أرشيف

استغلت انشغال زوجها فأوقعتها الدردشة بفخ صديق الشات الوسيم..!!

بداية الخيط.. إهمال الزوج والأولاد


فتاة متزوجة أوقعها الاستخدام الخاطئ لخدمة الإنترنت في شباك الرذيلة.. تبدأ سرد مشوار السقوط بالقول: بدايتي كانت مع واحدة من صديقاتي المقربات دعتني ذات يوم إلى بيتها وكانت من مدمني الإنترنت كثيرا، وقد أثارت فيّ الرغبة لمعرفة هذا العالم، لقد علمتني الشات بكل أشكاله، كيفية التصفح وبحث المواقع الجيدة والرديئة، كنت في عراك مع زوجي كي يدخل الإنترنت إلى البيت، وكان ضد تلك المسألة حتى أقنعته وأصبحت بشكل يومي أحادث صديقاتي وأصبح زوجي لا يسمع مني أي شكوى أو مطالب.


كان كلما خرج من البيت أقبلت كالمجنونة على الإنترنت.. بدأت أتمنى غيابه كثيرا كلما دخل البيت فجأة ارتبكت فأطفئ كل شيء عندي بشكل جعله يستغرب فعلي، لم يكن عنده شك بل كان يريد أن يرى ماذا أفعل في الإنترنت، ربما كان لديه فضول أو هي الغيرة حيث قد رأى يوما محادثة صوتية لم أستطع إخفائها؛ كنت أعرف متى يعود فلا أدخل في الإنترنت ومع ذلك أهملت نفسي كثيرا، كنت في السابق مهتمة كثيراً بمظهري وبعد الإنترنت بدأ هذا يتلاشى حتى اختفى كليا و بدأت أهمل البيت والأولاد وأختلق الأعذار كنت مشغوفة بالإنترنت لدرجة أن صرت أذهب خلسة بعد نومه وأرجع خلسة قبل أن يصحو، ومن خلال الشات بدأت خيوط العلاقة تربط بيني وبين من يدعى بـ (Bandar) أغراني بكلامه المعسول وكلمات الحب والشوق التي ربما لم تكن جميلة لتلك الدرجة ولكن الشيطان جمّلها بعيني كثيرا فأصبحت أذوب لسماعها.


الدردشة .. والغرق في العسل..!!


في يوم من الأيام طلب سماع صوتي وأصر على طلبه حتى أنه هددني بتركي وأن يتجاهلني حتى قبلت، استخدمنا برنامجا للمحادثة الصوتية، كان صوته جميلا جدا وكلامه عذباً كنت أرتعش من سماع صوته؛ طلب مني رقمي وأعطاني رقم هاتفه، إلا أنني كنت مترددة ولم أجرؤ على مكالمته لمدة طويلة.


ظل الشيطان يلازمني ويصارع بقايا العفة وما أملك من أخلاق، حتى أتى اليوم الذي كلمته من الهاتف؛ ومن هنا بدأت حياتي بالانحراف، علاقتي ببندر بدأت بالتطور، أصبح يطلب رؤيتي بعد أن سمع صوتي لم أكن أبالي كثيرا أو أحاول قطع اتصالي به، بل كنت فقط أعاتبه على طلبه، كنت أكثر منه شوقا إلى رؤيته، ولكني كنت أترفع عن ذلك لا لشيء سوى أنني خائفة من الفضيحة أصبح إلحاحه يزداد يوما بعد يوم على رؤيتي ، فقبلت طلبه بشرط أن تكون أول وأخر طلب كهذا يأتي منه وأن يراني فقط دون أي كلام، لم يصدق بأني تجاوبت معه فأوضح لي بأن السعادة تغمره، وأقسم بأن تكون نظرة فقط تواعدنا والشيطان ثالثنا في أحد الأسواق في أحد المحلات بالساعة والدقيقة، رآني ورأيته كان وسيما جدا حتى في جسمه وطوله وكل شيء فيه أعجبني، شعرت بأني لم أر في حياتي أوسم منه، ومن جهته لم يصدق أنه كان يتحادث مع من هي في شكلي، أوضح لي بأني أسرته بجمالي وأحبني بجنون، لم يكن يعرف أني متزوجة وقد رزقني الله من زوجي بأولاد، لم يصدق ذلك وقال لي: لا يمكن أن تكوني متزوجة ولك أبناء، أنت كالحورية التي يجب أن تصان، لا يجب أن توطأ أو تمس من أي بشر..


