فضاء حر

هيكلة المناطق!

يمنات – الأولى 

اكره الحديث عن ((المناطق))في تعيينات هادي الأمنية والعسكرية, ولكن القائمين على القرار في السلطة للأسف لا يزالون يقدمونها على حساب الكفاءة والخبرة والبعد الوطني في الشراكة.

ووفقا لمنطقهم المناطقي, لا تزال  ((العصيمات))وأخواتها, والولاءات الشخصية والاجتماعية لدى البعض, هي سيدة الموقف في التعيينات العسكرية والأمنية.

ولا تزال الضالع وأخواتها, والدوافع الثأرية والسياسية لدى البعض الأخر, هي الخاسر الاكبر في تركيبة السلطة الانتقالية كلها, وأخشى ان تكون القرارات الأخيرة في هذا الاتجاه… خصوصا وان من عُينوا مؤخرا لا يزال يجمعهم حرف واحد, هو حرف الشمال, عفوا حرف الشين  ((من القشيبي والقمش والمقدشي وماعدبش شي)).

 الجيش رمز السيادة واللحمة الوطنية!

لا توجد دولة في العالم, بما فيها عراق ما بعد صدام, يمكن ان تضع قواتها المسلحة في أيدي الأجانب, ليتصرفوا بها كيف ما باعوا واشتروا, وكما يشتهي الوزان… تسمعون عن ((الشركة)) اقصد اللحمة حق السوق, والتي تباع بالرطل والوقية.

القوات المسلحة هي سر أسرار الدولة, ورمز سيادتها ووحدتها الوطنية, وعندما تصبح مكشوفة, وفي أيدي الأشقاء والأصدقاء… تصبح حاجة ثانية خالص.

قفشات الهيكلة في فيسبوك!

1-   ثمة من يؤكد أن قائد ((العمليات الخاصة)) التي تم استحداثها مؤخرا عبر قرار ما يسمى بالهيكلة, هو إخواني بامتياز, ويقال انه عضو قيادي في تنظيمهم السري داخل الجيش..

إذا تأكد ذلك فإن الجماعة يا جماعة سيكونون من ذلحين ومطلع مسؤولين عن العمليات الأمريكية حق قتل قادة القاعدة وبقية التنظيمات الإرهابية والجهادية في اليمن, وفي ما يسمى بالحرب ضد الإرهاب!

الله كم انتم شياطين يا أمريكان, لا تثقون الا بـ ((بتوع ربنا))!

القبول بعسكرة التعليم يعني سقوط كل دعاوانا بالمعرفة وبالمدنية وبالقيم والأخلاق.

2-   الحرس الجمهوري انتهى.. والفرقة الأولى مدرع انتهت…

وسيتم دمج ألويتهما ضمن وحدات الجيش المختلفة في سبع مناطق عسكرية.

.. هذا هو منطوق ومضمون قرار سعادة السفير هادي بخصوصهما, ومن يقول غير ذلك بيضحك على المغفلين.

3-   محسن والقمش يتوسطان لدى هادي وبن عمر والسفير الأمريكي, من شان يوافقوا على تعيين احمد علي عبدالله صالح بمنصب عسكري جديد بعد إلغاء ألوية الحرس الجمهوري من قوام الجيش اليمني.

أما لماذا فلأن إقالة ((حمادة)) من الحرس ستجعلهم مكشوفين في السلطة الثورية وبلا غطاء!

4-   عمليات خاصة بدل قوات خاصة وحرس رئاسي بدل حرس جمهوري.

…هل المشكلة في الأسماء وفي اسم الحرس ((الجمهوري)) تحديدا!

5-   استحداث قوات ((العمليات الخاصة)) بدلا عن القوات الخاصة التي كانت تتبع الحرس الجمهوري, ويرأسها نجل الرئيس السابق, كانت رغبة وهدفا, وربما قراراً أمريكيا خالصا..

وكأن أمريكا بذلك أخذت حقها من ألوية الحرس الجمهوري والقوات الخاصة المدربة جيدا لمكافحة الإرهاب, وعملتها في وحدة مستقلة تشرف عليها وحدها وحلفائها الجدد ((والباقي سدوا)).

6-   أشتي اعرف حكاية حرس الحدود أيش يقصدوا بها..؟

..ما يكونش قصدهم حرس الحدود السعودية!

7-   هل لا يزال علي محسن الأحمر قائدا للمنطقة الشمالية الغربية, وغالب مطهر القمش رئيسا للجهاز المركزي للأمن السياسي؟ وهل هؤلاء لا يخضعون لشيء في سلطة ما بعد الثورة حتى لقوانين ((الأجلين)) والهيكلة العظمية, بلاش الهيكلة العسكرية!

زر الذهاب إلى الأعلى