أرشيف

نعمان: الحل الذي سرنا فيه ليس الأمثل ولكن هو الحل المتاح الذي يسمح بنقل الثورة إلى مسار جديد

أجرت قناة العربية مقابلة مع الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الإشتراكي اليمني تطرق فيها إلى جملة 

 

من القضايا الراهنة في اليمن بتشخيص دقيق وسبل إحراز التحول المطلوب بأقل التكاليف وشدد على أن ما يريده المشترك هو يمن معافى وبعيد عن شبح الحرب

 

 

نص المقابلة:

 

 

دعني أبدأ معك دكتور ياسين من زيارة باسندوه أو جولته في دول الخليج حسب قوله استلم خزانة فارغة . هل يمكن أن تنجح حكومة الوفاق في إنقاذ الوضع في اليمن ؟

 

 

الزيارة ذات أهمية خاصة في المرحلة الراهنة واعتقد من المؤشرات الأولى إنها حققت نتائج لأبأس بها وليس لدي معلومات كافية ولكن الموروث كبير ليس فقط خزينة فاضيه ولأكن موروث متعدد المشكلات اقتصادية واجتماعية وأمنية والحكومة الحالية ليس مهمتها أن تعالج هذه المشكلات ولكن مهمتها الرئيسية إنجاز عملية التغيير المهمة الرئيسية لهذه الحكومة بصيغتها التوافقية هي انجاز عملية نقل السلطة وعملية التغيير .

 

 

ولذلك فرقاء الحياة السياسية الذين تشاركوا في هذه الحكومة تشاركوا على قاعدة الاقتناع بالتغيير السياسي من هذا المنطلق أنا اعتقد أن أول مهمة تنتصب أمام هذه الحكومة حكومة الوفاق الوطني انجاز عملية التغيير ونقل السلطة وهو المطلب الرئيسي للثورة .

 

 

-بالتواريخ المحددة هل نتوقع في 21 فبراير 2012م أن يكون انتخاب دون مفاجئات حقيقية ؟

 

 

بالتأكيد لابد لأنه حقيقةً الاتفاق السياسي المكون من آليتين مبادرة الأشقاء في الخليج واليتها التنفيذية وهي تتحدث عن خارطة طريق حددت ما الذي يجب إنجازه خلال الثلاثة الأشهر التي تم التوقيع عليها في الإلية أنجز منها حتى ألان تشكيل الحكومة وتشكيل اللجنة العسكرية و الآن نحن سائرون نحو الانتخابات التوافقية التي يفترض أن تتم في يوم 21 فبراير 2012م

 

 

-الرئيس اليمني علي عبدا لله صالح . ربما يشعر البعض أحيانا عندما يعقد مؤتمر أو اجتماع ما بأنة مازال لدية النية للمناورة من هنا أو هناك. هل ممكن أن يكون له فرصة مرة أخرى للحكم في اليمن أم أن المسألة انتهت وهي مسألة وقت هل الرجل حتى هذه اللحظة لم يستوعب ما الذي جرى معه ؟

 

 

أنا اعتقد أن الجميع استوعب ما الذي حدث الشعب اليمني بكامل فئاته انتفض في لحظة تاريخية معينة من اجل عملية التغيير والجميع يدرك أن عملية التغيير ونقل السلطة ليست مسألة انتقائية أو مزاجية ولكنها تعبر عن حاجة ضرورية لليمن الجميع يدرك ذلك سواء أولئك الموجودين في السلطة أو المعارضة وعليهم أن يعملوا بهذا الاتجاه هذه الحكومة مهمتها الرئيسية في اللحظة الراهنة إنجاز هذه العملية ويجب إنجازها تحت إيقاع مطالب الثورة الشعبية أنا اعتقد أن الأمور حتى هذه اللحظة تسير بالاتجاه الذي اتفق علية الناس هناك بعض الصعوبات بالتأكيد ماذا ننتظر من قوى حكمت 33 سنة وخلقت منافع ومصالح خاصة هذه طبعاً تحتاج إلى وقت لكي تستوعب ما حدث.

