مظاهرة صعدة : النظام سيسقط ولم يعد يملك أي شرعية للبقاء

11 ديسمبر، 2011

62 6 دقائق

إستمراراً لوهج الثورة الشعبية خرجت مسيرة تظاهرية حاشدة صباح يومنا هذا الجمعة الموافق 15/ ذو الحجة /1432هـ جابت شوارع مدينة (محافظة صعدة) .

وقد مثل الحضور الجماهيري الحاشد رسالة قوية للظالمين فلم يعيقهم إجازة العيد ولا أي معوقات أخرى مجسدين بذلك الإهتمام والتوافد الكبير أهمية الإستمرار في الثورة حتى تتحقق كامل أهدافها إن شاء الله تعالى .

وقدم خلال المسيرة فقرات شعرية وكلمات خطابية، وتلا ذلك بيان المسيرة الذي أشار إلى تحركات السفير الأمريكي وهو يلتقي بكل أطياف المجتمع اليمني من سياسيين ومثقفين، ومشائخ وخطباء وشباب، ومنظمات مدنية وحقوقية، وصحفيين وإعلاميين من أجل إحباط الثورة وإفشالها وهذا يوضح العمق الخطير الذي وصل إليه النفوذ الأمريكي في التآمر على ثورة الشعب .

كما ندد البيان بالمجازر التي يرتكبها النظام في (محافظتي تعز وصنعاء) والتي ما كان لها أن تحدث لولا الدعم المفتوح للنظام المجرم من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها في المنطقة، معتبراً أن تلك المجازر لن تثني الشعب عن الإستمرار في النضال من أجل نيل الحرية والكرامة ومصير القاتل هي المحاكمة العادلة بإذن الله ولن تغني عنه ضمانات الأمريكيين والسعوديين شيئاً، فليسوا أولياء دم على الشعب اليمني ليمنحوا السفاح القاتل ضمانة وحماية والله يقول (وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا).

وذكر البيان أن الكثير من أعداء الثورة اليمنية من أعوان النظام الظالم يحاولون بكل جهودهم إدخال البلاد في دوامة الصراعات والخلافات المذهبية من خلال التحريض المذهبي من على المنابر، و عبر وسائل الإعلام، والمطبوعات وإصدار الفتاوى التكفيرية، وتحريم الثورة الشعبية، وتكفير كل من يخرج ثائراً منتفضاً ضد الكبرياء والإستبداد، وذلك من أجل إشغال الشعب عن المطالبة بإسقاط النظام الدموي والذي لم يعد يملك أي شرعية لا قانونية ولا أخلاقية ولا دينية .

وختم البيان بالدعوة لأبناء الشعب اليمني الإستمرار في إعطاء هذه الثورة المباركة المزيد من الحضور والثبات، ففي ذلك خير عظيم وفيها إسقاط للمشروع الأمريكي برمته ومن يقف خلفه وألا يلقوا بالاً لتلك الدعوات الطائفية والمذهبية التي تطبل للظالم وتدعوا لبقائه .