أرشيف

(صور) وتفاصيل الاعتداء على المؤسسة التنموية للشباب من قبل رجال الأمن و مدنيين مسلحين بتعز

المكان: مقر المؤسسة التنموية للشباب الكائن في محافظة تعز – شارع البريد جوار مكتب المالية


الزمان: يوم الجمعة الموافق 10 يونيو 2011م الساعة 1:20 صباحا


التفاصيل: في الساعة العاشرة و النصف مساء يوم الخميس الموافق 9 يونيو 2011م كان مدير البرامج و المشاريع خارجا من المؤسسة إلى منزله و في أمام المؤسسة قطع طريقة عدد 7 مسلحين مدنيين، برفقة سيارة نجدة اوبل، وهؤلاء المسلحين لا يبدون أنهم من أبناء تعز، و قاموا بطلب الصعود إلى سقف المؤسسة للتمركز فيه، لكن مدير البرامج و المشاريع رفض ذلك مبرراُ بأن المؤسسة منظمة مدنية مستقلة و لا يمكن أن تكون مقر للمسلحين من أي طرف كان.


كان رئيس المؤسسة أ/ ماجد الخليدي مازال في مكتبه داخل و قام مدير البرامج و المشاريع بإبلاغه عن طلب المسلحين المدنيين للصعود إلى سطح المؤسسة، فقام رئيس المؤسسة بإغلاق أبواب المؤسسة، و فور إغلاق الباب سمع دوي إطلاق نار يبدو انه بالقرب من إدارة الأمن، و قام رئيس المؤسسة بالنظر من نافذة مكتبة فشاهد تمركز للمسلحين المدنيين على سطح الغرفة المجاورة للمؤسسة و المنزل المقابل و الأزقة، فقام بإطفاء كافة إنارة المؤسسة كإجراء احترازي، و بقيت في مكتبي و كان الوضع هادئ نسبيا حتى الساعة 1:20 بعد منتصف الليل عندما تحركت من مكاني في مكتبي إلى دورة المياه و بمجرد تحركي من مكاني أطلقت عدد من الأعيرة النارية إلى المكان الذي كنت اجلس فيه فهربت إلى المكتب المجاور لمكتبي و إذا بإطلاق نار مستمر يلاحق تحركاتي الصالة ثم المكاتب الأخرى التي كنت ابحث فيها عن مكان أمن للاختباء فيه، ظل إطلاق النار مستمر على المكاتب و الصالة ثم انقطع لبعض الوقت و عاود مرة أخرى و هكذا استمر الوضع لأكثر من ساعة و نصف، سمعت خلالها أصوات المسلحين وهم يقتربون من المؤسسة و كأنهم ينون اقتحامها، ضللت مختبئ في مكاني دون إصدار أي صوت و دون تسرب أي ضوء حتى من تلفوني المحمول لأن ذلك كان مؤشراُ على مكان تواجدي وبقيت في هذا الحال حتى الصباح و حسب شاهد عيان ان احد هؤلاء المسلحين صعد إلى سطح البيت المقابل للمؤسسة و ضل يراقب أي تحركات داخل المؤسسة، لكن بقائي دون حركة جعلهم يعتقدون بأني قد قتلت على الأقل خصوصا أن إطلاق النار كان كثيف و من أكثر من اتجاه.


في الساعة السادسة و النصف صباحا أتى كلاُ من فهد عبده سعيد (المدير المالي للمؤسسة) و سمير المقطري (مدير المشاريع و البرامج)، فتحت لهم الأبواب و تم معاينة الموقع فوجدنا الآثار الناتجة عن الحادث و المتمثلة في الأتي:




  1. تكسر عدد 7 نوافذ زجاجية


  2. تمزق عدد 7 ستائر


  3. كسر زجاج باب الألمنيوم


  4. الطلاقات النارية أصابت جدران المؤسسة بأماكن مختلفة


  5. إصابة المكاتب و الكراسي و الأجهزة بثقوب ناتجة عن الأعيرة النارية.





























































زر الذهاب إلى الأعلى