العاشقة والشاب الوسيم !


أصبحت مدمنة على سماع صوته وإطرائه، تخيلت نفسي وأنا بين ذراعيه كيف سيكون حالي، جعلني أكره زوجي وأنفر من معاشرته.. بدأت أصاب بالصداع، تملكتني رغبة عارمة وأصبحت أريده أكثر فأكثر .. لقد شعر (بندر) بذلك وعرف كيف يستغلني، كان كل يوم يمر يطلب فيه رؤيتي، وأنا أتحجج بأني متزوجة، وهو يقول ما الذي يمكن أن نفعله، أنبقى هكذا حتى نموت من الحزن؟ أيعقل أن نحب بعضنا ولا نستطيع الاقتراب؟ لا بد من حل يجب أن نجتمع، يجب أن نكون تحت سقف واحد. لم يترك طريقة إلا وطرقها، وأنا أرفض حتى جاء اليوم الذي عرض فيه علي الزواج، وإذا لم أقبل فإما أن يموت أو أن يصاب بالجنون أو يقتل زوجي، الحقيقة رغم خوفي الشديد إلا أني وجدت في نفسي شيئاً يشدني إليه، وكأن الفكرة أعجبتني، كان كلما خاطبني ترتعش أطرافي وتصطك أسناني كأن البرد كله داخلي، احترت في أمري كثيرا، أصبحت أرى نفسي أسيرة لدى زوجي وأن حبي له لم يكن حبا، بدأت أكره منظره وشكله، لقد نسيت نفسي وأبنائي، كرهت زواجي وعيشتي.


وعندما علم وتأكد بندر بمقدار حبي له وتمكنه مني ومن مشاعري، عرض علي بأن أختلق مشكلة مع زوجي وأجعلها تكبر حتى يطلقني، وبدأت فعلا أصطنع المشاكل مع زوجي كل يوم حتى أجعله يكرهني ويطلقني، لم يحتمل زوجي كل تلك المشاكل و بدأ بالغياب عن البيت لأوقات أطول حتى صار البيت فقط للنوم، بقينا على هذه الحالة عدة أسابيع، وأنا منهمكة في اختلاق المشاكل، وبدأ بندر يمل من طول المدة كما يدّعي ويصر على رؤيتي لأن زوجي ربما لن يطلقني بهذه السرعة، حتى طلب مني أن يراني قبلت دون تردد كأن إبليس اللعين هو من يحكي عني ويتخذ القرارات بدلا مني، وطلبت منه مهلة أتدبر فيها أمري.


فرصة غياب الزوج..


قال زوجي أنه ذاهب في رحلة عمل لمدة خمسة أيام، أحسست أن هذا هو الوقت المناسب، أراد زوجي أن يرسلني إلى أهلي، فرفضت وتحججت لأبقى في البيت، فوافق مضطرا وذهب مسافرا، كنت أصحو من النوم فأذهب إلى الشات اللعين وأغلقه فأذهب إلى النوم، وفي يوم الموعد، قبلت مطالب صديق الشات وقلت له بأني مستعدة للخروج معه، كنت على علم بما أقوم به من مخاطرة ولكن تجاوز الأمر بي حتى لم أعد أشعر بالرهبة والخوف كما كنت في أول مرة رأيته فيها، وخرجت معه، نعم لقد بعت نفسي وخرجت معه اجتاحتني رغبة في التعرف عليه أكثر وعن قرب، اتفقنا وجاء في نفس الموعد وركبت سيارته ثم أنطلق يجوب الشوارع، لم أشعر بشيء رغم قلقي فهي أول مرة في حياتي أخرج مع رجل لا يمت لي بأي صلة سوى معرفة 7 أشهر عن طريق الشات ولقاء واحد فقط لمدة دقيقة واحدة، كان يبدو عليه القلق أكثر مني، وبدأت الحديث قائلة له:لا أريد أن يطول وقت خروجي من البيت، أخشى أن يتصل زوجي أو يحدث شيء.. قال لي بتردد: وإذا يعني عرف ربما يطلقك وترتاحين منه، لم يعجبني حديثه و نبرة صوته، بدأ القلق يزداد عندي ثم قلت له: يجب أن لا تبتعد كثيرا، لا أريد أن أتأخر عن البيت، قال لي: سوف تتأخرين بعض الوقت، لأني لن أتنازل عنك بهذه السهولة، فقط أريد أن تبقي معي بعض الوقت، أريد أن أملئ عيني منك لأنه ربما لن يكون هناك مجال عندك لرؤيتي بعدها..


