التحالف المدني للثورة الشبابية يعلن الانضمام لجبهة إنقاذ الثورة السلمية

أعلن التحالف المدني للثورة الشبابية السلمية في بيان صادر عنه انضمامه لـ”جبهة إنقاذ الثورة السلمية”. وقال البيان أن قرار “الانضمام التنسيقي” للجبهة جاء بأغلبية أعضاء المجلس التأسيسي. معتبراً أن قرار الانضمام التنسيقي “لا يعني مطلقا إلغاء استقلالية التحالف أو النيل من كينونته وبنيته التنظيمية والفكرية ومؤسساته، وإن التزاماته في إطار الجبهة مرتبطة بالجانب التنسيقي…”.

وجاء في بيان التحالف المدني أن قرار الانضمام جاء لاعتبارات كثيرة أهمها- بحسب البيان:

1. “الحاجة الماسة لخلق اصطفاف ثوري وطني واسع يسهم في صياغة واضحة للمشروع الوطني وتحقيق أهداف الثورة”.

2. تبني “الجبهة” لإعلان مؤتمر بيروت “كبرنامج سياسي لها يرتكز على إقامة الدولة المدنية الحديثة”.

3. كون “الجبهة منبر للتعبير القوي والملموس عن رفض الثوار لفرض مشاريع ومصالح أي قوى سياسية أو اجتماعية على حساب مشروع التغيير وأهداف الثورة”.

وأكد التحالف المدني في بيانه على “استمرار نضاله مع المكونات الثورية الأخرى من أجل تحقيق كامل أهداف الثورة الشبابية السلمية المتمثلة بإسقاط كل النظام وبناء الدولة المدنية الحديثة والديمقراطية..”

نص البيان

بيان صادر عن التحالف المدني للثورة الشبابية السلمية

بشأن انضمام التحالف لجبهة إنقاذ الثورة السلمية

عقد المجلس التأسيسي للتحالف المدني للثورة الشبابية السلمية اجتماعه الدوري يوم الخميس الموافق 8 مارس 2012م وناقش موقف التحالف من جبهة إنقاذ الثورة السلمية، وقرر الانضمام التنسيقي لها.

وأتخذ القرار بأغلبية أعضاء المجلس التأسيسي للتحالف بالموافقة على الانضمام التنسيقي بعد أن قامت الجبهة بتبني إعلان مؤتمر بيروت كبرنامج سياسي لها يرتكز على إقامة الدولة المدنية الحديثة التي تعتمد في مرجعيتها على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وانطلاقاً من الحاجة الماسة لخلق اصطفاف ثوري وطني واسع يسهم في صياغة واضحة للمشروع الوطني وتحقيق أهداف الثورة. ولكي تكون الجبهة منبر للتعبير القوي والملموس عن رفض الثوار لفرض مشاريع ومصالح أي قوى سياسية أو اجتماعية على حساب مشروع التغيير وأهداف الثورة.

ومع التأكيد بأن الانضمام التنسيقي للتحالف في أطار الجبهة لا يعني مطلقا إلغاء استقلالية التحالف أو النيل من كينونته وبنيته التنظيمية والفكرية ومؤسساته؛ وان التزاماته في إطار الجبهة مرتبطة بالجانب التنسيقي في كل ما يسهم في إيجاد فعل ثوري وسياسي قوي وفعال باتجاه تحقيق أهداف الثورة وبناء دولة مدنية حديثة وديمقراطية مرجعيتها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

ويؤكد التحالف استمرار نضاله مع المكونات الثورية الأخرى من أجل تحقيق كامل أهداف الثورة الشبابية السلمية المتمثلة بإسقاط النظام (كل النظام) وبناء الدولة المدنية الحديثة والديمقراطية.. دولة المواطنة المتساوية والعدالة الاجتماعية .

المجد للشهداء

الشفاء للجرحى

النصر للثورة