أرشيف

شاب يقتل زوج عمته لتهديده بفضحها

جمعت امرأة بين زوجين وعندما نشبت بينها وبين وزوجها الثانى الذى تزوجته عرفيا خلافات هددها بالإبلاغ عنها فاستعانت بنجل شقيقها لمساعدتها فى الحصول على عقد الزواج العرفى.. حيث استدرجه نجل شقيقها إلى شقته بحجة الصلح بينه وبين عمته ونشبت بينهما مشاجرة قتل خلالها الشاب زوج عمته وتخلص من جثته بعدما أشعل النار بها لإخفاء معالمها وفر هاربا.


وكانت الجهات المختصة قد تلقت بلاغا من الأهالى يفيد عثورهم على جثة متفحمة ومجهولة الهوية وانتقلت إلى مكان الجثة وبانتقال المباحث تبين من المعاينة والتحريات أن المجنى عليه يدعى “عبدالعليم.ع.ر”71 سنة ويعمل دلالاً وعثر بجوار الجثة على زجاجة بلاستيك وولاعة بالإضافة إلى حافظة نقود وشريحتي هاتف محمول، وعلى الفور تم وضع خطة بحث تضمنت فحص علاقات المجني عليه وفحص منطقة الحادث حتى توصلت التحريات إلى أن المجني عليه متزوج عرفيا منذ 3 سنوات بسيدة تدعى “فاتن.ا.ع” 40 سنة ربة منزل وأنه كان على خلاف معها فى الآونة الأخيرة بسبب تهديده لها بالإبلاغ عنها بسبب جمعها بين زوجين فى وقت واحد، حيث إنها متزوجة من آخر غيره يدعى “ع.ع.م” وأنها حاولت الحصول منه على عقد زواجها العرفي به إلا أنه رفض ذلك، مما دفعها للاستعانة بنجل شقيقها “”محمد.خ.ا” 24 سنة لمساعدتها فى الحصول على العقد، وأكدت التحريات أنه كان هو مرتكب الجريمة.


بعد إعداد أكثر من كمين تم القبض على المتهم وبمواجهته إعترف بارتكاب الواقعة وذكر في أقواله أنه حصل من عمته على مبلغ مالي مقابل حصولها على عقد زواجها العرفى من المجني عليه، وأنه قام باستدراجه إلى شقته بحجة الصلح بينه وبين عمته، وطلب منه تسليم العقد إلا أن المجني عليه رفض فنشبت بينهما مشاجرة دفعه خلالها المتهم أرضا فسقط مغشيا عليه ثم خنقه بشريط بلاستيك حتى تأكد من مفارقته الحياة، وعثر بحافظة نقوده على صورة من عقد الزواج العرفي.


وأضاف المتهم أنه عقب ذلك حصل على كرتونة كبيرة ووضع جثة المجني عليه داخلها وأحكم إغلاقها بلاصق بلاستيك، ثم اشترى كمية من البنزين من محطة بجوار منزله، وحمل الكرتونة ثم استوقف تاكسي وطلب من السائق توصيله إلى منطقة غير مأهولة وعقب ذلك حمل الكرتونة التي تحتوي على الجثة وصعد ووضعها على جانب الطريق، وسكب عليها البنزين وأشعل النار بها، وعقب ذلك استقل تاكسي أجرة وتوجه إلى منزل عمته “عبير” واستبدل ملابسه التى كانت ملوثة بالدماء وتخلص منها بالإضافة إلى الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليه ورماه بكومة قمامة بجوار الطريق.. وتابع اعترافاته قائلا إن عمته لا تعلم بارتكابه الجريمة وإنها طلبت منه مساعدتها فقط فى الحصول على العقد.

زر الذهاب إلى الأعلى