ذهبت للفضيحة برجليها


رغم قلقي كنت أريد البقاء معه، بدأ الحديث يأخذ إتجاها رومانسيا، لم أشعر بالطريق أو المسار الذي كان يسلكه، و فجأة وإذا أنا في مكان لا أعرفه، مظلم و أشبه بالاستراحة أو مزرعة، بدأت أصرخ ما هذا المكان إلى أين تأخذني، ثواني معدودة والسيارة تقف ورجل أخر يفتح الباب ويخرجني بالقوة، كأن كل شيء ينزل علي كالصاعقة، صرخت وبكيت واستجديت بهم، أصبحت لا أفهم ما يقولون ولا أعي ماذا يدور حولي، شعرت بضربة كف على وجهي فقدت الوعي بعده من شدة الخوف، لا أعلم ماذا فعلوا بي أو من هم وكم عددهم، رأيت اثنين فقط، كل شيء كان كالبرق من سرعته، لم أشعر بنفسي إلا وأنا مستلقية في غرفة خالية شبه عارية، ثيابي تمزقت، بدأت أصرخ وأبكي وكان كل جسمي متسخ، وأعتقد أني بلت على نفسي، لم تمر سوى ثوان وإذا بـبندر يدخل علي وهو يضحك، قلت له: بالله عليكم خلو سبيلي، أريد أن أذهب إلى البيت.. قال: سوف تذهبين ولكن يجب أن تتعهدي بأن لا تخبري أحداً وإلا سوف تكونين فضيحة أهلك، وإذا أخبرت عني أو قدمت شكوى سيكون الانتقام من أبنائك.. قلت له: فقط أريد أن أذهب ولن أخبر أحدا.. تملكني رعب شديد كنت أرى جسمي يرتعش ولم أتوقف عن البكاء، هذا الذي أذكر من الحادثة، ولا أعلم أي شيء آخر سوى انه استغرق خروجي إلى حين عودتي ما يقارب الأربع ساعات، ربطوا عيني وحملوني إلى السيارة ورموني في مكان قريب من البيت، لم يرني أحد وأنا في تلك الحالة، دخلت البيت وبقيت أبكي حتى جفت دموعي، تبين لي بعدها بأنهم اغتصبوني وكنت انزف دما، لم أصدق ما حدث لي أصبحت حبيسة لغرفتي لم أر أبنائي ولم أدخل في فمي لقمة ، يا ويلي لقد ذهبت إلى الجحيم برجليّ، كرهت نفسي وحاولت الانتحار، خشيت من الفضيحة ومن ردة فعل زوجي، أبنائي بعد هذه الحادثة لم أعد أعرفهم أو أشعر بوجودهم حتى بعد أن رجع زوجي من السفر شعر بالتغير الكبير والذي لم يعهده من قبل وكانت حالتي سيئه لدرجة أنه أخذني إلى المستشفى بالقوة، والحمد لله انهم لم يكشفوا علي كشفاً كاملاً بل وجدوني في حالة من الجفاف وسوء التغذية وتوقفوا عند ذلك، طلبت من زوجي أن يأخذني إلى أهلي كنت أبكي كثيرا وأهلي لا يعلمون شيئاً ويعتقدون أن هنالك مشكلة بيني وبين زوجي، أعتقد أن أبي تخاطب معه ولم يصل إلى نتيجة حيث أن زوجي نفسه لا يعلم شيئاً، لا أحد يعلم ما الذي حل بي حتى أن أهلي عرضوني على بعض القراء اعتقادا منهم بأني مريضة أخيراً يحق لكل من سيعرف بقصتي، أن ينعتني بالغبية والساذجة، بل أستحق الرجم أيضا، وفي المقابل أتمنى بأن لا يحدث لأحد ما حدث لي.

زر الذهاب إلى الأعلى