أرشيف

الأصبحي يعرض لرئيسة مفوضية حقوق الانسان: انتهاكات النظام ضد شباب الثورة في اليمن ويطالب بموقف دولي عاجل

أكدت السيدة (نافي بيلاي) رئيسة المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة اهتمام المفوضية باليمن وبالأحداث الجارية فيها، وحرصها على متابعتها بدقه شديدة.


جاء ذلك في اجتماع عقدته اليوم الخميس في جنيف مع منسق الشبكة اليمنية لحقوق الإنسان عزالدين الاصبحي لمناقشة أوضاع حقوق الإنسان في اليمن.


وأوضحت رئيسة المفوضية السامية لحقوق الإنسان أن فريق العمل بالمفوضية يعمل بجدية وتفان في هذا الملف، مؤكدة على أن المجتمع الدولي يتحمل المسئولية الكاملة، وأن مطلب المنظمات الحقوقية بإرسال بعثة تقصي إلى اليمن هو أمر تعمل عليه المفوضية الآن.


وأشادت رئيسة المفوضية العليا لحقوق الإنسان بدور المجتمع المدني الذي يتواصل باستمرار من اجل توضيح الحقيقة وإنصاف الضحايا.


وفي اللقاء استعرض عزالدين الاصبحي التقارير الميدانية التي أنجزتها مختلف المنظمات اليمنية بما تضمنتها من انتهاكات مستمرة لحقوق الإنسان في اليمن وبالأخص تلك الانتهاكات التي تطال المحتجين سلميا في مختلف المدن اليمنية.


واكد الأصبحي على أهمية الموقف الدولي الآن بالذات من الأمم المتحدة لحماية حقوق الإنسان في اليمن، قائلا إن النتائج المتلاحقة أظهرت أن الشباب في اليمن خلال ثلاثة أشهر هم أكثر من دفع ثمن الاحتجاجات السلمية في المنطقة والأكثر تعرضا للعنف الممنهج الذي عمل على قتل المتظاهرين بشكل عمدي.


كما نبه الأصبحي إلى تزايد الخطر من اختفاء عدد من النشطاء الشباب خلال الأيام الماضية وعدم القدرة على تتبع مكانهم، مؤكدا أن هذا الأمر يشكل خطرا حقيقيا على حياتهم.


وقدم عزالدين الاصبحي إلى المفوضية خطابات من أكثر من ثلاثين منظمة يمنية تطالب بالتحقيق الدولي في قضايا الانتهاكات في اليمن والى دعوة المفوضية السامية على رأس وفد لزيارة اليمن بأسرع وقت، لافتا إلى أن خطابات المنظمات قد أكدت على أن كل لحظة تأخير تعني المزيد من الضحايا.


وأشاد الاجتماع بتمسك الشباب بنضالهم السلمي وعدم لجوئهم إلى العنف، كما أشاد بدور النساء المتميز في اليمن كطليعة حقيقة تصنع التغيير نحو مجتمع ديمقراطي مؤمن بحقوق الإنسان ولا ينشد غير تحقيق العدالة والمساواة للجميع.


في الاجتماع الذي حضره هاني مجلي مسئول آسيا وفرج فنيش مسئول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمفوضية العليا لحقوق الإنسان..أشاد عزالدين الاصبحي بالموقف الإنساني للسيدة (نافي بيلاي) رئيسة مفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة وبموقفها الداعم لحقوق الإنسان ومتابعتها الجادة لما يحدث في المنطقة ودعمها لدور المجتمع المدني.

زر الذهاب إلى الأعلى