الحوثي: مجاميع عسكرية في (مديرية كتاف) تشن عدواناً عسكرياً على المنطقة

يمنات-أفاد بيان صادر عن المكتب الإعلامي لعبدالملك الحوثي أن مجاميع سلفية مسلحة عصر اليوم الخميس بشن عدوان عسكري على منطقة (القـَطعَة- كتاف) بمحافظة صعدة.

وقال البيان إن “القافلة العسكرية المتواجدة في (مديرية كتاف) بدأت بشن حملة عسكرية تستهدفنا في (منطقة القـَطعَة)”.

وأشار البيان إلى أن تلك الحملة العسكرية جاءت بغرض ما وصفه بـ “إفشال مساعي التهدئة، في الوقت الذي بدأت فيه اللجنة المكلفة بتطبيع الأوضاع في (منطقة دماج) وإعادة الحياة إلى طبيعتها-عملها”.

وأكد الحوثي بأنهم لا، ولن ينجروا إلى أي صراع طائفي أو مذهبي، مضيفاً بالقول: “نود أن تتضح الصورة للجميع بما تمارسه هذه المجاميع التي توافدت من مناطق عدة من أجل ممارسة اعتداء غير مبرر على أبناء (محافظة صعدة)”.

من جهة أخرى، ذكرت مصادر إعلامية أن وساطة قبلية في محافظة حجة تمكنت من التوصل إلى اتفاق صلح بين الحوثيين، وبين قبائل مديرية كشر محافظة حجه، يقضي بوقف إطلاق النار وإنهاء المواجهات المسلحة بين الطرفين منذ عدة أسابيع، ورفع النقاط المستحدثة في المديرية من قبل الجانبين، وتبادل الأسرى.

——–  

نص البيان: 

في الوقت الذي بدأت فيه اللجنة المكلفة بتطبيع الأوضاع في (منطقة دماج) وإعادة الحياة إلى طبيعتها، وبعد فشل المشروع الطائفي المذهبي والذي رافقه حملة إعلامية محمومة.

بدأت القافلة العسكرية المتواجدة في (مديرية كتاف) بشن حملة عسكرية تستهدفنا في (منطقة القـَطعَة) وبما أنها في البداية سوقت نفسها أنها حملة غذائية لمحاصرين، اتضح ما أكدناه سابقاً أنها قافلة عسكرية هدفها إشعال نار الفتنة، ولمّا بدأت الأمور تعود إلى طبيعتها بدأت تلك المجاميع شن عدوانها العسكري عصر يومنا هذا الموافق الخميس 13/ محرم /1433هـ  من أجل إفشال مساعي التهدئة…

  وإننا إذ نؤكد أننا لا، ولن ننجر إلى أي صراع طائفي أو مذهبي، فإننا نود أن تتضح الصورة للجميع بما تمارسه هذه المجاميع التي توافدت من مناطق عدة من أجل ممارسة اعتداء غير مبرر على أبناء (محافظة صعدة)، وأنها تأتي ضمن مشروع له أجندته التآمرية الساعية إلى تعميم الحرب الطائفية والمذهبية في ربوع البلاد وإفشال الثورة اليمنية وإشغال كل القوى بمثل هذه الصراعات التي تأتي في هذا الظرف والتي من شأنها خدمة المشروع الخارجي كونها لا تخدم أي طرف يمني على الإطلاق.