 

 

عملية الانتقال أصبحت ضرورة حتمية موضوعية . لابد أن تنجز وتتحقق أذا أردنا لهذا البلد أن يستقر ولذلك أنا اعتقد لم تعد المسألة رغبة بيد إنسان أو شخص معين أو بيد مجموعة ذات انتفاع خاص ولكن في اللحظة الراهنة أصبحت تعبر عن حاجة شعب بأكمله للتغيير .

 

 

يعني هو الفكرة دكتور أنة عندما يخرج الرئيس اليمني على صالح ويقول أنة سيساعد نائبة في الانتخابات والمبادرة قالت بأن يكون رئيس ويسلم كل الصلاحيات والسلطات لنائبة وعندما يخرج نائبه بنفس الوقت يشكو من الكثير من التدخلات في البعض يخشى عن فكرة الانتقال السلمي يخشى من مفاجئة ما يحصل في اليمن؟

 

 

أولا السلطة في اليمن تكونت على قاعدة إنتاج المصالح وبالتالي كل طرف في هذه السلطة عندما يتعامل معه الطرف الأخر علية أن يبحث أين يقف من مصلحته .

 

 

كل هذا الذي نشاهده اليوم في إطار السلطة هو حراك مصلحي داخلي ينتج مشكلات هنا وهناك لكن علينا أن لا نلتفت كثيراً لهذا الموضوع يجب أن نلتفت إلى الخط العام الذي فرض أبقاع الثورة اليمنية وهو التغيير . التغيير قادم قادم وقادم بمعنى أنة لم يعد رغبة أو مزاج بيد احد ولكنه ضرورة موضوعية يحتاجها الشعب اليمني وأنا اعتقد أن الخطوات التي تمت الآن تؤكد ذلك .

 

 

-ما نعتقد أنه نوع من الخلاف ربما أو الاختلاف مابين إيقاع الثورة اليمنية والمبادرة الخليجية التي وقع عليها الرئيس اليمني؟

 

 

أذا هناك خلاف فأنا اعتقد هو الخطاب الذي يعبر بدرجة رئيسية عن كلً من الصيغتين لكن القاسم المشترك بين الثورة والحل السياسي أو السلمي أن الثورة طابعها سلمي وأدواتها سلمية ولم تكن في يوم من الأيام أدوات عنف كما أرادها النظام أن تكون.

 

 

ولذلك أنا اعتقد أن الحل السياسي أو الحل السلمي الذي وصل إلية فرقا الحياة السياسية قام على قاعدة انجاز المهمات التي خرجت من اجلها الثورة وهو التغيير ولذلك أنا اعتقد أن الانسجام في الاتجاه العام قائم على أساس تحقيق أهداف الثورة بصيغة سلمية وهو الذي تحقق حتى الآن

 

 

-يعني تصل إلى الخاتمة للنهاية، المطلوب هو التغيير وقامت الثورة من اجل التغيير انتقال سلمي للسلطة وعملية التداول والديمقراطية مهما كانت الطريقة المهم الهدف الوصول أي الهدف النهائي وهو التغيير السياسي في اليمن والشارع في اليمن الذي انتفض وثار يتحدث عن تحفظ . مثلا وتشاركه بعض المؤسسات الدولية على مسألة الحصانة للرئيس اليمني وبعض معاونيه مع أنة منصوص علية في المبادة الخليجية.

 

 

هل تتوقع أن يقوم البرلمان بإقرار هذه الحصانة برغم هذه الاعتراضات ؟

 

 

