أرشيف

اشتباكات بين فصيلين جهاديين في زنجبار واللواء 25 يمشط المنطقة بقصف كثيف

أبين: دارت اشتباكات مسلحة, مساء أمس, في مدينة زنجبار, يتزعم أحدهما جلال بلعيد.



وقالت لــ”الأولى” مصادر محلية إن معركة وقعت بعد صلاة مغرب أمس, في زنجبار, بين مجموعة جهادية يتزعمها جلال بلعيد, إثر خلاف نشب بينه وبين ?


زعيم فصيل آخر, حول إطلاق معتقلين لدى التنظيم.


وأضافت المصادر أن بلعيد طلب من قائد فصيل جهادي آخر ـ لم تحدد هوينه – الإفراج عن مواطنين وعسكريين معتقلين لدى التنظيم, فاندلعت الاشتباكات بعد أن قوبل طلبه بالرفض.


وكان هدوء حذر قد ساد مدينة جعار بعد اشتباكات عنيفة اندلعت بين أعضاء القاعدة وفصيل منشق من المجاهدين, أمس الأول.
 


وذكر لــ” الاولى” مصدر أمني غير رسمي, أن حصيلة اشتباكات أمس وأمس الأول, بلغت 12 قتيلاً من الطرفين.



وأضاف المصد أن اشتباكات المجهاديين في زنجبار توقفت عند الساعة الــ12 منتصف ليل أمس, فيما بدأ اللواء 25 ميكا قصفا تمشيطيا للمدينة ووادي حسان, وأن ناقلات عسكرية توجهت إلى الوادي.



وقصف الطيران الحربي, صباح أمس, مدخل مدينة زنجبار بمحافظة أبين. وقال مصدر أمني لــ”الأولى” إن الطيران قصف جسر أبين على الجهة الجنوبية من زنجبار.



وقالت المصادر إن قبائل عبادلة وقبائل أخرى عقدت مساء أمس اجتماعاً قبلياً في جعار لتدارس الأحداث الدامية التي وقعت أمس الأول, للبحث عن حلول لمعالجة المشكلة.



وكانت المعارك التي اندلعت أمس الأول بين القاعدة والمجهاديين, أسفرت عن إحداث دمار وتخريب كبيرين في شبكة الكهرباء دُمرت جراء الأستباك المسلح.
 


وبحسب المصادر فإن كهرباء جعار تم إصلاحها أمس, وعاد التيار الكهربائي إلى عدد من أحياء المدينة.
 


وعلى مستوى الحوار, تجري هذه الأيام مفاوضات مع القاعدة من قبل القبائل ومندوبين عن السلطة المركزية, من أجل إنهاء المعارك في زنجبار وتسليمها, حيث يتوقع مقربرن من القبائل أن تُحسم المسألة بخروج القاعدة بشرط أن تسلم زنجبار لمجلس أهلي من أهالي أبين كشرط أساسي للقاعدة.


المصدر : الأولى

زر الذهاب إلى الأعلى