هدى العطاس :الكونفدرالية الحل الوحيد للقضية اليمنية. وقناة سبأ الفضائية بائسة وسأقاضيها مستقبلاً
ما يميز الثورة الشبابية اليمنية الظهور اللافت للمرأة ومشاركتها الواسعة بساحات الاعتصامات وإقامة الندوات.. لقد دفع الأمل في حياة أفضل العديد من النساء إلى الاصطفاف في ميادين الحرية والتغيير والانخراط في المظاهرات اليومية المطالبة برحيل النظام.. الناشطة والكاتبة هدى العطاس واحدة من هؤلاء النسوة اللاتي رفضن الواقع المر وساهمن في إشعال جذوة الثورة منذُ ولادتها وحتى الآن.. “المستقلة” ألتقت بها وأجرت معها الحوار التالي: والذي يعيد موقع يمنات الأخباري نشرة بالإتفاق مع صحيفة المستقلة.
حاورها / عدنان الجفري .
– سأبدأ معك من النهاية إلى أين تتجه البلاد؟
تتجة البلاد إلى مستقبل أفضل يحدد فية الشعب خياراتة وينتصر لكرامتة وعزتة ويبني الدولة المدنية الحديثة.
– أين موقع القضية الجنوبية من نشاطاتكم؟
بالنسبة لي شخصيا القضية الجنوبية تقع في المركز الاول وإسقاط النظام جزء من حل القضية الجنوبية وليس كل الحل.
– كيف تقرأين القضية الجنوبية من وجهة نظر النظام في الوقت الحالي ؟
النظام أصبح مفضوحا وأوراقه محروقة وألعابه فاشلة والقضية الجنوبية تجد الآن صدى مدعومة بحراكها الشعبي.
– ماهي رؤيتك عن الانفصال وماهو الحال الذي قد يتناسب مع القضية اليمنية؟
أنا أدعو إلى الكونفدرالية لكونها تعطي الاستقلال الكامل لكل إقليم ضمن الهوية اليمنية –حيث أن الفيدرالية أو غيرها من الأطروحات التي تأتي أقل من مطلب شعب الجنوب ولا يمكن أن تتحقق في ظل واقع شمالي مازال يرتهن إلى القبيلة والأعراف العشائرية ولايحتكم إلى القانون –والفيدرالية هي في الأساس مجموعة قوانين تنظم العلاقة بين الأقاليم الاتحادية بينما الكونفدرالية تمنح استقلالاً كاملا لكل دولة وتجمعهم في اتفاقيات بسيطة.
– نشاهد لك يوميا على قناة سبأ فيديو كليب تم أخذه وهل أنت سمحتي لهم بنشرة؟
أشكرك على فتح هذه الموضوع – وأولاً أطالب بمعاقبة قناة سبأ البائسة والمندوب ولن أسميه أنا صحفيا من قام بتسريب الفيديو الذي كان من ضمن لقاء حصري في نقابة الصحفيين في صنعاء ولم يكن قابلاً للنشر في وسائل الإعلام .. وقد قام الزملاء في النقابة بتنبه الرجل الذي سربه فهو شخص لا يحترم أخلاقيات المهنة.
– هل تعرفين الشخص الذي سرب الفيديو؟
نعم وهو عبد الرحمن العابد –واعتقد أنه يعمل أمنيا أكثر مما يعمل صحفيا
– ولكن القناة أظهرتكم وكأنكم في لقاء معها؟
لم أكن في لقاء معها وقد رفضت رفضا قاطعا ان تستضيفنا فهي قامت بأخذ الفيديو المصور الذي ذكرته سالفا وقامت بتقطيعه بالمونتاج بما يتناسب مع هواها وسأقوم بمقاضاتها مستقبلا.
– كلمة اخيرة لك تودي أن تقولينها؟
نراهن على أن المستقبل سيكون أفضل بهذه الثورة الشبابية النبيلة شمالا والحراك الجنوبي الشعبي في الجنوب وإيمانهم بقضاياهم والنصر معقود باصطفافهم وعدم التخلي عن أهدافهم.