أرشيف

جندي مصاب قاتل مع أولاد الأحمر يتعرض للاهمال

كان علي محسن أحمد ناصر يحيى (20 عاماً) جندياً في اللواء 135 مشاه التابع للفرقة الأولى مدرع والمرابط في منطقة كيلو 16 بالحديدة وبعد أن انضم اللواء ضمن الفرقة الأولى مدرع إلى الثورة انتقل إلى صنعاء وتحديداً في كلية الطب.

جاءت توجيهات قائد اللواء 135 للجندي علي محسن أحمد ناصر بالخروج ضمن كتيبة للقتال في صفوف مسلحي أولاد الشيخ الأحمر في حي صوفان وتحديداً جوار منزل حميد الأحمر، وفي مواجهة مع قوات الحرس الجمهوري في الحي أصيب إصابات بالغة فأسعف إلى مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا غير أنه لم يجد أي اهتمام لا من أولاد الشيخ ولا من الفرقة الأولى مدرع.

والد المصاب لا يجد قوت يومه وهو فقير لا يستطيع مواجهة تكاليف العلاج، وحالة المصاب حسب إفادة أحد أقاربه وأصدقائه تتدهور، وقد أشار التقرير الطبي الصادر عن المستشفى أن علي محسن أحمد ناصر يعاني من إصابة في البطن والحوض وأعلى الفخذ وقد تبين وجود جسم غريب في الحوض أدى إلى التهاب مفصل الورك وتخشن رأس الفخذ ومفصل الورك مع وجود التهاب وتقيح.

إصابة هذا الشاب تستدعي سفره إلى الخارج حسب إفادة أقاربه غير أن والده لا يستطيع ذلك وقد حاول الوالد مراجعة أولاد الشيخ لكنه لم يستطع الوصول إلى أحدهم وأمام بيت الشيخ الأحمر نصحه الحراس بمراجعة قائد اللواء 135 الذي أمره وهو اللواء الركن يحيى محمد أبو عوجا، فذهب إلى قائد اللواء فأعطاه خمسة ألف ريال فقط، وعندما ذهب أبن عم المصاب لمقابلة صادق الأحمر لم يسمح له بالوصول وقالوا له اذهب إلى قائد المجموعة حمير الأحمر وهكذا تمضي الأيام وصحة المصاب تتدهور نتيجة الإصابة والمضاعفات.

والد المصاب يناشد أولاد الشيخ الأحمر وقائد اللواء 135 مشاه المتسببين في إصابة ولده بتحمل تكاليف العلاج وسفره إلى الخارج، ما لم فإنهم سيتحملون المسئولية كاملة عن حياته لأنه ضحى بنفسه في حي صوفان مدافعاً عن أولاد الشيخ وتنفيذاً لأوامر قائد اللواء.

زر الذهاب إلى الأعلى