لجنة الحزب الاشتراكي بساحة التغيير تعتزم الانسحاب
يمنات/صنعاء—أكدت مصادر أن اللجنة الميدانية للحزب الاشتراكي في ساحة التغيير تعتزم سحب جميع أعضاءها من اللجان بما فيها التنظيمية والمالية والإعلامية والأمنية احتجاجا على انتهاكات أعضاء حزب الإصلاح تجاه عدد من نشطاء الثورة في حوادث متفرقة.
وأخبرت المصادر موقع “يمنات” أنه من المقرر أن اللجنة الميدانية للحزب الاشتراكي ستعلن يوم غد بشكل رسمي عن إنسحابها.
في غضون ذلك، أفادت مصادر مطلعة أن اللجنة الميدانية للحزب تتعرض لضغوطات شديدة للحيلولة دون انسحابها.
وعبر عدد من ناشطي الحزب الاشتراكي خلال الأيام القليلة لفائتة عن سخطهم وامتعاضهم مما تعرض له مشاركون في “مسيرة الحياة” من انتهاكات داخل ساحة التغيير على أيدي مسلحين مواليين للإصلاح، قادت إلى احتدام الجدل داخل أروقة الحزب “الاشتراكي” لتحديد موقفه إزاء ذلك، خاصة مع الموقف السلبي الذي تبديه اللجنة التنظيمية للساحة إزاء مثل هكذا انتهاكات.
وتعرض عدد من المشاركين في “مسيرة الحياة” الأسبوع الماضي لاعتداءات بالضرب والاحتجاز لفترات قصيرة في ساحة التغيير من قبل اللجان الأمنية التابعة للإصلاح وعناصر من الفرقة الأولى مدرع في حوادث متفرقة بذريعة تبعيتهم للحوثيين، والتآمر على السيطرة على الساحة، وبالتالي خروجها عن سيطرة أحزاب اللقاء المشترك.
كما تعرض “شباب الصمود” و “الأحرار” المقريبين من الحوثيين عند جولة الشهداء بالساحة لاعتداءين منفصلين يومي الاثنين والثلاثاء الفائتين. حيث قامت مجاميع بمهاجمة خيامهم بالحجارة، وتحطيم منصة إعلامية حديثة العهد تم إنشاؤها هناك.