أولا الحصانة هي جزء من أتفاق جزء من المبادرة الخليجية بل هي في صلب المبادرة والحصانة ليست حقيقةً مجرد رغبة لكن الهدف الأساسي منها هي تجنيب اليمن الحرب ولذلك طالما أن أهدف الثورة ستتحقق بحد أدنى من الخسارة بالتالي لابد أن ننظر أي هذا الاتفاق بصيغة متكاملة طبعاً من حق الشباب من حق قوى أخرى أن ترفض أولا توافق لكن في المحصلة النهائية أنا اعتقد المجرى العام الذي يقودنا إلى تحقيق التغيير ونقل السلطة في سبيل ذلك أنا اعتقد إمكان تقدم أشياء كثيرة اليمن اكبر من الجميع ولذلك أن نجنب اليمن الحرب والذمار نجنبه المغامرة في تقديري الشخصي علينا أن نتحدث فيها بعد التغيير هل سنجد يمن نبنيه أو سنجد يمن مدمر ولذلك أنا اعتقد أن الثورة السلمية اليمنية تتناغم إلى حد كبير مع هذا الحل السياسي نحن نريد يمن نبنيه لكن إذا قامت الحرب في اليمن لن نجد ما نبنيه.

 

 

-بهذا يعني ربما اللغة أو اللهجة التي يتحدث بها السياسيون في اليمن لكن الشباب في الميادين يتحدثون بشكل مختلف وأخر يعني حضرتك تقول من حقها آن ترفض ربما يقول الشباب في الميادين لأنهم دعوا إلى مسيرات الغد ربما يقول هؤلاء نحن لم نكن جزء من التوقيع على المبادرة وقعت عليها أحزاب المعارضة زائد الحزب الحاكم؟

 

 

صحيح لذلك نحن لما وقعنا كأحزاب كمجلس وطني لم نقل أننا نمثل كل القوى السياسية نحن تحدثنا منذ البداية أننا جزء من العملية السياسية هذه العملية السياسية نحن مقتنعون بها ومقتنعين أن السير في طريق الحل السلمي طالما أنة يخدم أهداف الثورة فنحن معه نحن ضد الحرب وضد العنف المشكلة بالنسبة للثورة إنا كنا نخشى ولازلنا نخشى أن تستقطبها طرفي عنف الطرف الأول ينتج النظام أو بقايا النظام الذي يرفض السير في طريق الحل السياسي السلمي ويريد آن يجر الجميع إلى الحرب وفي طرف أخر وربما يمكن يكون استجاب لهذا التطرف استجاب لهذه المسائلة بخطاب سياسي من نوع ما . نحن نتحمل مسؤولية ما أقدمنا علية وسنتحمل مسؤولية ما أقدمنا علية باستشعار بأننا سائرون بالاتجاه الذي يحقق أهداف الثورة السلمية الذي عنده حل أخر الباب مفتوح يتفضل والذي يتحدث عن حسم ما احد منعة نحن نقول أن الحل الذي سرنا فيه ليس الأمثل ولكن هو الحل المتاح الذي يسمح بنقل الثورة إلى مسار جديد وبالتالي تسليمها إلى يد الشعب لكي يقرر مستقبلاً ما يريد آذا تحدثتنا عن ثورة سلمية أدواتها سلمية ماهي هذه الأدوات السلمية الأدوات في نهاية المطاف هي الديمقراطية أن تنقل مسار الثورة بكل مكوناتها إلى يد الشعب لكي يقول فيما بعد ما هو الخيار القادم فيما يخص الحكم ونظام الحكم .

 

 

-هذا الخيار ( المبادرة ) والانتقال بهذه الطريقة لمرحلة التغيير في اليمن هو الخيار الأفضل الذي كان موجود وإذا كان هناك بدائل فلتطرح على الطاولة هل هذا يعني بأنه الذهاب بهذا الاتجاه هو المحاولة الأقصى لتجنيب اليمن الدخول في حرب أهلية مثلاً أذا ما كانت الأطراف الأخرى تريد تحسمها بطريقة أخرى مختلفة ؟

 

 

هو الخيار المتاح عشان أقول خيار أفضل أو غير أفضل يجب أن يكون لدينا خيار أخر عشان نبني علية وعشان أقول خياري هو الأفضل أو الأسوأ يجب أن يقيم من خلال خيار أخر ولا يوجد لدينا خيار أخر والخيار الأخر الحديث عن الحسم الثوري جميل لأكن كيف ماهي أدواته “مقاطعة الثوار رفضوا يحملوا سلاح “

 

 

بالضبط هما يتلقوا كل يوم القتل والاستشهاد بشكل يومي وجرى استقطاب أو تأطير الثورة للأسف في أطار إشكالي حقيقي هنا المشكلة الرئيسية إذا أنا أتحدث عن حل سلمي أذاً نتحدث عن ثورة سلمية وأدواتها سلمية لابد أن نتحرك سياسياً الحراك السياسي الآن هو الذي ينتج الحل .

