكيليكس جوليان اسانح لبي بي سي إن موكله يحتفظ بعض المواد التي قد ينشرها في حالة تعرضه او موقعه لأي شيء.

وووصف هذه المواد بما تحتويه وما ستثيره بأنها ستكون اشبه “جهاز حراري-نووي ” لعصر الانترنت.

كما أشار الى أن قضية الاغتصاب التي رفعت ضد اسانج في السويد كانت وراءها دوافع سياسية، رابطا بين نشر الوثائق في موقع ويكليكس واطلاق الاتهامات بشكل علني وعبر وسائل الاعلام ضد اسانج في الاسبوع نفسه.

واوضح ان موكله يسعى منذ اغسطس/اب للقاء المحققين وتساءل لماذا لم يتم هذا اللقاء في السفارة السويدية او يسجل عبر الفيديو بشكل مباشر فتكون شهادة سويدية وطالب بان يجري التحقيق في مزاعم الاغتصاب الموجهة لاسانج بشفافية وسرعة.

وابدى مخاوفه من انه اذا ابعد اسانج من السويد فانه سيرحل إلى الولايات المتحدة.

آخر التسريبات

وفي اخر تسريبات للبرقيات الدبلوماسية التي اطلقها الموقع تشير الى ان مسؤول صيني كبير قد يكون وراء هجمة القرصنة الالكترونية عبر محرك البحث جوجل العام الماضي.

وافادت احدى هذه البرقيات الدبلوماسية التي نشرت السبت على موقع صحيفة نيويورك تايمز ان “شخصا يتمتع بمكانة مهمة يؤكد ان الحكومة الصينية نسقت عمليات الاختراق الاخيرة لانظمة غوغل”.

ووصفت هجمة القرصنة على جوجل بأنها “سياسية 100% ” .

ويقول نك جايلدز من بي بي سي ان هذه الاتهامات التي تضمنتها البرقيات الدبلوماسية تعزز الاحساس بان الحكومة الصينية حساسة جدا بشأن الانترنت كما تعزز الشكوك بأنها وقفت وراء هجمة القرصنة ضد جوجل.

وافادت مذكرة بتاريخ 18 ايار/مايو 2009 ان عضو مكتب سياسي صيني ساهم في الهجمات بعدما كتب اسمه في محرك البحث جوجل ووجد “نتائج توجه انتقادات له”.

ونقلت احدى برقيات السفارة الامريكية في بكين عن صيني تربطه علاقات عائلية بالنخبة الحاكمة قوله ان المسؤول الصيني الكبير شارك شخصيا في هجوم على احد خوادم جوجل في الولايات المتحدة.

وكانت الصين وصفت “بالسخيف” مضمون مذكرات ويكيليكس الذي نشر 250 الف برقية لدبلوماسيين اميركيين يتعلق بعضها بالصين.

زر الذهاب إلى الأعلى