فضاء حر

تكنولوجيا الخادمات

 

كم نحن بحاجة إلى كتاب على قرار كتاب: كيف تتعلم الغة الانجليزية في خمسة أيام!

وهذا الكتاب الذي نحن بأمس الحاجة إليه هو: كيف نُقلع عن الخادمات في خمس سنوات!

ذلك إننا في زمن ادمن فيه العرب على الخادمات ..

تعودوا عليهن وادمنوهن ولم يعد بمقدورهم العيش بدونهن.

ومع إن هناك من يرى بأن إدمان الخادمات أكثر ضرراً واكثر خطراً من إدمان المخدرات , إلا أن هناك من يؤكد بأن الاكثر ضرراً والأكثر خطراً هو الاقلاع عن هذه العادة.

تقول ربت بيت بأنها بعد موجة الغلاء , لم يعد بمقدورها دفع راتب خدمتها , لكنها في نفس الوقت لا تستطيع الاستغناء عنها.

وقال صاحب وكالة لاستيراد الخادمات : الفلبينيات: بدون التكنولوجيا الفلبينية المطورة لا يمكن لهذه الشعوب أن تعيش.

 غير أنه في السنوات الأخيرة خرجت أصوات تتهم العرب بإساءة استخدام تكنولوجيا الخادمات , وبأنهم – أي العرب – يستخدمون هذه التكنولوجيا المستوردة من الفلبين والهند وسيريلانكا في أغراض غير سليمة , وغير إنسانية , وأحياناً غير أخلاقية.

ولربما تظهر قريباً دول ومنظمات تحرض ضدهم وتطالب بفرض عقوبات عليهم , وبمنع تصدير تكنولوجيا الخادمات إلى بلدانهم.

وفي مقابلة صحيفة مع صاحب وكالة استيراد , تحدث الوكيل قائلاً: لست متحمساً لاستيراد الخادمات , إلا أنني وبعد ظهور كل هذه الاصوات التي تستكثر علينا هذا النوع الرخيص من التكنولوجيا أقوال: طالما أن من حق بعض الدول أن تحصل على التكنولوجيا النووية لاستخدامها في توليد الطاقة , فإن من حق دولنا وشعوبنا أن تحصل على تكنولوجيا الخادمات لاستخدامها في تبديد الطاقة .

 

المصدر: اليمن اليوم

زر الذهاب إلى الأعلى