 

 

السؤال الحل الذي سرنا بموجبة هل يحقق عملية التغيير أم لا هو يحقق عملية التغيير ربما يرى البعض أنه لا يحقق عملية التغيير الثوري للنظام بشكل كامل وإنما يؤدي إلى نقل السلطة.

 

 

لكن في حقيقة الأمر هناك إشكاليتين يجب أن تحدث عنها بالتفصيل الإشكالية الأولى أنه لا يوجد لدينا في اليمن نظام يوجد لدينا شخص كما هو الحال في التجارب السياسية العربية طغاة يتحكمون في كل شيء هؤلاء الأشخاص يختزلون النظام في أنفسهم وبالتالي عندما نتحدث عن نظام مختزل في إطار إما حزب أو شخص أو عائلة يبقى علينا في هذه الحالة أن توجه بالحل نحو هذا الهدف ونحن في الحل السياسي توجهنا بالحل نحو هذا الهدف هذا واحد اثنين- في ما يخص من يطرح حل أخر غير سياسي ما هو الحل الأخر غير السياسي الذي بموجبه يمكن نصل بالثورة إلى أهدافها لم أسمع حتى الآن في اللحظة الراهنة غير الاستمرار. الاستمرار إلى متى؟ البلد يتدهور اقتصاديا وأمنيا يتفكك.

 

 

اليوم اليمن في تقديري حتى بعد عملية التغيير أنا أعتقد سنرث وطن يتجه نحو التفكك بمعنى جهوي طائفي “مقاطعة.

 

 

-هل التفكك انفصال الجنوب مثلاً ؟

 

ربما ولكن دعيني أتحدث الآن عن الوضع كموروث قائم موضوع الجنوب موال أخر سنتحدث فيه إن أردت لكن الوضع التفكيكي الذي أنتجه هذا النظام وما وصلنا إليه يترك أمامنا مسئولية كبيرة في الحديث عن إنجاز الحل السلمي لكي نحافظ على شيء أسمه بلد أولاً ولذلك نحن عندما تحدثنا من فترة مبكرة عن ضرورة تشكيل المجلس الوطني كنا ننظر ببعد أن المجلس الوطني هدفه الرئيسي الحفاظ على الدولة إذا كان النظام سيسقط بالصيغة التي تحدثنا عنها فعلى الأقل الدولة لا تتفكك ولذلك طلبنا من كل القوى السياسية حاضرة في إطار المجلس الوطني طلبنا من الحوثيين والحراك في الجنوب وكل القوى السياسية أن تكون حاضرة في المجلس الوطني حتى نحافظ أولا على الدولة بعد ذلك خيار النظام السياسي الذي نريد يتوقف على الحوار الذي سينشأ بين هذه الأطراف ولذلك حرص اللقاء المشترك وشركائه أن ينشئ المجلس الوطني بهدف حماية الدولة من التفكك وأن تتواجد كل القوى السياسية والاجتماعية في إطار هذا المجلس حتى نحميها من التفكك أنا أعتقد كل هذا الجهد الذي بذل وكل ما عملناه حتى اليوم هدفه الرئيسي أن نجد يمن بعد التغيير.

 

 

-ما هي الضمانات بأن الانتقال في المرحلة المقبلة أو ما تم إنجازه الآن يبقي على اليمن قائماً مؤخرا اليوم حصل اشتباك بين الحوثيين والسلفيين في غرب اليمن راح ضحيته عشرين قتيل ما الضامن أن لا تخرج بؤر من هنا أو هناك تنظيم القاعدة مازال فاعل؟

 

 

صحيح هذا سؤال مهم البؤر كثيرة ولذلك هذه مثال الذي أوردتيه حي لما أردت أن أقوله في البداية أن أقوله في البداية عن التفكك.

