أرشيف

(صور) تعز.. أكثر من مليون ونصف في صلاة جمعة الإصرار والمعافر ترد على العليمي بمسيرة حاشدة

أدى أكثر من مليون ونصف متظاهر صلاة جمعة الإصرار في ساحة الحرية بمدينة تعز وسط أجواء مشحونة بالتوتر جراء استفزاز المعتصمين من قبل بلاطجة الحاكم منذ الصباح فقد قام مجموعة من البلاطجة بوضع صور للرئيس على مدخل ساحة الحرية الجنوبي بالقرب من مدرسة الشعب في ظل صمت من العسكر التابعين للواء 133 والذين يرابطون على مدخل الساحة الجنوبي منذ أسبوع، فضلا عن المرور بالقرب من الساحة وترديد الشعارات والتفحيط بالسيارات.


ومنذ الصباح الباكر انتشرت أطقم من الأمن المركزي على مداخل شارع التحرير حيث كان أنصار الحاكم بقيادة رشاد العليمي وعبد العزيز عبد الغني وجابر عبد الله غالب رئيس فرع المؤتمر بتعز ينصبون منصة لأداء صلاة الجمعة بشارع التحرير، وقبيل صلاة الجمعة تغير المكان إلى ملعب الشهداء في خطوة أعتبرها البعض درء للفضيحة التي كادت أن تحصل نتيجة لقلة الوافدين، على الرغم من الترتيبات التي تقوم بها قيادة المؤتمر منذ أسبوع.


وكانت قد وصلت قبيل صلاة مسيرة حاشدة قادمة من مديرية المعافر مسقط رأس رشاد العليمي وسلطان البركاني ردد فيها المشاركون شعارات تطالب برحيل النظام ومحاكمته، وكانت المسيرة ردا على العليمي الذي وصل تعز لتفتيت المعتصمين وحلحلة قضايا الشهداء الذي يتعرض أولياء دماؤهم لضغوط بهدف التنازل مقابل مبالغ مادية ووعود بالتوظيف، لكن حتى الآن لم يتوصل العليمي ومعه عبد العزيز عبد الغني لأي تسويات في ظل رفض أولياء دماء الشهداء.


وكانت مسيرة أخرى قادمة من وادي القاضي نحو ساحة الحرية قد تعرضت لإطلاق النار من قبل بلاطجة، فيما أصيب أكثر من عشرة متظاهرين في نجد قسيم غرب مدينة تعز برصاص بلاطجة الحاكم عندما كانت المسيرة متجهة صوب ساحة الحرية.


وعقب الانتهاء من صلاة الجمعة شيع المتظاهرون جنازة الشهيد عبد الحكيم العاطفي إلى مقبرة كلابة وردد المشاركون أثناء التشييع شعارات تنادي برحيل النظام ومحاكمته ومن الشعارات التي رددها المعتصمون “لا تراجع لا حوار المحاكمة أخر قرار” وكانت الشهيد حكيم قد أستشهد عصر الجمعة الماضية في جولة حوض الأشراف عندما أصابته قنبلة دخانية سقط لعدها على الأرض ليتعرض لاعتداء من قبل أفراد من الأمن المركزي مما سبب له له نزيفا داخليا توفى على أثره في المستشفى.


كانت قوات الأمن في مداخل المدينة قد منعت ألاف المواطنين من الوصول إلى ساحة الحرية لأداء صلاة جمعة الإصرار.


ولا زال المتظاهرون محتشدون في ساحة الحرية وخاصة القادمون من الأرياف تحسبا لأي إعتداء قد تتعرض له الساحة في ظل تردد أنباء عن وجود مخطط لاقتحام الساحة.

































































































































































































































































































































زر الذهاب إلى الأعلى