عربية ودولية

وزراء خارجية مجموعة الاتصال حول سوريا يؤكدون وجود تفاؤل حيال إيجاد حل للأزمة السورية

 يمنات – متابعات

أكد وزراء خارجية مجموعة الاتصال حول سورية في اجتماعهم الأول المنعقد في العاصمة المصرية القاهرة الاتفاق على استمرار عملية التشاور لحل الأزمة الدائرة في سورية.

كما أكدوا على وجود تفاؤل حيال إيجاد حل للأزمة، وأنه سيتم عقد اجتماع لوزراء مجموعة الاتصال على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك نهاية الشهر الجاري لاستكمال البحث في سبل حل الأزمة السورية.

وقال الوزراء إنهم التقوا المبعوث الأممي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي بحضور الأمين العام للأمم المتحدة نبيل العربي، حيث تم تقديم عرض للمهمة التي قام بها الإبراهيمي إلى سورية.

و قال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أن إيجاد "حل سريع هو أمر غير واقعي"، وأضاف: "علينا أن نكون صبورين، الجميع أكدوا على ضرورة إيجاد حل سلمي، لا سيما الدول المؤثرة في المنطقة".

وأكد صالحي أن "المشتركات أكثر من الخلافات"، وأن عمليات التشاور ستتواصل على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وقال صالحي: "هناك تنسيق مع الأخضر الإبراهيمي ليكون هناك جبهة واحدة في العمل، ونحن نتفائل بالخير".

وأضاف: "قبل سنة ونصف عندما بدأ الحراك في سورية أعلنت إيران أنه على الحكومة السورية أن تلبي متطلبات الشعب السوري، وهذا الموقف قائم، ولكن الحل في سورية يجب أن يكون سوريا، ولا يجب البحث عن حل يفرض على سورية من الخارج".

وأكد وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو أنه خلال الاجتماع كانت هناك محاولة للتوصل إلى وجهة نظر مشتركة لمستقبل سورية، معتبرا أنه من المهم مواصلة التشاور والبحث في سبل لإيجاد الحلول.

 

وعقدت مجموعة الاتصال اجتماعها بحضور كل من وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو، ووزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي إضافة إلى وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو، وغاب عن الاجتماع وزير خارجية السعودية.

زر الذهاب إلى الأعلى