أرشيف

تعز.. شباب الثورة يتضامنون مع موظفي صحيفة الجمهورية والشعب السوري وأجهزة الأمن تفشل في فك حصار الجمهورية

 

أفادت مصادر محلية بمدينة تعز جنوب اليمن بأن المسلحين المحاصرين لمؤسسة الجمهورية للصحافة والطباعة والنشر منذ عصر الجمعة سمحوا اليوم السبت لموظفي الفترة المسائية بالدخول إلى مبنى المؤسسة لمزاولة عملهم، وتوقعت هذه المصادر بصدور عدد يوم غد الأحد من صحيفة الجمهورية إذا لم يحصل أي تدخل.

واضطرت إدارة المؤسسة إلى إيقاف عدد السبت بعد تهديد المسلحين بتفجير المطابع في حال قام العمال بطباعة العدد، وأفادت مصادر في صحيفة الجمهورية بأن وعود تلقتها إدارة الصحيفة بعدم نشر خبر عن محاصرة المسلحين للصحيفة مقابل السماح لهم بالطباعة، إلا أن شيئا من ذلك لم يتم.

وتفيد بعض المصادر أن عدد من المسلحين ما يزالون حتى المساء يتمركزون في محيط المؤسسة وعدد من الأحياء المجاورة.

ويقع مبنى مؤسسة الجمهورية في حي الجحملية الذي يعد من الأحياء التي يتواجد فيها أنصار صالح، ويقع بالقرب من المبنى مديرية أمن محافظة تعز وعدد من الثكنات العسكرية، إلا أنهم فشلوا في فك الحصار عن مبنى المؤسسة، وهو ما أعتبره البعض تواطؤ من قبل هذه الجهات مع المسلحين.

ويطالب المسلحين بإقالة رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير سمير رشاد اليوسفي الذي كان قد استقال من منصبه عقب مجزرة جمعة الكرامة في مارس من العام الفائت، وأعيد لمنصبه بقرار من وزير الإعلام علي العمراني عقب تشكيل حكومة الوفاق الوطني.

وتشهد صحيفة الجمهورية تغيرا في سياستها التحريرية، وباتت توجه نقدا لاذعا لنظام صالح.

من جانب أخر خرجت مسيرة حاشدة لشباب الثورة جابت اليوم السبت عددا من شوارع المدينة واتجهت صوب حي الجحملية تضامنا مع الشعب السوري وموظفي صحيفة الجمهوري المحاصرين.

ونفذ المشاركون في المسيرة وقفة احتجاجية أمام إدارة الأمن تنديدا بالحصار الجائر الذي يتعرض له الموظفين في الصحيفة، وتلقوا وعود من القائم بأعمال مدير أمن تعز بفك الحصار إلا أن تلك الوعود لم تتم، وهدد المتظاهرون باعتصام متواصل إذا لم يفك الحصار على الصحيفة.

ونفذت مئات الحرائر وقفة احتجاجية أمام مديرية الأمن للغرض ذاته مطالبات اللجنة العسكرية ومديرية أمن المحافظة بسرعة فك الحصار عن موظفي صحيفة الجمهورية ورفع النقاط المستحدثة في مداخل المدينة وبعض الشوارع.

وهتفت الحرائر بهتافات ضد بشار الأسد ومحافظ تعز حمود الصوفي ورفعن لافتات منددة بالمجازر التي يتعرض لها الشعب السوري.

 من جانب أخر تسلم اليوم السبت الدكتور وليد شرف قرار تكليفه مديرا لهيئة مستشفى الثورة العام بعد أن وقع عليه المحافظ، وهو القرار الذي ظل معلقا قرابة أسبوع بسبب مماطلة المحافظ في التوقيع عليه، ما حدى بمنتسبي المستشفى مواصلة إعتصامهم.

وفي سياق متصل لا يزال منتسبي المستشفى اليمني السويدي للأطفال يواصلون إعتصامهم للمطالبة بإقالة مدير المستشفى الذي يدير المستشفى منذ “18” عاما.

زر الذهاب إلى الأعلى