فضاء حر

الحوار ولجنة تحضير الحوار ! بقلم : محمد المقالح

 

 

قلبي على الحوار واخشى ان تكون اللحنة التحضيرية زي المجلس الانتقالي حق توكل كرمان …..حينها لم يعمر المرحوم سوى يوم واحد فقط.
انا مع الحوار الوطني وضد من يرفض الحوار من حيث المبدأ ولكنني بكل تاكيد لست مع الحوار المسلوق والذي لن يعقد الا لكي ينفض أويتشضى
لا بد من التحضير الجيد للحوار واول خطوات التهيئة تبدا في تحقيق الرئيس وحكومة الوفاق الوطني للحد الادنى من الانجاز وبما يعيد مكانة وهيبة الدولة ويعزز ثقة الناس والمتحاورين بها وبمؤسساتها الدستورية المختلفة


قد يكون عدم تمثل عيال الاحمر من الطرفين في اللجنة التحضيرية شيء ايجابي حتى لا نلغمها من الداخل ولكن من غير المنطقي ايضا ان يجرى حوارا وطنيا قبل توحيد القوات المسلحة وقبل هيلكة جهازي القمع السياسي والقومي واقالة رموز الانشقاق والاستبداد والقمع داخل الجيش والامن وعلى راسهم محسن واحمد علي والقمش والانسي وغيرهم .
لابد من انجازات مهمة ولو محدودة في الحد من العمليات الارهابية وفي كشف خيوط الجريمة المنظمة والاغتيالات السياسية او التهديد بها لان الحوار في ظل هذه الاجواء المرعبة يعني عدم قدرة المتحاورين على امتلاك قرارهم وحريتهم في ظل الضغط بالمخاوف والتهديد اليومي لهم ولمجتمعهم بالقتل والجرائم الانتحارية .

الحوار من اجل الحوار او من اجل القول بان ما تضمنته المبادرة والالية قد انجز وشكلت لجانه والياته لن ينجز شيئا ولن يعبر سوى عن الخفة والاستهتار بالقضايا الوطنية الكبرى وسيكون له نهايات وخيمة على كل المسارات نحن لا نتمناها ابدا .
 

اختيار ماجد المدحجي كان اختيارا موفقا الى حد كبير لان المدحجي يمثل اليوم طرفا مهما وفاعلا في التاثير على الاحداث والمسارات ظل يتجاهل في كل التميل العبثي السابق منذ تفجر الثورة وحتى لان ولكن هذا لا يكفي اذا ان عدم التوقف امام ما السامعي وحاشد وسلام وغيرهم من الشخصيات الثورية والسياسية والحقوقية المؤثرة بقوة في مسارات الاحداث لا يعني ان هولاء ليسوا مهمين او ان تجاهلهم سيعني اضاعف تاثيرهم او عزلهم بقدر ما يكشف بان لغة الاستفراد والتعالي والاستئثار هي التي لا تزال تتحكم بقرارت تقرير المصير الوطني برمته ولكن الى الهاوية وليس الى السلم الاجتماعي والشراكة الوطنية .
اذا استمر الاستهار بموضوع التمثيل الاعتباطي والمزاجي للاطراف والاشخاص سواء في الحراك الجنوبي او على مستوى الثورة في الوطن عموما فان الحوار لن ينجح حتما وان اصحاب مثل هذه القرارات لا يزالون يعيشون عصرا اخرا غير الذي نعيشه ونتعايش معه ونحس ان قراراتهم في معظمها لا تلمسة بل تبدو ضدا له ومتعالية عليه .

 عبدالله الأصنج……. يبعث الله من في القبور
كأن الزمن في اليمن لايتحرك الى الامام بل الى الخلف
مع احترامي لشخص الاصنج الا انني اسال: بالله عليكم من يمثل اليوم هذا السياسي الداهية حق الستينات والسبعينات
هل لا نزال في عهد النقابات الست واتحاد العمال والصراع بين باسندوة والاصنج وجبهتي التحرير والقومية؟
ام نحن في عهد الحراك وتداعيات حرب 1994م والقضية الجنوبية وشباب الجنوب الثوري… اينك شفيع العبد ..اينك يا انتصار خميس اين ملتقى اسطنبول وشباب الساحات والحراك السلمي ورموز المعارضة في الخارج اين؟ اين الملائيين ؟والشعب العربي وين ؟ ويييين وييين

  تغريدة
 
انا لا ابحث عن جمهور يصفق لي انا ابحث عن قناعاتي في الجمهور
لاباس ان اعبر عن قناعاتي واخسر الجمهور أو هتاف الجمهور
قد تخسر رصيدك عند البعض وقدتستشهد معنويا لدى غالبيتهم لكنك ستكسب نفسك والحقيقة وسينصفك التاريخ يوما
*قد تكتشف الحقيقة قبل غيرك من الناس لكن عدم الثقة بنفسك وخوفك من ردود فعل الاخرين يجعلك تفوت فرصة التعبير عنها في اللحظة والبقعة المناسبة

زر الذهاب إلى الأعلى