ناشطة حقوقية في عدن تدعو إلى تشكيل كيان سياسي موحد لإدارة البلد
دعت رئيسة “المؤسسة العربية للدفاع عن حقوق المرأة والحدث” إلى ضرورة تحرك المستقلين من حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم والأحزاب السياسية في المعارضة والمستقلين، بشكل عاجل لتشكيل كيان سياسي موحد يدير البلد بدلاً عن فكرة المجلس العسكري الذي اعتبرت أنه سيكون امتداداً لنظام الرئيس علي عبدالله صالح .
وانتقدت الناشطة الحقوقية رضية شمشير غياب التواصل بين شباب الثورة والمناضلين القدامى الذين أسهموا في تفجير ثورتي سبتمبر/ أيلول وأكتوبر/ تشرين الأول قبل نصف قرن، وشددت على ضرورة وجود مرجعية ثورية لرأب الصدع والاختلافات التي تعصف بحركة الاحتجاجات الشعبية، واتهمت أحزاب اللقاء المشترك المعارضة بأنها تفتقد رؤية سياسية واستراتيجية واضحة .
من جانبها أكدت الكاتبة والناشطة هدى العطاس أن حركة الاحتجاجات المناوئة لنظام الرئيس صالح عبارة عن تراكمات للأخطاء التي مارسها النظام بحق الشعب، واتهمت القيادات القبلية والعسكرية ممثلة بآل الأحمر بأنهم يحاولون اللعب بما سمتها “أوراق الثورة” من دون أن يكونوا من صانعيها . كما تساءلت عما إذا كان باستطاعة الشباب النأي بأنفسهم بعيداً عن الأحزاب والشخصيات السياسية خلال نضالهم .
إلى ذلك شارك عدد من شباب الثورة السلمية والناشطين السياسيين والشخصيات الأكاديمية بمحافظة عدن، أول أمس السبت، في حلقة نقاشية حول مبادرة شباب الثورة الشعبية السلمية لحماية عدن، وأشاد القيادي المعارض والناشط في ثورة الشباب الدكتور واعد باذيب بالإنجازات التي حققتها الثورة .