أدانت أحزاب اللقاء المشترك في محافظتي لحج والضالع نقض الحزب الحاكم اتفاق فبراير 2009 والمضي باتجاه انتخابات منفردة.
وقال بيان للمشترك في الضالع إن ما أٌدم عليه المؤتمر هو انقلاب على الديمقراطية وسيراً نحو الفوضى والاستبداد مندداً بالممارسات غير الدستورية في مصادرة الحريات والالتفاف على الديمقراطية.
وبارك البيان كافة الخطوات التي اتخذتها قيادة اللقاء المشترك وكتلته النيابية قائلاً “تشد على أيديهم في المضي قدما في مشوار النضال السلمي من اجل يمن حر امن ومزدهر يسوده النضال والقانون والعدل والمساواة”. .
ودعا مشترك الضالع إلى “الإسراع في التحضير والإعداد لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني الذي يضم جميع أبناء الشعب وقواه الحية والوطنية للخروج بالبلد من هذه الدوامة التي أدخلته السلطة”.
وأدان المشترك المصادمات التي وقعت بالمحافظة الأحد الماضي قائلاً إنه يدين العنف بكل صوره وأشكاله وحمل السلطة مسؤولية ضبط الأمن والحفاظ على السكينة العامة والقيام بواجباتها تجاه حياة المواطنين وممتلكاتهم.
كما طالب المشترك بالضالع بالكشف عن المتورطين في الاعتداء على رئيس مكتب التجمع اليمني للإصلاح في مديرية الأزارق ومحاسبتهم.
وفي بيان منفصل، قال المشترك في محافظة لحج إن الوقت قد حان لوقف عجلة الفساد والاستبداد داعياً إلى انطلاق التغيير لبناء وطن خال من الاستبداد والفساد.
وأعلن مشترك لحج تضامنه الكامل مع كتلة المشترك البرلمانية في اعتصامها بالبرلمان.
وقال البيان “لقد انقلب الحاكم على كل الاتفاقات وآخرها اتفاق فبراير وتعديلاته لقانون الانتخابات منفردا وبعيداً عن توافق القوى السياسية ولقد كانت أحزاب اللقاء المشترك تتحلى بنفس وطني طويل وبصبر كبير لا يوصف وهي بذلك تراعي مصالح الوطن وهذا الشعب المغلوب على أمره ولكن الحزب الحاكم تمادى”.