 

 

نحن نرث وضع معقد بكل المعاني والصراع القائم في شمال الشمال في منطقة دماج بين الحوثيين والسلفيين وجود القاعدة بشكل أو بأخر في أكثر من منطقة من مناطق اليمن أوضاع ملتهبة في كل مكان هي نتاج لهذا الوضع السياسي الذي ورثناه هذا النظام يبدوا خلال الـ33 سنة كان يصنع هذه المشكلات لكي يحكم ويستمر في الحكم الآن جاء الوقت المناسب لكي يوظف كل هذه الإشكالات من أجل إعاقة عملة التغيير وخلط الأوراق وفي تقديري الشخصي أن الثورة تجاوزت هذا الوضع أو عليها أن تتجاوزه وأن لا تقف أمام التفاصيل الصغيرة عليها أن تنضر إلى بعد وعمق ما يجري في الوقت الحاضر إذا ضلت حبيسة الأشياء الصغيرة التي يثيروها البعض هنا وهناك فأنا أعتقد أن هذه القضايا ستتضخم وستكون حقيقةً معيقة .

 

 

-هل سيخرج الرئيس علي صالح من اليمن؟

 

هل سيخرج من السلطة نترك موضوع الخروج أنا شخصيا خروج من اليمن لست معنياً فيه وأن كان خروجه في اللحظة الراهنة سيكون مفيد لاستمرار الحل السياسي.

 

 

-بمعرفتك فيه وتفسيرك لماذا قال أريد أن اختفي عن الأنظار ثم عاد وقال أنا لن أغادر؟

 

تعودنا أن نسمع كثيرا من هذا النوع لأنه أي رئيس يضع نفسه كشرطي لحماية مصالح الذي حواليه لا يستطيع أن يأخذ موقف واضح من القضايا التي تعرض عليه لأن كل هذه الأجنحة التي حواليه تتصارع وسيجد نفسه أن يقول هذا الكلام ثم ثاني يوم عشان يرضي طرف معين يقول كلام أخر.

 

 

-تعتقد أنه قال لن يغادر لأنه ربما علم أن الولايات المتحدة مازالت تنظر في موضوع تأشيرته للذهاب للولايات المتحدة ولم يكن يتوقع ذلك؟

 

ربما ربما أو أن النظام يريد أن يوجه رسائل بهذا القدر أو ذاك وضغوط لكن دعيني أقول شيء واحد أنا في تقديري أن الخروج من السلطة قد تحقق منذ فترة مبكرة وتحقق قبل قيام الثورة بمعنى هذا النظام الذي فشل في أن ينتج حل لكل مشكلات اليمن هو عملياً غادر السلطة الآن الخروج خروج شكلي هذا الخروج الشكلي أنا في تقديري كان يجب أن يتحقق بأقل كلفة ممكنة كان يمكن يتحقق بدون دماء ويتحققبدون أن يصل اليمن إلى الوضع الذي وصل إليه ولذلك لم يعد موضوع الحديث عن الخروج من السلطة موضوع ذو بال عمليا قد تحقق.

 

 

السؤال الآن ما لذي يجب أن يعمله اليمنيون خلال المرحلة القادمة هذه القضية الرئيسية كيف يجب أن يتصرفوا إزاء الوضع القادم كيف يجب أن يعالجوا المشكلات الموروثة من النظام لا يغرقوا أنفسهم في قضية سيخرج أو لا يخرج سيبقى أو لا يبقى.

 

 

غرقنا كثيرا في هذا الموضوع علينا أن ننتقل إلى مرحلة التغيير الحقيقية وعلى كل القوى التي تحملت مسئولية التغيير أن تتحمل هذه المسئولية.

 

 

 

عن الاشتراكي نت

زر الذهاب إلى الأعلى