عربية ودولية

إيران تتهم أميركا والغرب بالوقوف وراء التكفيريين في سوريا

 

(يو بي أي) — اتهم رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء حسن فيروز أبادي اليوم الجمعة أميركا والغرب بالوقوف وراء انتشار جماعات تكفيرية في سوريا، وقال ان وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه" والموساد الإسرائيلي يخططان لاستخدام هذه المجموعات لإثارة حرب محددة الأهداف بين الشيعة والسنّة.


ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" عن فيروز أبادي قوله اليوم إن "سوريا ستشكل في النهاية ساحة لهزيمة وفضيحة مدوية لأميركا والغرب اللذين يرميان إلى إيجاد فرق ضالة وإرهابية وتنظيم مجموعات وعملاء دوليين للتوغل في العالم الإسلامي وإيجاد هامش أمني للكيان الصهيوني (إسرائيل) ".

وأشار إلى دور أجهزة الاستخبارات والتجسس الغربية في تشكيل وتأسيس المجموعات الإرهابية والتكفيرية قائلاً إن "إيجاد الفرق في العالم الإسلامي وتطرف القاعدة والتنظيمات التكفيرية هو مخطط تنفذه وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية والموساد والاستخبارات البريطانية ضد الأمة الإسلامية".

وتطرق فيروز آبادي إلى ما وصفه بمحاولات الجبهة المعادية لسوريا "بزعامة أميركا وبعض الدول الأوروبية وكذلك إسرائيل في دعم جرائم القاعدة والتكفيريين" وقال ان "ظهور الأشكال الجديدة للإرهاب بما فيها ما يجري الآن في سياق القاعدة والتكفيريين في مواجهة سوريا حكومة وشعباً هو مخطط قديم للأنظمة الاستكبارية والاستعمارية ضد العالم الإسلامي إذ تشاهده الآن شعوب العالم لاسيما البلدان الإسلامية في المنطقة".

وأضاف أن "'سي آي إيه' والموساد اللذين استحدثا القاعدة والتكفيريين وإرهاب الدولة بصدد استخدام الفرق التي ظاهرها ديني لكنها إرهابية في الواقع من أجل إثارة حرب محددة الأهداف بين الشيعة والسنّة".

واعتبر أن "القاعدة والتكفيريين وسائر الفرق المتطرفة لا علاقة لها إطلاقا لا بالسنّة ولا بالشيعة وان ما أنتجته الأجهزة الإرهابية للأنظمة السلطوية سيطال قريباً المجتمعات الأوروبية والأميركية".

زر الذهاب إلى الأعلى