تراجع في الموقف الأمريكي بخصوص الابقاء على قيادات عسكرية مقربة من صالح، والاصلاح يعتبر تصريحات العزب مواقف شخصية
يمنات – صنعاء
نقلت صحيفة الخليج الاماراتية عن مصادر عسكرية يمنية وصفتها بالمطلعة أن الموقف الأمريكي إزاء التوصية بالإبقاء على قيادات عسكرية وأمنية بارزة مقربة من الرئيس السابق علي صالح في مناصبها القائمة تراجع.
وأشارت الصحيفة نقلا عن مصادرها أن التراجع يعود لاعتبارات تتعلق بدواعي مكافحة الإرهاب وتنظيم القاعدة في البلاد.
المصادر حسب الخليج أشارت إلى أن السفير الأمريكي في صنعاء أبدى تأييده لأي قرارات رئاسية جديدة سيتخذها الرئيس هادي، للتهيئة لعملية إعادة هيكلة الجيش، وإعادة تسوية الأوضاع الوظيفية للقيادات العسكرية والأمنية التي كانت واشنطن توصي بعدم استهدافها بقرارات إقصاء أو تغيير من مناصبها الحالية في الوحدات العسكرية والأمنية المكلفة بمكافحة الإرهاب.
وكشفت المصادر أن توجيهات رئاسية مشددة صدرت للجنة العسكرية المكلفة بإنجاز خطة إعادة هيكلة الجيش والأمن والإشراف على تنفيذها، بالالتزام بالسقف الزمني المحدد لإنجاز الخطة والمحدد قبل نهاية العام الجاري.
ونوهت المصادر إلى أن الرئيس هادي بصدد اتخاذ قرارات وشيكة تنهي حالة الانقسام القائمة في أوساط القوات العسكرية والأمنية في البلاد.
من جانب أخر تحفظ حزب التجمع اليمني للإصلاح أمس الخميس على الدعوة التي أطلقها أحد مسؤوليه بطرد السفير الإيراني من صنعاء.
وقال بيان صدر عن الاجتماع الدوري للمكتب التنفيذي للحزب أن موقف الإصلاح من طرد السفير الايراني من صنعاء، هو ما يصدر عن مؤسساته وهيئاته الرسمية.
وأعتبر التصريحات التي لا تصدر عن مؤسسات الحزب مجرد مواقف شخصية لا تعبر عن الموقف الرسمي للحزب.
وجدد البيان تمسك الإصلاح بنهجه المنفتح على جميع الأشقاء والأصدقاء وبما يخدم المصلحة العليا للوطن ويعزز علاقة اليمن بمحيطها الإقليمي والدولي. مشددا على أن العلاقات الرسمية مع الدول ترسمها السياسة الخارجية الرسمية للجمهورية اليمنية باعتبارها الجهة المعنية بهذا الشأن.
وكان رئيس دائرة الإعلام في تجمع الإصلاح فتحي العزب طالب الاثنين الماضي بطرد السفير الإيراني محمود زادة من البلاد.
وجاءت تصريحات العزب وهو مرشح للانتخاب الرئاسية التي جرت في العام 2006م، اثر إعلان الرئيس عبد ربه هادي الخميس الماضي عن اكتشاف 6 خلايا تجسس إيرانية في اليمن.
