تنظيمية صنعاء تدعوا الثوار للمشاركة يوم غدا بمسيرة رجالية ونسائية إستمراراً للتصعيد الثوري

حمدي ردمان لــ يمنات

دعت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية بالعاصمة اليمنية صنعاء الثوار للمشاركة الرجالية والنسائية في المسيرة الحاشدة يوم غد الإثنين العاشرة صباحآ إستمراراً لبرنامج التصعيد الثوري والمطالبة بتقديم علي صالح لمحكمة الجنايات الدولية بلاهاي .

وفي مسيرة نظمتها اللجنة التنظيمية لشباب الثورة صباح اليوم لشباب الثورة بالعاصمة صنعاء خرجت عشرات الآلاف من شباب الثورة في مسيرة احتجاجية جابت عدداً من شوارع العاصمة صنعاء تطالب بالحسم الثوري وإنهاء فيما وصفوها ” حقبة صالح” والإعلان عن المرحلة القادمة لبناء الدولية الحديثة المطلب الرئيسي لشباب الثورة منذُ إنطلاق شرارة ثورتهم مطلع العام الحالي. 

دعوا فيها أحزاب اللقاء المشترك المعارض لنظام الرئيس صالح الإنضمام إلى ثورة الشباب في عملية الحسم الثوري بدلاً من العمل السياسي الذي لم يعد يجدي مع صالح وأركان نظامه بالرحيل الفوري عن سدة الحكم . 

وأنطلقت المسيرة الشبابية من ساحة التغيير عبر شارع الزراعة ثم منطقة قاع العلفي الذي شهد سقوط أكثر من 120 شهيد ومئات الجرحى من شباب الثورة المتظاهرون سلمياً في الـ18 من سبتمبر الماضي لهذا العام وأتجهت المسيرة صوب شارع الزبيري ثم الإتجاة لشارع هائل الأكثر خطراً .

وندد شباب الثورة الغطاء الدولي ممثلة بمجلس الأمن الدولي لصالح معتبرين أن هذا الغطاء الدولي هو ما دفع صالح لارتكاب مزيداً من جرائم القتل التي وصوفها بأنها تُبكي الأجنة في بطون الأمهات .

ورفض شباب الثورة رفضاً قاطعاً للمبادرة الخليجية وآليتها وتنفيذها لكونها ضمنت الحصانة لصالح ورموز نظامه من الملاحقة الجنائية وإعطاء أقارب صالح مواقع في قيادة الجيش بالمرحلة القادمة.

وأعتبر شباب الثورة بالعاصمة اليمنية صنعاء أن أحزاب اللقاء المشترك بحواراتها جعلت من صالح يكسب المزيد من الوقت والتهرب لنسف المساعي الدولية التي طالبته بسرعة نقل سلطته إلى نائبة وتحدي القرار الأممي المتمثل بمجلس الأمن الدولي بقراره بسرعة نقل السلطة فوراً إلى نائبة .

وجدد شباب الثورة قدرتهم على حسم الثورة وملاحقة صالح جنائياً عبر محكمة الجنايات الدولية بلاهاي لتقديمه للمحاكمة مع كبار القادة العسكريين والسياسيين في عدد من قضايا القتل أبرزها قتل الشباب المعتصمين سلمياً في الميادين والساحات بالجمهورية اليمنية وقصف المدن والأرياف التي نتج عنها قتل المئات من المدنيين بينهم أطفال ونساء وتشريد سكان هذه المناطق من منازلهم وإصابة الآلاف كما مازال يحدث إلى الآن في تعز والحصبة وأرحب ونهم في صنعاء.

وردد شباب الثورة خلال المسيرة شعارات تطالب بإسقاط كامل لنظام صالح ومحاكمته وأركان نظامه و تُنددوا بالأعمال الإجرامية من قبل القوات الموالية للرئيس صالح ضد المدنين المؤيدين للثورة وفرض حصار خانق وجماعي على عدد من المدن اليمنية.