أرشيف

تعز.. سبعة جرحى جراء اشتباكات بين مسلحين مدنيين في شارع 26 سبتمبر والأمن المركزي يطلق النار على مسيرة في حوض الأشراف

سقط سبعة جرحى عصر اليوم في شارع 26 سبتمبر المكتظ بالمتسوقين جراء تبادل إطلاق النار بين مسلحين مدنيين.

وأفادت مصادر محلية بأن من ضمن الجرحى إمراة، وحالة خطيرة جراء الإصابة في الوجه، ومعظم الجرحى من المتسوقين في شارع 26 سبتمبر الذي تزداد فيه الحركة خلال الفترة من العصر إلى ما بعد المغرب.

وأفادت هذه المصادر بأن إطلاق النار وقع بين الطرفين بعد خلاف على تقسيم إتاوات جمعت من الباعة تحت ما يسمى “عرصة” بين مجموعة “وضاح العديني” ومجموعة “أولاد شاكر”.

وكانت اشتباكات سابقة قد نشبت بين الطرفين في الأسبوع الماضي لنفس الأسباب، وتأتي هذه الاشتباكات في ظل انفلات أمني تشهده المحافظة.

من جانب أخر تعرضت مسيرة لشباب الثورة لإطلاق نار في حي حوض الأشراف بمدينة تعز من قبل قوات الأمن المركزي المتمركزة في جولة الحوض.

وأفاد شهود عيان بأن مدنيين مسلحين ممن يعرفون بالبلاطجة شاركوا قوات الأمن في إطلاق الأعيرة النارية على المسيرة.

وكانت مسيرة حاشدة لشباب الثورة وطلاب مدارس قد جابت بعض شوارع المدينة مطالبة بمحاكمة مدير أمن السابق عبد الله عبده قيران الذي أقيل من منصبه يوم أمس.

وكان المتظاهرون قد طالبوا أيضا بإقالة ومحاكمة العوبلي وضبعان وكل من تلطخت أيديهم بدماء أبناء تعز واليمن.

وكانت مدينة تعز قد شهدت اليوم مظاهرات طلابية انطلقت من بعض مدارس المدينة باتجاه شارع جمال للمطالبة بإقالة مدير مكتب التربية والتعليم عبد الكريم محمود الذي يتهمه الطلاب بقضايا فساد، وتأتي هذه التظاهرة تلبية لدعوة الحركة الطلابية بجعل يوم الأحد من كل أسبوع يوما للغضب الطلابي.

وكان الطيران الحربي قد حلق منذ الصباح الباكر في أجواء مدينة تعز مع فتح حاجز الصوت بشكل لم يعهده السكان منذ توقيع اتفاق التهدئة، وحسب مواطنين فإن تحليق الطيران الحربي اليوم أعاد إلى أذهانهم حالة القصف التي كانت تشهدها المدينة مع تحليق الطيران الحربي.

وفي سياق متصل أفادت مصادر محلية بأن مسيرة راجلة قد تنطلق يوم غد الاثنين من مدينة الراهدة إلى ساحة الحرية بتعز للمطالبة بعدم منح صالح وأركان نظامه حصانة من الملاحقة القانونية، وللمطالبة بمحاكمة قيران والعوبلي وضبعان.

وأفادت تلك المصادر بأن المسيرة ستمثل مديريات خدير وحيفان والصلو وسامع ومديرية القبيطة التابعة لمحافظة لحج.

من جانب أخر لا تزال ثورة المرافق والمؤسسات الحكومية مستعرة منذ أسبوعين للمطالبة بإقالة مدراء عموم وقيادات متهمة بالفساد في هذه المرافق.

وكان بيان صادر عن اعتصام موظفي مكتب الأشغال العامة قد حذر من مغبة المساس أو الاعتداء على أي من مهندسي أو موظفي المكتب، وبحسب البيان فإن تهديدا بالقتل تعرض له موظفي ومهندسي المكتب المعتصمين، مؤكدين على حقهم في الاحتفاظ بحقهم الكامل في الدفاع عن أنفسهم وملاحقة الجناة في حال تم تنفيذ التهديد بحسب البيان.

زر الذهاب إلى الأعلى