أرشيف

تعز.. العسكريون المنضمون للثورة يهددون بالتصعيد إذا لم تصرف رواتبهم، وكلية العلوم التطبيقية تغلق أبوابها أمام الطلاب

  أنس القباطي – تعز

نفذ العسكريون المنضمون للثورة صباح اليوم الأحد بمدينة تعز جنوبي اليمن وقفة احتجاجية في شارع جمال للمطالبة بصرف رواتبهم ومستحقاتهم المالية، والعمل على تسوية أوضاعهم.

وطالب المحتجون بهيكلة الجيش والأمن وفق أسس وطنية ومهنية، لتحويل الجيش إلى مؤسسة وطنية تحافظ على أمن الوطن وإستقراره.

وهدد المجلس الثوري للدفاع والأمن بتعز بالتصعيد السلمي، في حال عدم الإستجابة للمحتجين من العسكريين الموقوفة رواتبهم، محملا الجهات ذات العلاقة ما سيترتب على التصعيد.

ونفذ العسكريون المنضمون للثورة وقفتهم الإحتجاجية وسط تحليق للطيران الحربي فوق أجواء مدينة تعز.

 

 

وفي سياق أخر أغلقت كلية العلوم التطبيقية بجامعة تعز أبوابها أمام الطلاب الذين لم يسددوا ما تبقى عليهم من رسوم جامعية، وأحرمتهم من دخول الإمتحانات.

وتسود حالة من الغضب في أوساط الطلاب، الذين يعتزمون تصعيد الاحتجاجات الطلابية ضد التعليم الموازي في الجامعات الحكومية، والمطالبة بتحويله إلى تعليم نظامي.

 

 

من جانب أخر قتل مساء أمس شخص واصيب أخر في منطقة الشيشة التابعة لمديرية ماوية شرق محافظة تعز، وأفادت مصادر محلية أن مسلحين مجهولان كانا يستقلان دراجة نارية أطلقا النار من سلاح كلاشنكوف، ما أدى إلى مقتل المواطن صدام حسن “30”عاما، وإصابة المواطن محمد مدهش سيف “28”عاما بطلقة نارية في الكتف، ولاذ المسلحان بالفرار ولم تتمكن الأجهزة الأمنية من تحديد هويتهما حتى الآن.

 

 

وفي ذات السياق عثر يوم أمس في منطقة الجندية على جثة مواطن أصيبت بطلق ناري في الرأس، وأفادت مصادر محلية أن الجثة لمواطن يدعى فارس سعيد عقلان من عزلة الأقروض مديرية المسراخ.

وحسب هذه المصادر فقد عثر على على الجثة بداخل الحافلة التي كان يعمل بها المذكور، والتي وجدت متوقفة أمام سلاح المهندسين في عزلة الجندية التابعة لمديرية التعزية شمال شرق مدينة تعز، ولا تزال الجهات الأمنية تقوم بالتحريات للكشف عن هوية القاتل الذي لا زال مجهولا حتى كتابة الخبر.

 

 

وفي شأن أخر تعرض أمين عام مديرية صالة منير أحمد سيف للتهديد من قبل مسلحين، أثناء دوامه في مكتبه يوم أمس.

وأوضح أمين محلي صالة أن المسلحين يتبعون مدير المديرية، وأنه تقدم بشكوى حول الحادثة إلى وكيل المحافظة ومديرية أمن المحافظة، لمعرفة الدوافع والأسباب وراء حالة التهجم التي تعرض لها في مرفق حكومي.

 

 

يذكر أن مدير مديرية صالة كان قد أصدر خلال شهر مارس المنصرم قرارا قضى بإقالة منير أحمد سيف من منصبه ، وإستبدله بأحد أعضاء المجلس المحلي الموالين له، لكن القرار لاقى استهجان واسع، ما أضطر إلى تجميده، وسبق لامين محلي صالة أن أعلن إنضامه للثورة في شهر إبرايل من العام المنصرم.

زر الذهاب إلى الأعلى